خطأ اتصالات ادى لمقتل جنديين اميركيين في ضربة طائرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قالت صحيفة لوس انجليس تايمز الجمعة ان جنديا من قوات المارينز الاميركية وعاملا طبيا من قوات البحرية قتلا في ضربة نفذتها طائرة اميركية بدون طيار في نيسان/ابريل لان قادة المارينز في افغانستان ظناهما مقاتلين من طالبان.
وكان الرجلان هما اول جنديين اميركيين يقتلان في حادث نيران صديقة يتعلق بطائرات بدون طيار.
وبحسب الصحيفة فقد اشار تقرير للبنتاغون لم ينشر الى ان ضباط المارينز على الارض وطاقم سلاح الجو الذين يوجهون الطائرة بدون طيار من قاعدة عسكرية في الولايات المتحدة لم يبلغوا بأن المحللين المتابعين للقتال من موقع ثالث كانوا غير متأكدين من هوية الاشخاص المستهدفين.
ووقع الحادث في السادس من نيسان/ابريل في ولاية هلمند الافغانية بعد ان انفصل السرجنت جيرمي سميث، 26 عاما، والعامل الطبي بنجامين راست، 23 عاما، فضلا عن جندي اخر بالمارينز، عن المفرزة التي كانوا يتبعونها واتخذوا ساترا خلف بعض الاشجار بينما كانوا يطلقون النار على متمردين في مجمع ابنية قريب.
ورغم ان الكاميرات التي تعمل بالاشعة تحت الحمراء للطائرة بدون طيار من نوع بريديتر التي كانت تحلق فوق المنطقة رصدت ثلاثة رجال ورصدت الحرارة الخارجة من فوهة اسلحتهم المطلقة الرصاص، الا ان محللين بسلاح الجو يتابعون ما يجري عبر الكاميرا مباشرة في قاعدة بولاية انديانا قالوا ان الطلقات "كانت متجهة غربا، اي بعيدا عن قواتنا" من المارينز الذين كانوا خلف الثلاثة، حسبما قال تقرير البنتاغون.
غير ان التقرير اضاف ان الفريق المتحكم في الطائرة من قاعدة اخرى في نيفادا وقادة المارينز على الارض "لم يطلعوا" على تقييم المحللين.
ورفض جورج ليتل المتحدث بلسان البنتاغون في حديثه لفرانس برس التعليق مباشرة على الحادث، غير انه قال ان "جيشنا مؤسسة حريصة على التعلم من الاخطاء وسوف نكرم ذكرى جنودنا الذين ضحوا بحياتهم عبر مواصلة التكيف بحيث نوجه المعركة الى العدو" دون غيره.