سجال بين فتح وحماس بشأن صفقة الإفراج عن الأسرى مقابل شاليط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وجّهت حركة فتح انتقادات لحركة حماس لموافقتها على إبعاد أكثر من 200 أسير إلى قطاع غزة بدلاً من العودة إلى منازلهم في الضفة الغربية بموجب صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
غزة: على الرغم من الترحيب العلني بصفقة الإفراج عن نحو ألف سجين فلسطيني مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، لم يخل الأمر من تبادل الانتقادات بين فتح وحماس بشأن هذه الصفقة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مطالبة بشكل خاص بأن تبرر موافقتها على إبعاد أكثر من 200 من الأسرى المحررين إلى غزة أو إلى الخارج بعدما كانت ترفض ذلك.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي لقناة "فرانس 24" "نحن مسرورون للإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا (...) لكننا شعرنا بخيبة أمل كبيرة لأن عددًا منهم سينقلون إلى غزة، ولن يسمح لهم بالبقاء في منازلهم مع عائلاتهم في الضفة الغربية، وبعضهم الآخر سينفى الى الخارج".
وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان لوكالة فرانس برس الجمعة إن تصريحات المالكي "خارجة عن السياق الوطني المحتفي بهذا الإنجاز التاريخي الكبير للمقاومة بإطلاق سراح الأسرى".
واوضح ان الاسرى الفلسطينيين الذين سيتم ابعادهم الى الخارج "عددهم قليل لا يشكل سوى 5% من مجموع الصفقة، وسيتم إبعادهم بموافقتهم شخصيًا وبمحض إرادتهم".
واضاف ان "هؤلاء الأسرى المبعدين لهم الخيار بالعودة لاحقًا الى غزة متى شاؤوا. أما باقي المبعدين فسينقلون الى غزة، وهي جزء محرر من الوطن".
وقال مسؤولون إسرائيليون انه بموجب الصفقة بين اسرائيل وحماس سيتم الافراج عن 1027 اسيرًا، سيتم إبعاد 40 منهم الى الخارج، بينما سيتم ارسال 163 آخرين الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.
واوضح رضوان ان "الاسرى ذوي المحكوميات العالية كانوا أمام خيارين: إما أن يبقوا في السجون حتى الموت أو الافراج عنهم ضمن الصفقة بإبعاد عدد قليل منهم، وهم يخرجون ليمارسوا حقهم في المقاومة و(يواصلوا) مسيرة نضالهم".
وذكر اسماعيل رضوان أن السلطة الفلسطينية كانت وافقت على إبعاد 13 فلسطينيًا كانوا محتجزين في كنيسة المهد في بيت لحم في الضفة الغربية الى الخارج في 2002.
وانتقدت حماس بشدة حينها موافقة السلطة الفلسطينية على إبعاد الشباب الفلسطينيين الى الخارج. وقال قائدها الراحل عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتالته إسرائيل حينها إن "الاتفاق الذي أبرمته السلطة الفلسطينية مع العدو الصهيوني بخصوص المحاصرين في كنيسة المهد اتفاق خطر جدًا، ويمسّ بشرعية حق الشعب الفلسطيني في وطنه. والآن الغاصب المحتل الذي أضفينا عليه الشرعية حينما اعترفنا به في أوسلو يحرمنا من شرعية وجودنا في بلادنا، ونحن نقرّ بذلك ونتفق معه على الإبعاد". واضاف "انا افضّل ان أقطّع إربًا إربا على الإبعاد (من وطني)".
ورحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة في باريس اثر لقائه الرئيس نيكولا ساركوزي، قائلاً "في ما يتعلق بتبادل الأسرى ... نعتقد أنه امر جيد بالنسبة إلينا، واشدد على ان يتمكن كل اسير فلسطيني من استعادة حريته. نشعر بسعادة كبيرة عندما يتم الافراج عن هذا العدد الكبير من الاسرى الفلسطينيين، ويعودون الى عائلاتهم ومنازلهم".
وقال رضوان ان "المقاومة كسرت خطوطًا صهيونية حمراء، وأجبرت العدو على الإفراج عن أسرى من القدس المحتلة والجولان والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967 والأسرى الذين نفذوا عمليات استشهادية ضد الصهاينة".
