العاهل الاردني يدعو مدير المخابرات لدعم مسيرة الاصلاح
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان:دعا العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الثلاثاء مدير المخابرات الجديد اللواء فيصل الشوبكي الى "دعم مسيرة الاصلاح" واحترام الحريات في المملكة التي تشهد احتجاجات مطالبة بالاصلاح منذ مطلع العام الحالي.
وقال الملك في رسالة بعث بها الى الشوبكي "قيادتك لدائرة المخابرات العامة تأتي في سياق مساعينا الحثيثة لترجمة رؤيتنا الاصلاحية الشاملة ما يتطلب جهدك في توجيه هذا الجهاز الكفؤ نحو دعم مسيرة الاصلاح في الاردن".
وحضه على "اضافة الادوات والاساليب وتطوير التدريب والاعداد الذي يمكن ابناءنا ونشامى هذا الجهاز من الذود عن الوطن بمهنية واحتراف واحترام منهجي ومؤسسي للاطر القانونية والتشريعية ومبادىء حقوق الانسان والحريات الفردية والشخصية".
وعين العاهل الاردني الاثنين اللواء الشوبكي مديرا عاما للمخابرات خلفا لمحمد الرقاد الذي شغل المنصب منذ عام 2008.
والشوبكي المتقاعد من سلك المخابرات عام 2005، هو سفير الاردن لدى المغرب منذ عام 2008.
وكلف الملك عبد الله الثاني الاثنين عون الخصاونة (61 عاما)، القاضي في محكمة العدل الدولية في لاهاي منذ عام 2000، بتشكيل حكومة جديدة خلفا لمعروف البخيت معتمدا على سمعته الجيدة لتنفيذ الاصلاحات في البلاد.
ويشهد الاردن منذ مطلع العام الحالي تظاهرات واحتجاجات للمطالبة بالاصلاح السياسي والاقتصادي ومكافحة الفساد.
التعليقات
اضواء على الشوبكي
أحمد الحيح ’’بن بيلا -ا للواء فيصل الشوبكي مديرا عاما جديدا للمخابرات العامة عين العاهل الأردني الاثنين اللواء فيصل جبريل الشوبكي مديرا عاما جديدا للمخابرات العامة،. والشوبكي’ المتقاعد من سلك المخابرات عام 2005، وهو ضابط محترف في دائرة المخابرات العامة تولى مواقع متقدمة في عهد المرحوم سعد خير وكان حسب من عمل معه من ألمع الضباط واذكاهم لكنه لم يكن في ذلك الحين من المتحمسين للتحول الديمقراطي. هو سفير الأردن لدى المغرب منذ عام 2008ويسود البلاد ارتياحا شديدا وغير مسبوق في صفوف الاردنيين على خلفية تعين اللواء فيصل الشوبكي مديرا للمخابرات العامة حيث عرف عنه حبه الشديد للوطن والعمل وممثلا كفئ للاردن في كافة المحافل ,اضافة الى انه ابن الجهاز حيث عمل مع باقي افراده بروح الفريق الواحد وحقق انجازات متتاليه يشهد بها كل من عمل معه ..الشوبكي مثالا للرجل المناسب وبخاصة في مثل هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاردن حيث يعول عليه الكثير وهو لها ... وأكدت مصادر مطلعة أنه باشر مهام عمله ابتداء من اليوم خلفا للرقاد الذي يشغل المنصب منذ نهاية عام 2008. والشوبكي هو السفير الأردني الحالي لدى المملكة المغربية، وعمل سابقا في جهاز المخابرات العامة مديرا للعمليات ثم مديرا للمكتب الخاص قبل أن يحال إلى التقاعد ويعين سفيرا لدى الخارجية الأردنية. والجنرال الشوبكي احد ضباط المخابرات العريقين جدا واحد القلائل المسيسين من ابناء الجهاز وقد يكون اول ضابط مخابرات يتم اقصاؤه ثم يعود ليترأس الجهاز برمته.وجاء تغيير مدير المخابرات في سياق تغييرات يشهدها الأردن شملت حكومة البخيت. ةتعيين كل من مديري التلفزيون و المطبوعات في اليوم الأخير لدولة البخيت فقد عكس صورة أن الشخصيتين غير مرغوب فيهما من قبل مدير المخابرات العام الجديد .والا فكان من المفروض أن يتأجل التعين لموعد استلام الجكومة الجديدة سدة الحكم ، أو عندما يباشر مدير المخابرات عمله الجديد ..أن أهم دور ممكن أن بقوم به مدير المخابرات العام الجديد هو الحد من صلاحيات الدائرة ، وتعقب الفاسدين ، واعتقالهم وتقديمهم للمجاكمة,فلننتظر المائة يوم الاولى وبعدها نحكم وكان عاهل الاردن تحدث خلال اجتماعات في الديوان الملكي في آب/ اغسطس الماضي مع أردنيين من مختلف الاتجاهات عن (تسونامي) من التغيير في مناصب عليا في المملكة لدفعها قدما على طريق الاصلاح، وفقا لما صرح به مشاركون في الاجتم
