مساعدو الحركات التي لم توقع وثيقة الدوحة يدعمون حرب دارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الخرطوم: اعتبر رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي في إقليم دارفور غرب السودان ابراهيم غمبري الاربعاء أن من يساعدون الحركات التي تعارض وثيقة الدوحة، انما "يدعمون الحرب" في هذا الاقليم.
وقال غمبري في اجتماع لمبعوثين من الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي عقد الاربعاء في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ان "الباب لم يغلق بعد، ولكنه بدأ يضيق"، وذلك وفق بيان اصدرته البعثة الدولية. واضاف ان "الذين يساعدون الحركات التي لم تلتحق بوثيقة الدوحة يدعمون الحرب ومزيدًا من العنف والقتل والنزوح".
ووقعت الحكومة السودانية بوساطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي ودولة قطر وثيقة سلام مع حركة التحرير والعدالة احدى الحركات المتمردة في دارفور في تموز/يوليو 2011 في العاصمة القطرية.
لكن هذه الوثيقة قوبلت برفض حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد نور وحركة العدل والمساواة اكثر الحركات تسلحا في دارفور، اضافة الى حركة تحرير السودان جناح مني مناوي، التي وقعت مع الحكومة السودانية اتفاق ابوجا للسلام في ايار/مايو 2006 قبل ان تعاود اعلان تمردها على هذه الحكومة. وتشدد الحكومة السودانية على انها لن تفاوض اي حركة متمردة في دارفور خارج اطار وثيقة الدوحة.