أخبار

ساركوزي يأمل في الافراج عن الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء عن امله بان يكون الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري المعتقل في اسرائيل حيث حكم عليه بالسجن بتهمة التخطيط لاغتيال حاخام، في عداد الدفعة الثانية من الاسرى الفلسطينيين الذين ستم الافراج عنهم مقابل اطلاق الجندي جلعاد شاليط.

وقال ساركوزي "آمل ان يكون في عداد الدفعة الثانية من الاسرى المفرج عنهم. لقد شددنا على هذا الامر" لدى السلطات الاسرائيلية لانه "كما اي مواطن فرنسي" يحق لصلاح حموري "حماية وعناية حكومة الجمهورية الفرنسية".

وكان ساركوزي يتحدث خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس ومحطتي اذاعة بمناسبة اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الفرنسي جلعاد شاليط.

وكان صلاح حموري وهو طالب في ال26 من العمر قد اعتقل في اسرائيل في نيسان/ابريل 2005. وفي العام 2008، وجهت اليه محكمة عسكرية اسرائيلية تهمة التخطيط لاغتيال الزعيم الروحي لحزب شاس المتطرف الحاخام عوفاديا يوسف. ولا يزال حموري يدفع ببراءته من هذه التهمة.

وسينهي مدة الحكم الذي صدر بحقه في 28 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وفي سياق متصل، أعلن نيكولا ساركوزي انه كي تكون حركة حماس محاورا "المطلوب اكثر من الافراج عن جلعاد شاليط"، وذلك خلال مقابلة الثلاثاء مع وكالة فرانس برس ومحطتي اذاعة في فرنسا.

وقال ساركوزي "من اجل الافراج عن جلعاد شاليط، كان من الضروري ان يقوم بعض الاشخاص بالتواصل مع حماس. انها اشارة ايجابية".

واضاف "كي تعتبر حماس محاورا، المطلوب اكثر من الافراج عن شاليط. يجب الاعتراف باسرائيل وادانة كل انواع العنف".

واوضح ساركوزي "ليست لنا اي اتصالات مع حماس التي تعتبر اليوم بمثابة منظمة تدعم الارهاب".

واعرب ساركوزي ايضا عن "كثير من الامل في المصالحة الفلسطينية" بين حماس وفتح لانها "امر لا مفر منه لبناء السلام. امل ان يكون الافراج عن شاليط المرحلة الاولى لحوار يستأنف".

كما جدد الرئيس الفرنسي التأكيد انه يتوجب على الاتحاد الاوروبي "ان ينخرط بقوة اكبر" في عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف