أميركا تعرب عن قلقها إزاء استمرار العنف في بورما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعربت الولايات المتحدة اليوم عن قلقها ازاء استمرار اعمال العنف في بورما مطالبة باطلاق سراح جميع السجناء السياسيين من دون شروط.
وقال الممثل الخاصة ومنسق سياسة بورما في وزارة الخارجية الأميركية ديريك ميتشل في مؤتمر صحافي ان "ادارة الرئيس باراك اوباما سعت إلى مقاربة من مسارين، احداهما تتحدث عن الانخراط، واخرى عن عقوبات للضغط على النظام والحكومة في بورما".
لكن ميتشل ذكر ان حكومة بورما "تواصل العنف"، مشيرًا الى "تقارير موثوقة لانتهاكات حقوق الانسان، بما في ذلك العنف ضد النساء والاطفال".
وقال ميتشل، الذي زار بورما في سبتمبر الماضي، ان استمرار العنف مصدر قلق "كبير" للولايات المتحدة و"لآخرين في المنطقة وحول العالم".
واضاف "لقد اوضحنا انه لا يمكن ان يحدث تحول في العلاقة بين البلدين مع استمرار الانتهاكات التي توردها تقارير موثوقة، ومادامت الحكومة ترفض اجراء حوار مع المجموعات في البلاد ومع المعارضة"، مبينا ان "العنف اذا استمر، فإن ذلك يعني ان هناك قيودًا على العلاقة بين البلدين".
وذكر ان الولايات المتحدة اتخذت خطوات ايجابية تجاه حكومة بورما، من خلال رفع قيود السفر على المسؤولين الذين شاركوا في الجمعية العامة للامم المتحدة في سبتمبر الماضي.
وشدد في هذا السياق على ان "موقفنا واضح جدا.. ما ننظر اليه هو اطلاق سراح السجناء السياسيين من دون شروط لإرسال مؤشر مؤكد على التزام حقيقي بالديمقراطية في البلد".