قتيلان وستة جرحى برصاص الأمن في حمص وسط سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيقوسيا: افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان شخصين قتلا وجرح ستة اخرون برصاص رجال الامن خلال عمليات مداهمة جرت في مدينة حمص (وسط).
وقال المرصد "قتل مواطن وجرح ستة اخرون حالة بعضهم حرجة خلال اطلاق نار من رشاشات ثقيلة على منزل بحي باب السباع كما قتل مدني اخر في حي الخالدية برصاص رجال الامن خلال عملية مداهمة جرت في الحي". واشار المرصد الى ان الاجهزة الامنية قامت بحملة اعتقالات واسعة "اسفرت عن اعتقال اكثر من 25 شخصا كما شهدت مدينة حمص تعزيزات امنية وعسكرية".
وفي ريف حماة (وسط)، اضاف المرصد "اقتحمت الاثنين قوات عسكرية وامنية تضم 3 شاحنات محملة بالجنود وناقلة جند مدرعة و5 سيارات رباعية الدفع قرية كفرزيتا ونفذت حملة مداهمات واعتقالات بحثا عن مطلوبين للاجهزة الامنية اسفرت عن اعتقال 9 اشخاص حتى الان" بحسب المرصد.
وياتي ذلك فيما وقعت اشتباكات الاثنين بين الجيش والامن مع مسلحين يعتقد انهم منشقون في حاجز الصوامع بالقرب من مدينة القصير التابعة لريف حمص (وسط) مما اسفر عن مقتل خمسة جنود واصابة اخرين بجروح، حسبما ذكر المرصد.
كما اشار المرصد الى "هروب نحو 20 جنديا نظاميا عبر البساتين المحيطة بالمنطقة" مضيفا ان "اشتباكات وقعت بين الجيش ومسلحين يعتقد انهم منشقون اوقعت 17 جريحا في صفوف الجيش وذلك في قرية حيش بالقرب من معرة النعمان" الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب). ودعا الامين العام للامم المتحدة الرئيس السوري بشار الاسد الاثنين الى وقف عمليات قتل المدنيين فورا والقبول بتحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الانسان.
وياتي ذلك غداة مقتل 11 مدنيا برصاص الامن في عدة مدن سورية بينهم ثمانية في حمص (وسط) فيما صعدت السلطات حملتها الامنية ضد الاطباء الذين يقومون بمعالجة جرحى التظاهرات دون التبليغ عنهم، حسبما افاد ناشطون.
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس حركة احتجاجية لا سابق لها اسفر قمعها من جانب السلطات عن مقتل اكثر من ثلاثة آلاف شخص بينهم 187 طفلا على الاقل بحسب الامم المتحدة التي حذرت من مخاطر وقوع "حرب اهلية". وتتهم سوريا "عصابات ارهابية مسلحة" بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.