تفجير مقرين للجبهة التركمانية في كركوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت الشرطة العراقية الاثنين ان مسلحين مجهولين فجروا مقرا للجبهة التركمانية وسط مدينة كركوك المتنازع عليها، ما ادى الى الحاق اضرار جسيمة بالمباني المجاورة.
أسامة مهدي، أ.ف.ب.: قال مصدر رفض الكشف عن اسمه، ان "مسلحين مجهولين زرعوا عبوتين تحتويان على ماده تي ان تي شديدة الانفجار في مقر الجبهة التركمانية في منطقة القورية وسط كركوك، مما ادى الى تدمير المبنى والحاق اضرار جسيمة بالمنازل المجاورة".
ووقع التفجير في ساعة مبكرة من صباح الاثنين في مقر فرعي للجبهة يقع في القورية، احد اقدم احياء الشعبية في مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد).
وقال رئيس الجبهة التركمانيه وعضو البرلمان العراقي ارشد الصالحي، ان "ما جرى اليوم جزء من مسلسل استهداف التركمان (...) بالامس نسفوا داري ثم استهدفوا الاطباء التركمان ثم الاطباء العاملين في مستشفى الشفاء الخيري التابعين للجبهة التركمانية".
واضاف ان "هذا الاعتداء خير دليل لاستهداف المكون التركماني ومن يمثله في الجبهة التركمانية".
وكان مسلحون مجهولون حاولوا تفجير مقر للجبهة في كركوك قبل اسبوع.
ويرى الصالحي الذي يطالب بتشكيل قوة تركمانية لحمايتهم في كركوك انه "لا قيمة لاستنكار الاعتداءات التي تقع علينا (...) فالحكومة عاجزه ومجلس النواب عاجز امام حماية المكون التركماني".
واضاف "لدينا عدة خيارات ومنها المطالبة بمساعدة دولية لحماية الشعب التركماني".
وتعد كركوك الغنية بالنفط من المحافظات المتوترة في العراق، وشهدت مؤخر استهدافات للتركمان، اخرها اغتيال طبيب الاعصاب يلدرم عباس دامرجي مع شقيقه في مطلع ايلول/سبتمبر الماضي.
ومن جهتها، قالت الجبهة التركمانية العراقية ان مقرين لها في محافظة كركوك الشمالية الغنية قد تم تفجيرهما واتهمت الكتل السياسية والبرلمان والحكومتين المركزية والمحلية بتجاهل محنة سكان المدينة وخاصة التركمان منهم الذين يتعرضون لهجمة شرسة تستهدفهم .
واضافت الجبهة انه في ظل استمرار استهداف التركمان وبصورة اكثر وضوحا وسط مراقبة صامتة لمجلس النواب والحكومتين المركزية والمحلية، فقد تم تفجير مكتبين للجبهة التركمانية العراقية في كركوك في منطقتي عادل شريف والقورية بعبوات ناسفة وبالاسلوب نفسه تم تفجير منزل المواطن التركماني حيدر قلندر والذي ما يزال ابنه الشاب محمد مجهول المصير بعد اختطافهما مؤخرا .
واشارت الجبهة التركمانية في بيان اليوم تسلمته "إيلاف" ان استهداف التركمان يستمر حتى خارج كركوك وما يزال مصير الشابين المختطفين في بلدة "طوز خورماتو" مراد هاشم نوري و يشار محمد مجهولا لحد الان .
وقالت انه في ظل استمرار عدم التعامل الجدي الرسمي فإن الجبهة تؤكد انها ستضطر الى اتخاذ الخطوات التي تراها مناسبة لحماية المواطنين التركمان و ممتلكاتهم في كركوك واينما استدعت الحاجة. وسبق للجبهة ان حملت مسؤولية استهداف التركمان لمجلس النواب والجهات المختصة و واكدت ان فشل مجلس النواب في مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق النيابية كان بسبب عدم اتفاق اعضائها على صيغة كتابة التقرير.
وقالت الجبهة إنها لن تطالب باجراء تحقيق لتحديد المخطط و المنفذ لانها تعرف مسبقا ان المواطن لن يسمع بالنتائج و لن يعرف من يستهدف امنه وامانه في كركوك التي تناست الكتل السياسية المتنازعة فيها لأجل مصالحها، العمل معا للوصول الى سبب الخروقات الأمنية والتي تستهدف التركمان بوضوح. و تساءلت قائلة: " اين هي اجراءات الأمان التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لحماية الأمن، خاصة ان المواطن لم يلمس أي تحسنا فيها لحد الآن؟".