لكن المالكي قال في تصريحه الخميس "ما أريد التركيز عليه هو توقيت" الصفقة، ملمحًا الى ان هذا التوقيت يرتبط بالطلب الذي تقدم به عباس الى الامم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين، والذي لقي تأييدًا كبيرًا من الفلسطينيين.
وقال "بالطبع فقد ارتفعت شعبية الرئيس عباس كثيرًا بعد الخطاب الذي ألقاه في الجمعية العامة اثناء تقديمه طلب (العضوية)، ولذلك فنحن نتساءل بشأن التوقيت".
وتساءل "هل الهدف من (توقيت الصفقة) تعزيز شعبية الحكومة الاسرائيلية وحماس في مواجهة السلطة الفلسطينية والرئيس عباس؟ هذا سؤال مشروع نطرحه".
وشدد القيادي في حماس على أن اتفاق مبادلة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط مع 1027 أسيرًا "هو محطة نضالية، وسنواصل المسيرة حتى تحرير آخر معتقل.. المقاومة كفيلة بمواصلة مسيرتها باستخدام كل الوسائل المتاحة من أجل الإفراج عن الستة آلاف اسير" الذين سيبقون في السجون الاسرائيلية.
وفي رده على سؤال حول عدم تضمن الصفقة الافراج عن قادة كبار مثل احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية ومروان البرغوثي القيادي البارز في حركة فتح، قال رضوان "الصفقة شملت إطلاق سراح قادة كبار، مثل يحيى السنوار وروحي مشتهى واكرم منصور (حماس) واحمد ابو حصيرة وفؤاد الرازم (من الجهاد الاسلامي في القدس) وسليم الكيالي واحلام التميمي (من الجناح العسكري لحماس) ومحمد سلامة ابو خوصة اضافة الى نائل البرغوثي عميد الاسرى".
ونشر المكتب الاعلامي في حماس بعد ظهر الجمعة بيانًا تضمن 34 اسمًا، من بينهم الأسرى الذين ذكرهم رضوان، إضافة الى سامي يونس، وهو اكبر سجين في سجون الاحتلال، وهو من مواليد 1933.
وفي شمال قطاع غزة، قام وفد من حماس يضم قياديين بارزين في كتائب القسام، فجر الجمعة بزيارة منازل 39 من عائلات الأسرى، وبينهم الاسيرة وفاء البس من فتح، و"تم إبلاغهم رسميًا بأن أبناءهم في قائمة الأسرى المفرج عنهم وفق صفقة التبادل" وفق بيان من حماس.
التعليقات
هذيانات اليقظة
سنتور -حماس الغائبة شمسها تنازلت عن كل مواقفها السابقة تجاه موضوع تبادل الأسرى مع إسرائيلل، وقبلت الآن ما كانت ترفضه بالأمس! لماذا؟ لأنها تعتقد أن خطوة التبادل هذه ستعيد إليها شعبية إفتقدتها خاصة بعد تحسن شعبية السيد محمود عباس. بالتأكيد الكل فرح بخطوة تحرير السجناء الفلسطينيين، حتى لو تم إبعاد بعضهم إلى الخارج، لكن ما حصل لهؤلاء لا يلغي حقيقة أن حماس هي تنظيم مسلح خارج على الإجماع الفلسطيني ومتمرد على النظام العام إختطف بقعة له فيها من الوجود المسلح ما يسمح بالتصرف كالبلطجي، الخطيئة الكبرى التي إرتكبتها عصابة خالد مشعل تمثلت في الإنشقاق المسلح لأجل الإستئثار بحكم غزة دون منازعة من أولئك الذين سمحوا لها أن تنافسهم وتفوز في تلك البقعة من الأرض المحتلة. التمرد والإستئثار هما ما تتطبع به الحركات الأسلامية منذ الأزل. إنهما أشبه ما يكون بالمتلازمة الَمرضية الخطيرة: إحتكار الحقيقة والتعامل مع الآخر على أنه مارق يتوجب تقويمه. إن النظام السياسي الذي يسمح للحركات الدينية ذات الأيديولوجيا الربانية بالوصول إلى السيادة لهي نظم قصيرة النظر وغبية، وستكون مصر هي المثال التالي على قصر النظر هذا ولكن بغباء أشد تدميرا. الديمقراطية والدين ضدان لا يلتقيان لمن يريد أن يسمع، أما من لا يريد أن يسمع أو به طرش، فسيسمعها رغماً عن الأنف تالياً ولكن بعد أن يكون قد فات الأوان. تركيا عندما حاول زعيم حزب الرفاه الإسلامي نجم الدين إرباكان (وهو رجل لطيف ونظيف وعفيف ومهذب وأقل تشدداً من رجال عصابة حماس بأميال وأكثر إنفتاحاً وأوسع صدراً) واجهه العسكر هناك هو وشريكته زعيمة حزب الطريق القويم العلمانية تانسو شيلر وأزاحوهما جانباً حفاظاً على علمانية الدولة من التلوث الديني. تركيا أردوغان ليست دينية كما يحب ويرجو أن تكون بعض العرب في أحلام يقظتهم التي لم يفيقوا منها بعد. أردوغان عرف عقب هذياناته الأولى أن علمانية تركيا هي الضمانة الوحيدة لبقاء هذه الدولة متمتعة بالسلم الإجتماعي ومزدهرة ومؤثرة ومرهوبة الجانب. فارتد عن خزعبلاته الدينية الإولى (المآذن رماحنا.. والقباب خوذاتنا!!)، فأصبح حينئذٍ رجل الدولة التركية بحق. على الجانب العربي، ما زال القوم يحلمون بالخلافة الإسلامية والخليفة العادل ذي اللحية البيضاء والوجه السمح لكن الحازم وما يلزم من هذيانات اليقظة الناعسة.
هذيانات اليقظة
سنتور -حماس الغائبة شمسها تنازلت عن كل مواقفها السابقة تجاه موضوع تبادل الأسرى مع إسرائيلل، وقبلت الآن ما كانت ترفضه بالأمس! لماذا؟ لأنها تعتقد أن خطوة التبادل هذه ستعيد إليها شعبية إفتقدتها خاصة بعد تحسن شعبية السيد محمود عباس. بالتأكيد الكل فرح بخطوة تحرير السجناء الفلسطينيين، حتى لو تم إبعاد بعضهم إلى الخارج، لكن ما حصل لهؤلاء لا يلغي حقيقة أن حماس هي تنظيم مسلح خارج على الإجماع الفلسطيني ومتمرد على النظام العام إختطف بقعة له فيها من الوجود المسلح ما يسمح بالتصرف كالبلطجي، الخطيئة الكبرى التي إرتكبتها عصابة خالد مشعل تمثلت في الإنشقاق المسلح لأجل الإستئثار بحكم غزة دون منازعة من أولئك الذين سمحوا لها أن تنافسهم وتفوز في تلك البقعة من الأرض المحتلة. التمرد والإستئثار هما ما تتطبع به الحركات الأسلامية منذ الأزل. إنهما أشبه ما يكون بالمتلازمة الَمرضية الخطيرة: إحتكار الحقيقة والتعامل مع الآخر على أنه مارق يتوجب تقويمه. إن النظام السياسي الذي يسمح للحركات الدينية ذات الأيديولوجيا الربانية بالوصول إلى السيادة لهي نظم قصيرة النظر وغبية، وستكون مصر هي المثال التالي على قصر النظر هذا ولكن بغباء أشد تدميرا. الديمقراطية والدين ضدان لا يلتقيان لمن يريد أن يسمع، أما من لا يريد أن يسمع أو به طرش، فسيسمعها رغماً عن الأنف تالياً ولكن بعد أن يكون قد فات الأوان. تركيا عندما حاول زعيم حزب الرفاه الإسلامي نجم الدين إرباكان (وهو رجل لطيف ونظيف وعفيف ومهذب وأقل تشدداً من رجال عصابة حماس بأميال وأكثر إنفتاحاً وأوسع صدراً) واجهه العسكر هناك هو وشريكته زعيمة حزب الطريق القويم العلمانية تانسو شيلر وأزاحوهما جانباً حفاظاً على علمانية الدولة من التلوث الديني. تركيا أردوغان ليست دينية كما يحب ويرجو أن تكون بعض العرب في أحلام يقظتهم التي لم يفيقوا منها بعد. أردوغان عرف عقب هذياناته الأولى أن علمانية تركيا هي الضمانة الوحيدة لبقاء هذه الدولة متمتعة بالسلم الإجتماعي ومزدهرة ومؤثرة ومرهوبة الجانب. فارتد عن خزعبلاته الدينية الإولى (المآذن رماحنا.. والقباب خوذاتنا!!)، فأصبح حينئذٍ رجل الدولة التركية بحق. على الجانب العربي، ما زال القوم يحلمون بالخلافة الإسلامية والخليفة العادل ذي اللحية البيضاء والوجه السمح لكن الحازم وما يلزم من هذيانات اليقظة الناعسة.
