دراسة: النظام السوري كان يخشى تكرار سيناريو العراق معه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكدت دراسة حديثة بعنوان "السياسة الخارجية الأميركية تجاه سوريا في الفترة من 2001-2008" للباحث أبوبكر فتحي الدسوقي.. مساعد رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية في مؤسسة الأهرام، والتي نوقشت أخيرًا في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة نال عنها الباحث درجة الماجستير بتقدير جيد جدًا، أن نظام بشار الأسد كان يخشى أن تكرر أميركا سيناريو العراق مع سوريا، وأن تغزو بلاده.
أشرف السعيد من القاهرة:أشارت الدراسة إلى أن السياسة الخارجية الأميركية تجاه منطقة الشرق الأوسط أصبحت من القضايا المهمة والحيوية في مرحلة ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001، لافتة إلى أن المحددات الداخلية الخاصة بالولايات المتحدة، هي العوامل التي تفرضها البيئة الداخلية في النظام السياسي الأميركي، والتي تمارس تأثيرها في السياسة الخارجية بشكل مباشر أو غير مباشر، على اختلاف قدراتها ودرجة تأثيرها، مثل مؤسسات الحكم والقوى المجتمعية، والتي تتمثل في المؤسستين التنفيذية والتشريعية، والقوى المجتمعية، والتي تتمثل في جماعات المصالح، وأهمها اليمين الديني، والمحافظين الجدد، واللوبي الإسرائيلي، واللوبي الماروني اللبناني، فضلًا عن دور الإعلام والرأي العام.
أما المحددات الإقليمية الخاصة بالشرق الأوسط، فتتمثل في الوجود العسكري الأميركي، والمصالح الإستراتيجية الأميركية في الشرق الأوسط، والتي تتضمن التحالف الإستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وضمان تدفق النفط من دول الخليج العربي، وتداخل علاقات الولايات المتحدة بدول الشرق الأوسط بين التعاون والصراع. وفي ما يتعلق بالمحددات الدولية فتتمثل في تغير النظام الدولي، ووقوع أحداث 11سبتمبر 2001، والحرب على الإرهاب.
وأضافت الدراسة أن إدارة الرئيس "جورج جورج دبليو بوش" عملت على استخدام كل الأدوات أو السياسات، التي يمكن أن تؤدي إلى إرغام الحكومة السورية على الاستجابة للسياسة الأميركية فى المنطقة، حيث تعددت وتنوعت هذه الأدوات ما بين الأدوات العسكرية والسياسية والاقتصادية، والقانونية والتشريعية. فالأدوات العسكرية تشمل التلويح باستخدام القوة، أو استخدامها بالوكالة أو استخدامها بشكل مباشر.
أما الأدوات السياسية والاقتصادية، فقد شملت بذل الجهود لتغيير النظام من الداخل أو عزله إقليميًا ودوليًا، أو من خلال فرض عقوبات مؤثرة أو قادرة على إلحاق خسائر بالاقتصاد السوري، في حين تتناول الأدوات القانونية والتشريعية قرارات مجلس الأمن التى نجحت الولايات المتحدة في استصدارها بالتعاون والتنسيق مع دول الاتحاد، التي تعدّ ضد المصالح السورية في لبنان تحديدًا، وأخيرًا قانون محاسبة سوريا، الذي أصدره الكونغرس الأميركي، وهذا ما يتناوله هذا الفصل، مع بيان تأثير هذه الأدوات في السياسات السورية الإقليمية.
وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج من أبرزها:
- إن محددات السياسة الخارجية الأميركية قد مارست تأثيرًا كبيرًا في السياسات الأميركية تجاه سوريا، وإن اختلف تأثير كل محدد عن الآخر. وقد تلاقت كل هذه المحددات في توقيت واحد، وبالتوازي في ما بينها، لتشكل توليفة من المحددات لم نشهدها من قبل، ومع ذلك فلم ينفرد محدد بعينه في التأثير في سياسة محددة، بل شاركت كل المحددات في كل سياسة على حدة، أو في كل السياسات، فمثلاً، شارك العديد من المحددات في إصدار قانون محاسبة سوريا، مثل "المحافظون الجدد"، واللوبي الإسرائيلي، واللوبي الماروني اللبناني، وأعضاء الكونغرس، والرئيس.
