نبيل السمان: شيء ما يطبخ لإيران... ستدفع سورية ثمنه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
نبيل السمان ستدفع سورية ثمنه
Sami Al-Ali -I think, Mr Saman has to tell Assad that enough to play these stupid games about reforms that Assad telling people and doing the opposits.enough lie, people will not believe Assad ... he proved to them the lie.سلطات مطلقة This regime is a joke.
نبيل السمان ستدفع سورية ثمنه
Sami Al-Ali -I think, Mr Saman has to tell Assad that enough to play these stupid games about reforms that Assad telling people and doing the opposits.enough lie, people will not believe Assad ... he proved to them the lie.سلطات مطلقة This regime is a joke.
سوريا وإيران وجهان لعملة واحدة
كمال الشهابي -قدمت صحيفة تحت عنوان الأسد وإيران وجهان لعملة واحدة فقالت :قد يبدو للوهلة الأولى أن النظامين في إيران وسوريا لا يحملان أية قواسم مشتركة ولكن لدى التدقيق تجد مايلي:يقوم النظام الإيراني على مبدأ ولاية الفقيه، و في المقابل يقوم النظام السوري على يد زمرة من العسكر العلويين المتنكرين في ثياب البعث، بعلمانيته، مقدما نفسه على أنه الضامن لتعايش سلمي غير طائفي بين القوميات المختلفة للشعب السوري.في إيران المرشد الأعلى يروج لنفسه بأنه الإمام الرابع عشر.وفي سوريا الرئيس بشار الأسد يروج لكونه الزعيم الأوحد ،ففي إيران يدعي خامنئي أنه الإمام، و الجيش هو الدعامة الرئيسية لحكمه، ويسيطر على السلطة لأن الجيش في صفه ، و في سوريا يبذل الأسد جهوداً مضنية لضمان قيام الأقلية العلوية لدعم نظام محكوم بوادر فشله صارت واضحة فغالبية السوريين اليوم، بمن فيهم العلويون، لديهم من النضج ما يكفي للتفكير وتجاوز الحدود الطائفية الضيقة، ولن يستطيع الأسد كسب تعاطف القوى الغربية بالترويج لنفسه كحام للأقلية المسيحية،ونتيجة لاعتماده المتزايد، في الوقت ذاته، على الدعم الإيراني، اضطر الأسد لتضمين خطابه جرعة دينية، وقد غير وجود المئات من رجال الدين الإيرانيين وعشرات الآلاف من الحجاج من إيران أيضا مشهد دمشق التي تبدو الآن أشبه بقم منها بجنة ;العلمانية ; التي يزعم الأسد أنه يدافع عنها. بيد أن النظامين الايراني والسوري يمتلكان الآن العديد من القواسم المشتركة المهمة الأخرى،من بين أهم هذه القواسم، التدمير المنهجي لجميع المؤسسات التي أنشئت على مدى عقود، ففي إيران، كانت أولى المؤسسات التي تقوض مؤسسة الرئاسة التي تحولت بفعل بعض التحركات الفجة لخامنئي، إلى مؤسسة لا قيمة لها،فالسلطة القضائية في إيران تحولت إلى صورة زائفة بتعيين ملالي صغار حولتهم وسائل الإعلام المملوكة للدولة إلى آيات الله العظمى،كما تم تدمير ما يعرف باسم مجلس تشخيص مصلحة النظام عندما قام خامنئي بتعيين مجموعة جديدة من المقربين له للقيام بعمله،وقام بتجريد المؤسسة التشريعية، مجلس الشورى الإسلامي، من أي صلة له بنظام قائم على ولاية الفقيه، أو حكم الملالي فهم الذين يشرعون ولاقيمة لمجلس الشورى لأن مهمة المجلس أن يعمل وفقا لتوجيهات من المرشد الأعلى فقط،ويمكن للمرء أن يلاحظ وجود اتجاه مماثل في سوريا، حيث تحول مجلس الشعب والسلطة القضائية ومجلس الوزرا
سوريا وإيران وجهان لعملة واحدة
كمال الشهابي -قدمت صحيفة تحت عنوان الأسد وإيران وجهان لعملة واحدة فقالت :قد يبدو للوهلة الأولى أن النظامين في إيران وسوريا لا يحملان أية قواسم مشتركة ولكن لدى التدقيق تجد مايلي:يقوم النظام الإيراني على مبدأ ولاية الفقيه، و في المقابل يقوم النظام السوري على يد زمرة من العسكر العلويين المتنكرين في ثياب البعث، بعلمانيته، مقدما نفسه على أنه الضامن لتعايش سلمي غير طائفي بين القوميات المختلفة للشعب السوري.في إيران المرشد الأعلى يروج لنفسه بأنه الإمام الرابع عشر.وفي سوريا الرئيس بشار الأسد يروج لكونه الزعيم الأوحد ،ففي إيران يدعي خامنئي أنه الإمام، و الجيش هو الدعامة الرئيسية لحكمه، ويسيطر على السلطة لأن الجيش في صفه ، و في سوريا يبذل الأسد جهوداً مضنية لضمان قيام الأقلية العلوية لدعم نظام محكوم بوادر فشله صارت واضحة فغالبية السوريين اليوم، بمن فيهم العلويون، لديهم من النضج ما يكفي للتفكير وتجاوز الحدود الطائفية الضيقة، ولن يستطيع الأسد كسب تعاطف القوى الغربية بالترويج لنفسه كحام للأقلية المسيحية،ونتيجة لاعتماده المتزايد، في الوقت ذاته، على الدعم الإيراني، اضطر الأسد لتضمين خطابه جرعة دينية، وقد غير وجود المئات من رجال الدين الإيرانيين وعشرات الآلاف من الحجاج من إيران أيضا مشهد دمشق التي تبدو الآن أشبه بقم منها بجنة ;العلمانية ; التي يزعم الأسد أنه يدافع عنها. بيد أن النظامين الايراني والسوري يمتلكان الآن العديد من القواسم المشتركة المهمة الأخرى،من بين أهم هذه القواسم، التدمير المنهجي لجميع المؤسسات التي أنشئت على مدى عقود، ففي إيران، كانت أولى المؤسسات التي تقوض مؤسسة الرئاسة التي تحولت بفعل بعض التحركات الفجة لخامنئي، إلى مؤسسة لا قيمة لها،فالسلطة القضائية في إيران تحولت إلى صورة زائفة بتعيين ملالي صغار حولتهم وسائل الإعلام المملوكة للدولة إلى آيات الله العظمى،كما تم تدمير ما يعرف باسم مجلس تشخيص مصلحة النظام عندما قام خامنئي بتعيين مجموعة جديدة من المقربين له للقيام بعمله،وقام بتجريد المؤسسة التشريعية، مجلس الشورى الإسلامي، من أي صلة له بنظام قائم على ولاية الفقيه، أو حكم الملالي فهم الذين يشرعون ولاقيمة لمجلس الشورى لأن مهمة المجلس أن يعمل وفقا لتوجيهات من المرشد الأعلى فقط،ويمكن للمرء أن يلاحظ وجود اتجاه مماثل في سوريا، حيث تحول مجلس الشعب والسلطة القضائية ومجلس الوزرا