اضواء على الشوبكي
أحمد الحيح ’’بن بيلا -ا للواء فيصل الشوبكي مديرا عاما جديدا للمخابرات العامة عين العاهل الأردني الاثنين اللواء فيصل جبريل الشوبكي مديرا عاما جديدا للمخابرات العامة،. والشوبكي’ المتقاعد من سلك المخابرات عام 2005، وهو ضابط محترف في دائرة المخابرات العامة تولى مواقع متقدمة في عهد المرحوم سعد خير وكان حسب من عمل معه من ألمع الضباط واذكاهم لكنه لم يكن في ذلك الحين من المتحمسين للتحول الديمقراطي. هو سفير الأردن لدى المغرب منذ عام 2008ويسود البلاد ارتياحا شديدا وغير مسبوق في صفوف الاردنيين على خلفية تعين اللواء فيصل الشوبكي مديرا للمخابرات العامة حيث عرف عنه حبه الشديد للوطن والعمل وممثلا كفئ للاردن في كافة المحافل ,اضافة الى انه ابن الجهاز حيث عمل مع باقي افراده بروح الفريق الواحد وحقق انجازات متتاليه يشهد بها كل من عمل معه ..الشوبكي مثالا للرجل المناسب وبخاصة في مثل هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها الاردن حيث يعول عليه الكثير وهو لها ... وأكدت مصادر مطلعة أنه باشر مهام عمله ابتداء من اليوم خلفا للرقاد الذي يشغل المنصب منذ نهاية عام 2008. والشوبكي هو السفير الأردني الحالي لدى المملكة المغربية، وعمل سابقا في جهاز المخابرات العامة مديرا للعمليات ثم مديرا للمكتب الخاص قبل أن يحال إلى التقاعد ويعين سفيرا لدى الخارجية الأردنية. والجنرال الشوبكي احد ضباط المخابرات العريقين جدا واحد القلائل المسيسين من ابناء الجهاز وقد يكون اول ضابط مخابرات يتم اقصاؤه ثم يعود ليترأس الجهاز برمته.وجاء تغيير مدير المخابرات في سياق تغييرات يشهدها الأردن شملت حكومة البخيت. ةتعيين كل من مديري التلفزيون و المطبوعات في اليوم الأخير لدولة البخيت فقد عكس صورة أن الشخصيتين غير مرغوب فيهما من قبل مدير المخابرات العام الجديد .والا فكان من المفروض أن يتأجل التعين لموعد استلام الجكومة الجديدة سدة الحكم ، أو عندما يباشر مدير المخابرات عمله الجديد ..أن أهم دور ممكن أن بقوم به مدير المخابرات العام الجديد هو الحد من صلاحيات الدائرة ، وتعقب الفاسدين ، واعتقالهم وتقديمهم للمجاكمة,فلننتظر المائة يوم الاولى وبعدها نحكم وكان عاهل الاردن تحدث خلال اجتماعات في الديوان الملكي في آب/ اغسطس الماضي مع أردنيين من مختلف الاتجاهات عن (تسونامي) من التغيير في مناصب عليا في المملكة لدفعها قدما على طريق الاصلاح، وفقا لما صرح به مشاركون في الاجتم
دعوة لا تسمن
huda -دعوةلا تسمن ولا تغني من جوع اولا لا بد من اصلاح جذري لهذه الاجهزة التي تكلف خزينة الدولة ودافع الضريبة مبالغ باهظة لابد من اعادتها تحت الولاية العامة للحكومة البرلمانية المنتخبة وان يكون هذا الجهاز ومنتسبيه تحت القانون وليس فوقه وان يتم تعيين مدير الجهاز واقالته من قبل مجلس الوزراء صاحب الولاية العامة وليس الملك لان الفساد مستشر داخل الجهاز كما ان ديوان المحاسبة غير مخول بالتدقيق على السجلات المالية الخاصة بالجهاز والتي ستظهر الامتيازات والرواتب الخيالية التي يتقاضاها كبار الضباط ضمنا لكسب ولاءهم للنظام
دعوة لا تسمن
huda -دعوةلا تسمن ولا تغني من جوع اولا لا بد من اصلاح جذري لهذه الاجهزة التي تكلف خزينة الدولة ودافع الضريبة مبالغ باهظة لابد من اعادتها تحت الولاية العامة للحكومة البرلمانية المنتخبة وان يكون هذا الجهاز ومنتسبيه تحت القانون وليس فوقه وان يتم تعيين مدير الجهاز واقالته من قبل مجلس الوزراء صاحب الولاية العامة وليس الملك لان الفساد مستشر داخل الجهاز كما ان ديوان المحاسبة غير مخول بالتدقيق على السجلات المالية الخاصة بالجهاز والتي ستظهر الامتيازات والرواتب الخيالية التي يتقاضاها كبار الضباط ضمنا لكسب ولاءهم للنظام