في حين كان تأثير "المحافظون الجدد" حاضرًا في كل السياسات، وغاب تأثير محددات أخرى في معظم السياسات. وفي ما يخص المحددات أيضًا، فإن الدراسة أظهرت أن تزايد المحددات وتنوعها أسهما في تزايد تأثيرها في السياسة الخارجية الأميركية على سوريا خلال الفترة محل الدراسة.
ولفتت إلى أن الأداة الأكثر تأثيرًا في سياسة سوريا الإقليمية، كانت التهديد باستخدام القوة العسكرية، واستصدار قرارات مجلس الأمن. فعندما لجأت الولايات المتحدة إلى التهديد الجاد باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا وغزوها، كان لذلك تأثير كبير في سوريا، التي بدأت على الفور في التجاوب الكامل مع السياسة الأميركية في ما يخصّ العراق.
على الجانب الآخر، عندما بادرت الولايات المتحدة إلى استخدام الأدوات القانونية الدولية، فعندما صدر قرار مجلس الأمن رقم 1559، لم تستجب سوريا بسرعة للقرار، وعندما بدأت في الاستجابة قامت بسحب جزء من قواتها، وإعادة نشر ما تبقى منها، وصولاً إلى سحب قواتها كاملة من لبنان. مع ذلك، فقد امتنعت عن حلّ حزب الله أو مصادرة أسلحته طبقًا لما جاء فى القرار، أي إن سوريا، رغم خسارتها السياسية والاقتصادية والنفسية، جراء الانسحاب من لبنان، إلا أنها لم تفرّط في ورقة إستراتيجية مهمة، وهي حزب الله، ولم تتنازل كلية عن نفوذها في لبنان.
- فشل الولايات المتحدة: خلال الفترة محل الدراسة في تغيير النظام السوري من الداخل، وإن استطاعت التأثير في بعض سياساته، لكنها لم تنجح في سياسة عزل سوريا إقليميًا من خلال ممارستها كل الضغوط والأدوات السياسية، بل العكس هو ما حدث فعلاً، فقد تعززت علاقاتها مع حليفتها إيران، وشركائها في محور الممانعة "حزب الله، وحماس"، ووسعت علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي وروسيا.
وتشير الدراسة الى ان الإدارة الأميركية اتبعت مواقف عدائية ضد سوريا، وكانت واضحة ومستمرة في كل قضايا التفاعل. فقد انزعجت الإدارة من دعم سوريا للمقاومة العراقية، وتسهيلها عبور المتطوعين العرب والمعدات العسكرية إلى العراق، وعدّت ذلك عملاً عدائياً، كما أفرطت الولايات المتحدة في تأييدها الاعتداءات الإسرائيلية على كل من: موقع تدريب الفصائل الفلسطينية، وموقع دير الزور في سوريا، والحرب الإسرائيلية على لبنان، التي وصفها بوش بأنها "حرب بالوكالة على الإرهاب"، وأنها "جزء من معركة أوسع بين الحرية والعدالة".
كما افتعلت الولايات المتحدة أزمة المفاعل النووي السوري المزعوم في دير الزور، وحاولت تحريض الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد سوريا، إلا أن الوكالة لم تستجب للضغوط الأميركية، وفي هذا الصدد أيضًا، صدرت تقارير ذات طابع تحريضي من وكالة المخابرات الأميركية، تفيد بأن المفاعل السوري لديه القدرة على إنتاج وقود نووي، وأن سوريا لديها غاز"السارين"، الذي يصنف من ضمن أسلحة الدمار الشامل، كما بررتالإدارة الأميركية هجوم قواتها على منطقة البوكمال السورية بأنه يستند إلى مبدأ الحرب الاستباقية، وظلت سوريا على قائمة وزارة الخارجية الأميركية للدول المتعاونة مع الإرهاب طوال حكم جورج دبليو بوش.
وأوضحت الدراسة أن اللوبي الماروني اللبناني قد قام بدور مؤثر إلى حد ما، في استصدار قانون محاسبة سوريا، وهذا اللوبي يعبّر عن فئة من اللبنانيين المعارضين للوجود السوري في لبنان، ولا يعبّر عن قضايا لبنان على نحو ما يفعل اللوبي الإسرائيلي تجاه إسرائيل، فمثلاً لم يظهر للوبي الماروني اللبناني أي رد فعل يذكر في الحرب الإسرائيلية على لبنان، وقد استمد تأثيره من تحالفه مع اللوبي الإسرائيلي و"المحافظون الجدد".
