أخبار

المعارضة السورية تريد إنهاء التحالف بين دمشق وطهران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: طالب أعضاء من المجلس الوطني السوري المعارض المجتمع الدولي بالاعتراف به كممثل للشعب وزيادة الضغوط على النظام، مؤكدين اقتراب موعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي ندوة عقدها في واشنطن مجموعة من أعضاء المعارضة السورية، حذر المجلس من من "حرب أهلية" في سوريا مع محاول نظام بشار الأسد تأجيج الخلافات الطائفية في البلاد. وتوقع عضو المجلس الوطني مرهف جويجاتي "نهاية التحالف الاستراتيجي بين دمشق وطهران".

وقال عضو المجلس السوري المشارك في الندوة، نجيب غضبان، إن "الثورة السورية تأتي ضمن الربيع العربي، على الرغم أن البعض ينظر إلى ما يحدث في سوريا فقط ضمن إطار الاستقرار الاستراتيجي، ذلك تصور خاطئ".

وأضاف: "الطريق لتشكيل المجلس السوري بدأ منذ تولي بشار الأسد السلطة، وبدأت في حركة الربيع السوري ورغبة السوريين لإعادة إحياء المجتمع المدني في البلاد". وعدد غضبان الخطوات المختلفة للمعارضة السورية خلال أكثر من عقد لتوحيد صفها وتقديم جبهة متحدة لمعارضة النظام السوري. وأكد غضبان: "عملنا ما زال في أوله ونحن واعون بأن هناك طريقا للعمل.. نحن في طور تشكيل بديل جدي لنظام الأسد".

وشدد جويجاتي على أن "الثورة السورية غير طائفية أو تابعة لعرق واحد، إنها ثورة ضد نظام عائلي". وأضاف: "كان من الممكن تجنب القتل وسفك الدماء في سوريا"، لكن النظام السوري اختار طريق القتل. وأكد جويجاتي أن "نظام الأسد سيسقط.. لقد بدأت القوات الأمنية تعاني من ثغرات، وإذا لم يقم الجيش بانقلاب فالاقتصاد الهش سيؤدي إلى إسقاط النظام".

ولكنه حذر بأن "عائلة الأسد لن تترك السلطة بسهولة.. من أجل النجاة يحاول النظام دفع البلاد إلى الاقتتال الطائفي". أضاف: "سوريا قد تتوجه إلى حرب أهلية وهذا أمر سيؤثر على سوريا والمنطقة". وطالب جويجاتي باتخاذ خطوات لمنع الحرب الأهلية، وخاصة من حيث فرض حظر للأسلحة على سوريا، وقطع الإمدادات المالية عن الحكومة.

ومن جهته، قدم أسامة منجد لائحة من الطلبات لدعم المعارضة السورية وإضعاف نظام الأسد، مشددا على أهمية العمل السريع. وتساءل منجد: "في حال بقي المجتمع الدولي صامتا، كم قتيلا ومعذبا وضحية سيكون هناك؟ هل سيتقبل ضميرنا حماه جديدة؟"، مناشدا المجتمع الدولي اتخاذ موقف أكثر صرامة من ما يحدث في سوريا.

وقال: "نحن بحاجة إلى تحرك سريع من تركيا والدول العربية واعتراف رسمي للمجلس السوري بأنه الممثل الرسمي للشعب السوري". وأضاف: "ذلك سيرفع من معنويات الشعب السوري والثوار، ويؤكد لهم الدعم". واعتبر أن من الضروري "قطع جميع الاتصالات مع النظام السوري، خاصة من الدول الإقليمية والتأكيد على رفض التصرفات الشنيعة من نظام الأسد".

يذكر أن ابرز المسؤولين في المجلس الوطني السوري برهان غليون أعلن في وقت سابق ان مصير الرئيس السوري بشار الاسد "سيكون كاي مصير مجرم اخر" في حال سقط نظامه الذي يقمع حركة الاحتجاج في سوريا.

