أوباما يدين "الهجوم الإرهابي" للعمال الكردستاني في تركيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أدان الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء "الهجوم الارهابي الشائن" الذي شنّه متمردو حزب العمال الكردستاني في تركيا، واسفر عن مقتل 24 جنديًا على الاقل.
وقال اوباما في بيان "ستواصل الولايات المتحدة التعاون الوثيق مع الحكومة التركية في عملها لصدّ الخطر الارهابي الذي يشكله حزب العمال الكردستاني وإحلال السلام والاستقرار والازدهار لدى سكان جنوب شرق تركيا".
وشنّ متمردو حزب العمال الكردستاني هجمات ليل الثلاثاء الاربعاء على ثمانية مواقع على الحدود العراقية، ما دفع الجيش التركي إلى التوغل داخل الأراضي العراقية لمطاردة المهاجمين في قواعدهم الخلفية. ووجّه الرئيس الاميركي تعازيه الى عائلات الضحايا والى الشعب التركي.
وقال ان "الشعب التركي على غرار اي شعب في العالم له الحق في الحياة بسلام وأمان وكرامة. وسيجد الاتراك في سعيهم الى هذا المستقبل الذي يستحقون في الولايات المتحدة صديقًا وحليفًا".
وبحسب مراقبين، فهذه ثاني اكبر حصيلة ضحايا للجيش التركي منذ أن بدأ حزب العمال الكردستاني تمرده المسلح في العام 1984 للمطالبة باستقلال المنطقة ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق البلاد. وفي العام 1993، قتل المتمردون 33 جنديا تركيا خلال نقلهم من موقع الى آخر.
وتقدم واشنطن لانقرة معلومات استخبارية حول مخابئ حزب العمال الكردستاني على الحدود الشمالية للعراق التي يقصفها الطيران الحربي التركي بانتظام. وتعود العملية البرية الأخيرة لتركيا في شمال العراق الى شباط/فبراير 2008.
التعليقات
حس نار
لجريحه -الرد غير مفهوم
اودغان خليفةاخرالزمان
مصريية.باحثة فى التا -ما تفعل تركيا مثل ما يفعلة الاسد مثل القذافى مثل على عبد اللة صالح ولكن ما هو سر السكوت الرسمى الدولى والعربى عن جرائم اوردوغان ضد الاكراد ولماذا لا يحق لهم تقرير المصير مثل البوسنة والهرسك وجنوب السودان واتشية وكوسوفو الخ....... ...........
حس نار
لجريحه -الرد غير مفهوم
اتفق العرب على الا يتفقو
على -ايه الجهلة حق تقرير المصير مكفول لكل مواطن طبقا للقانون الدولى فما بالك انهم اصحاب حق ولكن المصالح والاهواء تضل الضمائر وتعمى البصائر وتسبى الحرائر
اتفق العرب على الا يتفقو
على -ايه الجهلة حق تقرير المصير مكفول لكل مواطن طبقا للقانون الدولى فما بالك انهم اصحاب حق ولكن المصالح والاهواء تضل الضمائر وتعمى البصائر وتسبى الحرائر