تحية واحترام لحماس
ابو معتصم -حماس التي فازت بالانتخابات فتمت محاصرتها بل وتقرر القضاء عليها، حررت غزة وطهرتها وهي تستعد للجهاد والمقاومة بكل شرف دون النظر الى اصحاب الكراسي والمال والنساء والكاسحماس هي الاسلام وهي الشعب الفلسطيني والقضية وهي الامينية على دماء الشهداء ولن تخون
دولة تحترم حقوق شعبها
خزعل -كم للبشر من قيمة لدى الاسرائيلين اكثر من الف سجين فلسطيني مقابل اسراىيلي واحد !ا اما في الدول العربية فالبشر يقتل فهاهو الاسد في سوريا يرفض التخلي عن الحكم حتى ولو تم إبادة الشعب السوري من بكرة ابيه والحال في ليبيا كذلك ،فو الله بدات اعجب بهذه الدولة المسماة اسرائيل فهي دولة بحق بكل معنى الكلمة في قمة الديمقراطية والحرية تحترم فيها حقوق البشر
شهاب الدين اضرب من اخيه
احمد العربي -كراهيتي لحماس وكل الاحزاب الدينية لا يقارنه الا كراهيتي للأديان المختلقة جميعها. لكن شوف من عم يحكي على حماس .. رياض المالكي وفتح ؟ شو عملت فتح للأسرى؟ ولا شي .. واللي اتفقوا يحررون من كنيسة المهد طلعون مزلطين من غير ملابسن وطلعوا لبرا الوطن العربي كله .. مو من الضفة لغزة.. عالاقل حماس أسرت جندي اسرائيلي خلال الخدمة .. وعرفت تبادله ب 1027 اسير.. لا والانكى من هيدا كلو ... المحروس ابو مازن بيشكر ساركوزي على دوره بالصفقة؟ ليه؟ وانت ايش كان دورك بالصفقة يا ابو مازن؟ ولا شي ؟يمكن انا عرفت عنها من قبلك ؟ واخر نقظة تعقيب على كلام المالكي عن توقيت الصفقة بتساءل هل حماس أجرت الصفقة لزيادة شعبيتها بعد ما شافت شعبية عباس زادت بعد خطاب الامم المتحدة؟؟ يا سلااااام ليش هو عباس كان عمل كل هالخطوة منشان تزيد شعبيته ..يعني كل قرارتكم السياسية خلفها بس شعبية فلان وعلان مو مصلحة الشعب الفلسطيني المبتلى فيكن ... بشار أسد بلوة علينا وانتو كلكن بلوة ع فلسطين
حماس هى الاساس
حماس هى الاساس -لولا حماس ما خرج ولا اسير فلسطيني شريف لو بدنا نستنا السلطه الفلسطيينيه ما خرج ولا اسير شريف لو طلعت تعون المخدرات من السجون الاسرائليه وحكت عنهم هدول اسرى امنيه وكلهم عملاء متل كبار السلطه الفلسطينيه والى بدافع عن السلطه الفلسطيينيه ابو مازن كل همه شعبيته تكبر ما هامه لا دوله ولا حقوق شعبه