داخلية حماس تمنع إطلاق النار في احتفالات استقبال الأسرى

غزة: دعت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة الى عدم اطلاق النار ابتهاجا في احتفالات استقبال الاسرى المنوي الافراج عنهم الثلاثاء ضمن صفقة التبادل مع اسرائيل. وفي بيان اكدت الوزارة ان "على جماهير شعبنا واهالي الاسرى الاحرار الابتعاد عن استخدام السلاح والاعيرة النارية في التعبير عن الفرحة".

واضاف البيان ان "وزارة الداخلية لن تسمح لاحد بمخالفة القانون او انتهاكه تحت اي ظرف من الظروف وستقوم بملاحقة كل من تسول له نفسه بالتنغيص على ابناء شعبنا واهالي الاسرى فرحتهم". واعلنت الوزارة انهت اتمت كل الترتيبات "لتأمين" الاحتفالات.

ومن المقرر ان يجري استقبال رسمي وشعبي للاسرى في الجانب الفلسطيني من معبر رفح قبل نقلهم في حافلات الى ساحة "الكتيبة" غرب مدينة غزة حيث الاحتفال المركزي الرسمي. من جهة اخرى، قامت وزارة شؤون الاسرى والمحررين في الحكومة المقالة الاثنين باطلاع اهالي الاسرى الذين تشملهم الدفعة الاولى من صفقة التبادل على "الترتيبات النهائية لحفل الاستقبال" بحسب بيان.

وقال بهاء المدهون الوكيل المساعد في الوزارة ان حفل الاستقبال "يضم كافة الوزراء والنواب وقادة الفصائل ورؤساء البلديات والوجهاء واهالي الأسرى". واشار الى انه تمت "دعوة اربعة اشخاص من كل عائلة اسير" للمشاركة في الاستقبال في معبر رفح الحدودي مع مصر.

واضاف ان الحفل يتضمن كلمة لرئيس حكومة حماس اسماعيل هنية و"كلمة الاسرى المحررين يلقيها الاسير المحرر القائد (في حماس) يحيى السنوار". واوضح انه تم اعداد "خيمة استقبال على باب منزل كل اسير دون النظر الى انتمائه السياسي".

وقال المدهون انه بالنسبة للاسرى المقيمين في الضفة الغربية والقدس والذين سينقلون الى غزة، "ستقام خيمة مركزية خاصة باستقبالهم وسيتم نقلهم الى الفنادق في غزة"، مضيفا "هناك لجنة خاصة من الحكومة لاستقبال واسكان الاسرى المحررين من الضفة وتسوية كافة اوضاعهم واحتياجاتهم".

هنية يطلع الرئيس الايراني على صفقة تبادل الاسرى

هذا واجرى اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اتصالا هاتفيا الاثنين بالرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وشرح له تفاصيل صفقة تبادل الاسرى بين اسرائيل وحماس. وقال بيان اصدره مكتب هنية ان هنية شكر نجاد على "دعم الانتفاضة" الفلسطينية و"وضعه في صورة تفاصيل صفقة تبادل الاسرى".

واضاف البيان ان الرئيس الايراني "هنأ الشعب الفلسطيني والاسرى وذويهم بهذا الانجاز ..الانتصار الكبير مضيفا ان الشعب الايراني يقف الى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله". ومن المقرر ان يجري تنفيذ المرحلة الاولى من صفقة التبادل التي جرى التوصل اليها بوساطة مصرية، غدا الثلاثاء بالافراج عن 450 أسيرا فلسطينيا الى جانب 27 أسيرة مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط.