أخبار

لندن: اعلان اسرائيل بناء حي استيطاني جديد يشكل استفزازاً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: اعلنت الخارجية البريطانية الاحد في بيان ان اعلان اسرائيل بناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية يشكل "استفزازا".

وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "لقد دهشت لاعلان اسرائيل في 14 تشرين الاول/اكتوبر عن بناء مستوطنة جديدة في جفعات هاماتوس".

واضاف "تشكل هذه المرحلة استفزازا يضيق الخناق اكثر على القدس الشرقية ما يعتبر امرا مؤسفا قياسا بالادانة الدولية لمستوطنة موردوت جيلو قبل اسابيع".

واوضح ان "المستوطنات ليست غير مشروعة فحسب في نظر القانون الدولي بل تقوض حل النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني القائم على اساس دولتين وجهود الذين يعملون للتوصل الى سلام دائم" داعيا "مرة اخرى السلطات الاسرائيلية الى الغاء" قرارها.

وتعتزم اسرائيل بناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية للمرة الاولى منذ 14 عاما سيضم 1700 مسكن للاسرائيليين.

اشتون ترفض بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية

واعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاحد ان مشروع اسرائيل لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة هو "غير مقبول" ويناقض التزامات اسرائيل.

وقالت اشتون في بيان صدر ليل السبت الاحد ان مشروع بناء 2600 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية وتشريع المستوطنات في الضفة الغربية يناقضان "الالتزامات التي تضمنتها خارطة الطريق" التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية تمهيدا لقيام دولة فلسطينية.

واضافت اشتون ان "المستوطنات غير قانونية وفق القانون الدولي"، داعية الدولة العبرية الى التخلي عن المشروع الجديد.

والجمعة، اتهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اسرائيل باستفزاز المجتمع الدولي بعد المعلومات عن المشروع الاستيطاني الجديد في القدس الشرقية.

وتابعت اشتون ان المشروع "في جفعات هاماتوس يثير القلق لانه سيقضي على التواصل الجغرافي بين القدس وبيت لحم".

وفي وقت تحاول الرباعية الدولية احياء عملية السلام، اكدت اشتون ان استمرار الاستيطان يناقض "التزامات" اسرائيل في اطار هذه العملية.

وقالت "تقع على الطرفين (الاسرائيلي والفلسطيني) مسؤولية اشاعة مناخ من الثقة".

واقترحت الرباعية الدولية في 23 ايلول/سبتمبر في نيويورك استئناف مفاوضات السلام للتوصل الى اتفاق نهائي مع نهاية 2012. وجاء ذلك بعيد تقديم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب عضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا خيار امام الفلسطنين الا المقاومه
Sama Ali -

المستوطنات غير مشروعة في نظر القانون الدولي ولا خيار امام الفلسطنيون غير المقاومه فاسرائيل لا تعترف الا بالقوه