واضافت الجبهة انها اكدت مرارا على ان الحوار يشكل الوسيلة المثلى لحل جميع القضايا العالقة في العراق ومن بينها قضية كركوك المختلقة، لكن الطرف المعني باختلاق هذه القضية يصر على وضع العراقيل في طريق الحوارفي اشارة الى الاكراد.
وشددت على أن المادة 140 الدستورية حول المناطق المتنازع عليها خلافية منذ ان تم دسها في الدستور، واصبح الكثيرون يعتبرونها منتهية دستوريا بعد ان نص على ان اقصى مدة لتنفيذها هو 31 كانون الأول (ديسمبر) 2007، موضحةً أنه "ومن الضروري ان نقول لمن يتشبث بها لغرض اصبح مكشوفا بأن هذه المادة لم تنص بأي شكل من الاشكال على الحاق كركوك بأي اقليم، و تشير الجبهة التركمانية العراقية الى الارادة الدولية المتمثلة بمكتب (يونامي) للامم المتحدة في العراق و الذي اكد في تقريره في نيسان 2009 بأن هذه المادة لا توفر حلا لقضية كركوك.
وشددت الجبهة على ان اي حل غير ممكن لكركوك خارج ارادة اهلها الأصليين، وانها ترى الحل الممكن يكمن باقليم خاص بادارة مشتركة، وبين سكانها الاصليين.
وقالت انها ترد على الطرف الذي يقف عائقا امام اي حوار ممكن والمتشبث بالمادة 140 المنتهية دستوريا وتؤكد تمسكها بالمادة 119 الدستورية وتجد فيها بعض حل ممكن لقضية كركوك المختلقة.
واشارت الجبهة التركمانية العراقية الى انها وضعت مشروع الحوار المنطقي والعلمي ودون اية شروط او مسميات تطلق على كركوك مؤكدة ان الجميع من ابناء كركوك وخاصة التركمان يعانون الامرّين من تردي الوضع الامني بينما ينشغل الاخرون بتحقيق مصالح سياسية على حساب دماء ابنائها .
التعليقات
غريب عن الديرة .
عراقي يكرة البعث ووو -انا لو تركماني واسكن اقليم كوردستان , لطلبت الرحيل او اللجوء الى تركيا او منغوليا . موطن الترك والتركمان الاصلي .. لانو غريبين عن الديرة..وو
Turkmen turanists
Salam -turkmens(turks turanists) dreaming too much ....Kerkuk is Kurdistan ... Show a little respect for the kurds and their city Kerkuk...You are not in Turkey ... you are in Kurdistan ...or leave to Turkmenistan or to Ankara.Arabs and turks it must be clear that Kerkuk belongs to Kurdistan ..The kurds will never ever give up their city of Kerkuk the Jerusalem of the Kurds.
غريب عن الديرة .
عراقي يكرة البعث ووو -انا لو تركماني واسكن اقليم كوردستان , لطلبت الرحيل او اللجوء الى تركيا او منغوليا . موطن الترك والتركمان الاصلي .. لانو غريبين عن الديرة..وو
الي رقم 1
الخالدي -...........
شكر لر
تانسو شيلر -هذا هو جزء من الصراع المذهبي ببن التركمان انفسهم
الي رقم 1
الخالدي -...........
هكذا يحكم
أشوري -ليس غربيا على الاحزاب والميليشيات الكرديه المتعجرفه العنصريه ان تفجر او تقتل بأبشع صوره لانها جائت من خلف اسوار العراق متصنعه لها تاريخ عريض طويل لا وجود له فلماذا لاتقتل وتنهب وتسلب .وسنذكر للاخوان التركمان بعض من ممارسات الحكومة الكردية تجاه شعبنا الآشوري الذي يرزح تحت نيرهم وممارساتهم اللآانسانية واللآاخلاقية بعد تشكيل حكومتهم عام 1992 وبدعم من الامريكان المحتلين مبتدئين بأغتيال الشهيد فرنسيس يوسف شابو ممثل الحركة الديمقراطية الآشورية في برلمانهم الكردي بداية حزيران عام 1993وتبعه بعد اسبوعين اغتيال الكادر الشيوعي لازار ميخو ( ابونصير ) في مدينة دهوك حيث القاتل وحيد كوفلي ليس حراً طليقاً فقط بل يحمل حصانة وصلاحيات من رئيس الاقليم بعدم المساس به من قبل أي مسؤول حكومي مهما كانت تصرفاته وممارساته المسيئة , ومن ثم جاء اغتيال زيا يونادم وامير روئيل في اربيل وكذا الشهيدين بيرس وسمير في عينكاوا وغسان حنا في