أخبار

محاكمة غيابية للقذافي في لبنان بتهمة اخفاء الامام موسى الصدر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جرت محاكمة غيابية للعقيد معمّر القذافي وستة من أعوانه في لبنان بتهمة إخفاء الإمام موسى الصدر في ليبياقبل ثلاثين عاماً.

صورة مركّبة للإمام موسى الصدر والعقيد معمّر القذافي

بيروت: جرت الجمعة محاكمة غيابية للزعيم الليبي معمر القذافي وستة من اعوانه امام المجلس العدلي، اعلى هيئة قضائية في لبنان، بتهمة اخفاء الامام موسى الصدر في ليبيا قبل اكثر من ثلاثين سنة، وطلب الادعاء انزال اشد العقوبات بالمتهمين، بحسب ما افادت مراسلة وكالة فرانس برس.

وانعقدت المحكمة في حضور المدعين ووكلائهم الذين يمثلون عائلة الصدر وعائلتي محمد يعقوب وعباس بدر الدين اللذين كانا يرافقان الامام الصدر، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، خلال رحلة له الى ليبيا العام 1978، واختفيا معه منذ ذلك الوقت.

اما المدعى عليهم فهم القذافي وستة مسؤولين في النظام الليبي الذي انهار في 23 آب/اغسطس، وهم: المرغني مسعود التومي واحمد محمد الحطاب وهادي ابراهيم السعداوي وعبد الرحمن محمد غويلة ومحمد خليفة السحلول وعيسى محمد منصوري.

وطلب الادعاء بشخص المدعي العام سعيد ميرزا ووكلاء الادعاء الشخصي وبينهم بدر الدين الصدر، نجل موسى الصدر، "ادانة القذافي وانزال اشد العقوبات به (...) وتجريمه بالتحريض على خطف واخفاء الامام الصدر ورفيقيه".

كما طلبوا الامر نفسه لليبيين الستة الباقين بتهمة "الاشتراك في الجريمة". وفي حين طلب بدر الدين الصدر "تعويضا شخصيا رمزيا قدره ليرة واحدة (اقل من دولار)"، طلبت عائلتا عباس ويعقوب تعويضات قدرها مئة مليون دولار عن كل سنة اختفاء.

وارجئت الجلسة لاصدار الحكم الى 18 تشرين الثاني/نوفمبر.

وكان قاضي التحقيق العدلي في القضية اصدر قبل اشهر قرارا ظنيا طلب فيه عقوبة الاعدام للرئيس الليبي "الفار من وجه العدالة" بتهمة "التحريض على خطف وحجز حرية كل من الامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين". كما طلب العقوبة عينها لمعاونيه الستة.

وشوهد الصدر، الشخصية الشيعية البارزة، للمرة الاخيرة في 31 آب/اغسطس 1978 في طرابلس التي كان يزورها بدعوة من القذافي يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الإمام موسى الصدر ليس موظف رسمى مع مجلس الامن
nero -

الإمام موسى الصدر ليس موظف رسمى مع مجلس الامن و وضعه مثل القذافى تقريبا لكن من حق سكان العالم يطمئنوا ان من يخطف انسان يحاسب و يجب محاكمه لمن شارك فى اختفائه ان كان اختطف

الغدر
الساعدي -

يعني يدعو الرجل لزيارته في ليبيا ثم يغدر به ويقتله. ونعم الاخلاق والمبادئ

100 million USD/year
beiruty -

beit al qaseed ............MONEY,and do not forget to deduct the money the imama took too!!!!!!!!!!!!

للأخ ( السـاعدى )) 2
العبيط بن الأهبل -

وانت لسه شايف حاجه من (( خير امة ))...!!!!