أخبار

اجتماع لوزراء الخارجية العرب لبحث الوضع السوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة:افادت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية السبت ان وزراء الخارجية العرب سيجتمعون الاحد في القاهرة لدراسة الوضع في سوريا حيث يواصل نظام الرئيس بشار الاسد قمع المتظاهرين.
واشار الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي الى ان الاجتماع سيعقد بطلب من مجلس التعاون الخليجي، بحسب الوكالة.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية، سلطنة عمان، الكويت، البحرين، الامارات وقطر) دعت الخميس الى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب حول سوريا.
ولفتت في بيان الى ان الاجتماع الوزاري العربي سيناقش "الاوضاع البالغة السوء وخاصة الوضع الانساني في سوريا ودراسة السبل والاجراءات الكفيلة بحقن الدماء ووقف آلة العنف".

وكان وزراء الخارجية العرب الذين عقدوا اجتماعا في 13 ايلول/سبتمبر في القاهرة، اكتفوا آنذاك بدعوة السلطات السورية الى "الوقف الفوري لاراقة الدماء".
وقتل اكثر من 3000 مدني كما تقول الامم المتحدة منذ منتصف آذار/مارس في سوريا التي تشهد حركة تظاهرات غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يازعماء العرب شعب سوريا يناشدكم لجم الآلة الحربية
عمرو موسى -

قامت اللجان التنسيقية لشباب الثورة السورية بالنقل الحي للمظاهرات ولعمليات القتل والتعذيب وقامت المنظمات الحقوقية المتعاونة بتوثيقها وفق متطلبات المحكمة الجنائية الدولية ، ولقد شهدت بالقمع الوحشي لجان التحقيق التي زارت سوريا ،وكذلك شهادة الأمين العام كي مون باتصالاته الهاتفية المتكررة مع بشار الأسد يطالبه بإيقاف المجازر ضد شعبه الأعزل فوعده بشار بالتزام ذلك ، ظاناً أن الوعود المخادعة كافية ، وما درى بأن الكذب بالوعد مع هؤلاء تجعله محتقراً عند جميع الدول المتحضرة لذلك صرح كي مون أمام مجلس الأمن أن الأسد مخادع ولم يف بوعوده التي قطعها للمجتمع الدولي بعدم استخدام الآلة الحربية ضد شعبه الأعزل والأسد مستمر بعدم اكتراثه بأي أعراف وقوانين دولية ،إن هذا النظام الاستبدادي المخادع أفقر الشعب وصادر أبسط الحقوق التي أقرتها الشرائع والقوانين الدولية ،ولذلك فإن الشعب السوري مستمر في مطالبته لمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية بالتدخل لحماية الشعب الأعزل ولجم الآلة الحربية وإيقاف قتل المدنيين الأبرياء والاغتصاب والتعذيب وعمليات الإبادة الجماعية والمجازر مستمرة على مشهد العالم كله ، لذلك يستصرخ الشعب السوري المجتمع العربي والإسلامي و الدولي لاتخاذ موقف يتسم بروح المسؤولية ويضع حداً عملياً لوحشية هذا النظام في ارتكاب جرائمه اليومية المستمرة ، والاعتراف بالحقوق المشروعة لهذا الشعب المطالب بحقوقه بأفضل الأساليب السلمية الحضارية .