شقلاوا ولحقهم لازار وابنه هفال في شقلاوا ايضاً بهجوم همجي على داره وقتل الشاب البرت ووالدته وهم من اهالي السليمانية عند مدخل دهوك في سيارتهم دون سبب يذكر , وكان لقتل المغدورة هيلين ساوا من قبل عزالدين برواري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي الذي يتزعمه مسعود البارزاني والتي كانت تعمل لديه بعد اغتصابها ورميها لتنهمش الكلاب في جثتها قبل أن يعثر عليها احد الرعاة الاثر السلبي الكبير لدى ابناء شعبنا والتي كشفت زيف وبطلان كلامهم في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان , ولا ننسى جريمة قتل الراعي ادور خوشابا من اهالي قرية بلمنت في منطقة نهلة بتاريخ 6/3/1995 الموقوف في سجن دهوك بسبب قتله اثنين من السراق أثناء عملية سرقة اغنامه ومحاولة قتله حيث سلم الى أهالي السراق ليتم قتله بصورة وحشية قل نظيرها بعد أن صلب على شجرة في قرية باكرمان وهجمت عليه النسوة لتنهش في جسمه باظافرهن واسنانهن الواضحة المعالم على جسده الطاهر قبل أن يضرب بفأس على رأسه ليلفظ انفاسه الاخيرة وتسلم جثته الى اهالية في مقر الحزب الديمقراطي الكردي في قضاء عقرا بدون وجل أو خجل , هذه صورة للعدالة الكردية تجاه شعبنا بموافقة المتنفذين الكبار في السلطة التنفيذية وتبعية المحاكم والقضاء وعدم نزاهتها ,
هكذا يحكم
أشوري -ليس غربيا على الاحزاب والميليشيات الكرديه المتعجرفه العنصريه ان تفجر او تقتل بأبشع صوره لانها جائت من خلف اسوار العراق متصنعه لها تاريخ عريض طويل لا وجود له فلماذا لاتقتل وتنهب وتسلب .وسنذكر للاخوان التركمان بعض من ممارسات الحكومة الكردية تجاه شعبنا الآشوري الذي يرزح تحت نيرهم وممارساتهم اللآانسانية واللآاخلاقية بعد تشكيل حكومتهم عام 1992 وبدعم من الامريكان المحتلين مبتدئين بأغتيال الشهيد فرنسيس يوسف شابو ممثل الحركة الديمقراطية الآشورية في برلمانهم الكردي بداية حزيران عام 1993وتبعه بعد اسبوعين اغتيال الكادر الشيوعي لازار ميخو ( ابونصير ) في مدينة دهوك حيث القاتل وحيد كوفلي ليس حراً طليقاً فقط بل يحمل حصانة وصلاحيات من رئيس الاقليم بعدم المساس به من قبل أي مسؤول حكومي مهما كانت تصرفاته وممارساته المسيئة , ومن ثم جاء اغتيال زيا يونادم وامير روئيل في اربيل وكذا الشهيدين بيرس وسمير في عينكاوا وغسان حنا في شقلاوا ولحقهم لازار وابنه هفال في شقلاوا ايضاً بهجوم همجي على داره وقتل الشاب البرت ووالدته وهم من اهالي السليمانية عند مدخل دهوك في سيارتهم دون سبب يذكر , وكان لقتل المغدورة هيلين ساوا من قبل عزالدين برواري عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي الذي يتزعمه مسعود البارزاني والتي كانت تعمل لديه بعد اغتصابها ورميها لتنهمش الكلاب في جثتها قبل أن يعثر عليها احد الرعاة الاثر السلبي الكبير لدى ابناء شعبنا والتي كشفت زيف وبطلان كلامهم في الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان , ولا ننسى جريمة قتل الراعي ادور خوشابا من اهالي قرية بلمنت في منطقة نهلة بتاريخ 6/3/1995 الموقوف في سجن دهوك بسبب قتله اثنين من السراق أثناء عملية سرقة اغنامه ومحاولة قتله حيث سلم الى أهالي السراق ليتم قتله بصورة وحشية قل نظيرها بعد أن صلب على شجرة في قرية باكرمان وهجمت عليه النسوة لتنهش في جسمه باظافرهن واسنانهن الواضحة المعالم على جسده الطاهر قبل أن يضرب بفأس على رأسه ليلفظ انفاسه الاخيرة وتسلم جثته الى اهالية في مقر الحزب الديمقراطي الكردي في قضاء عقرا بدون وجل أو خجل , هذه صورة للعدالة الكردية تجاه شعبنا بموافقة المتنفذين الكبار في السلطة التنفيذية وتبعية المحاكم والقضاء وعدم نزاهتها ,