وقال غليون "اذا سقط من دون ان يكون تراجع عن اخطائه، سيكون مصيره كاي مصير مجرم اخر". واضاف "هو الان مجرم، هو المسؤول الاول عن اعطاء اوامر قتل واعتقال عشرات الالوف من السوريين".

وتساءل "كيف تريد ان يهرب من دون عقاب؟ لا ضمير بشري يتركه يهرب من دون عقاب؟ لن يهرب". واكد انه "لا مفاوضات مع بشار ولا تسوية باي شكل من الاشكال مع النظام الاستبدادي"، مضيفا ان "الشعب السوري فهم ان هذه الاصلاحات هي كلام فارغ".

وردا على سؤال، قال غليون "لن نتقدم باي طلب للتدخل العسكري" الخارجي، مضيفا "نسعى بجميع جهودنا من اجل حماية المدنيين وليس تدخل الناتو"، مؤكدا "لا احد يعرف متى يسقط النظام ونحن نراهن على استمرار الانتفاضة". وقال موجها كلامه الى الرئيس السوري "يكفي دماء، يكفي اخطاء، يكفي اجرام، ارحم شعبك". واكد انه "لن تكون هناك حرب اهلية في سوريا".

وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس حركة احتجاجية غير مسبوقة اسفر قمعها عن سقوط اكثر من 2900 قتيل بحسب الامم المتحدة فيما تتهم سوريا "عصابات ارهابية مسلحة" بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.

والمجلس الوطني السوري الذي اعلنت ولادته رسميا في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر في اسطنبول ضم للمرة الاولى تيارات سياسية متنوعة لا سيما لجان التنسيق المحلية التي تشرف على التظاهرات والليبراليين وجماعة الاخوان المسلمين المحظورة منذ فترة طويلة في سوريا وكذلك احزاب كردية واشورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شعار الثورة لاإيران ولا حزب حسن خامئني اللبناني
جابر أحمد -

نقلت الإذاعة الفرنسية أن اللجنة التابعة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن إيران وحزب الله متورّطان في قتل الجنود السوريين الرافضين لإطلاق النار على المتظاهرين ويؤكد التقرير أن الجنود السوريين الذين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين قتلوا بعد اعتقالهم على يد عناصر تنتمي إلى حزب الله اللبناني و قوات إيرانية تابعة للحرس الثوري المتواجدين في سوريا لمساعدة النظام السوري في قمعه للمتظاهرين.كما أن إيران دعمت السلطة الأسدية بقائد الحرس الثوري محمد رضا زاهدي مع أربعمائة من الضباط الإيرانيين المتخصصين بإخماد الثورات الشعبية و ب6 مليار $ و300 ألف برميل بترول يومياً تم تسديد دفعة واحدة وهي مليار ونصف $ بعد قرار خامنئي وتوقف باقي المبلغ ريثما يصل لخامنئ صورة أوضح عن سوريا ولقد أوقفت السلطات التركية شاحنة مملوءة بالأسلحة الايرانية المتوجهة إلى سوريا،واشتمل تقرير المفوضية العليا على صور وشهادات موثقة من لاجئين وجنود منشقين عن النظام السوري قامت المفوضية العليا باستجوابهم فتضافرات مئات الشهادات التي تم الإدلاء بها بشكل يؤكد بشكل قاطع ضلوع إيران وحزب الله في عمليات قتل وقنص وتعذيب بالتعاون من الأمن السوري ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية .

لا مزيد من الضمانات
مصطفى العراقي -

صدع تحالف الاقليات رؤوسنا منذ بدء الثورة بمطالبته بالضمانات في الوقت الذي استمروا في غيهم وقتلهم للرجال والنساء والاطفال الابرياء من ابناء سوريا. نرجو من الثوار الابطال عدم اعطاء اي ضمانات للطائفيين القتلة وعليهم ان يتحملو مسؤولية افعالهم الاجرامية-من بغداد الرشيد

سيد حسن شرف الامة
محمد نزال -

والله ايران و السيد حسن نصرالله شرف الامة الاسلامية كلها و تاج راسها و اما انتم فتريدون ان تكون سوريا محلا للانتحاريين و لكن هذا حلم لن تروه في دنياكم ابدا