واتضح من الدراسة أن "المحافظون الجدد" قد اتخذوا مواقف متشددة وعدائية تجاه سوريا، وكان تأثيرهم واضحًا في معظم قضايا التفاعل بين الولايات المتحدة وسوريا، ولذا، فقد طالبوا بملاحقة سوريا، التي تؤوي قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي، واستطاعوا دمغها بصفة الخصم للولايات المتحدة، ومارسوا دورًا تحريضيًا للإدارة الأميركية بغزو سوريا لمعارضتها احتلال العراق، واستخدام القوة العسكرية ضدها، مثلما حدث في منطقة البوكمال، أو تفويض إسرائيل بمهاجمة أهداف سورية ولبنانية.
كما ناصر المحافظون الجدد مبدأ فرض عقوبات على سوريا، وتحالفوا مع كل من اللوبي الإسرائيلي، واللبناني، في استصدار قانون محاسبة سوريا، كما اتهموا سوريا بالسعي إلى حيازة أسلحة الدمار الشامل، ودعوا إلى إجبار سوريا على الانسحاب من لبنان، والعمل على عزلها، ورفض الحوار معها، لدرجة إنهم استقبلوا مجرد فكرة زيارة وزير الخارجية "كولن باول" لسوريا بالانزعاج الشديد.
أما التحالف الأميركي- الإسرائيلي، فقد تبين من خلال الدراسة أن إسرائيل تقوم بواجبات التحالف مع الولايات المتحدة بشكل دائم، سواء بالاتفاق مع الولايات المتحدة أو بشكل منفرد، حيث قامت بالاعتداء على أهداف سورية عدة، وقامت بحرب شاملة ضد لبنان، تحقيقًا لأهداف إسرائيلية أميركية، فقد كان هناك تلاق كبير في المصالح والأهداف، غير أن هذا التحالف أحيانًا ما يتحول إلى عبء على السياسة الأميركية، مثلما حدثفي حرب الخليج الأولى، وفي الحرب الأميركية على العراق.
فقد رفضت الولايات المتحدة عرض إسرائيل بمساعدتها في هذه الحرب، بل ألزمتها بعدم التدخل خشية أن يؤدي ذلك إلى معارضة عربية، قد تلقي بتأثيرها على تماسك التحالف الدولي، لكن إسرائيل استطاعت استغلال أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أن تعيد إليها بعضًا من أهميتها.
ويمكن القول أيضًا إن التحالف السوري مع محور الممانعة شكلا قيدًا على السياسة الخارجية الأميركية في بعض الحالات، فقد تراجعت الولايات المتحدة عن الأفكار التي روّجها المحافظون الجدد بغزو سوريا، خشية أن يؤدي ذلك إلى انفجار المنطقة، نظرًا إلى تحكم سوريا في العديد من التفاعلات البينية للقوى الراديكالية، والخوف من أن تتحول المنطقة إلى ما يشبه يوم القيامة "Doomsday"، وكذلك مراعاة لعلاقات الولايات المتحدة الوثيقة مع دول الاعتدال العربي.
لذا يمكن القول هنا إن الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط عدّ من أهم المحددات الإقليمية للسياسة الخارجية الأميركية تجاه سوريا.
أما أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فقد أكدت الدراسة أنها أوجدت البيئة المواتية لسياسات وأفكار المحافظين الجدد الذين استغلوا الأحداث، لتحقيق أهدافهم، وإيجاد حالة من التوافق القومي حولها، ودمغ كل الدول المعادية لإسرائيل بصفة العداء للولايات المتحدة، كما أعطت مبررًا كافيًا لكل السياسات التي اتبعها الرئيس الأميركي للهيمنة على العالم، ولتمرير سياساته في الحرب على الإرهاب، وفي أفغانستان، وفي إسقاط النظم المعادية في العراق، واستهداف الدول المعارضة مثل سوريا، وتصنيف قوى المقاومة العربية على أنها حركات إرهابية.
وقد ترتب على ذلك أن فرضت الولايات المتحدة مفهومًا خاصًا بالإرهاب، يتحرك في اتجاه المصالح الأميركية، حيث يسمح لها بإدراج كل الأعمال العنيفة الموجهة ضد المصالح الأميركية أو مصالح حلفائها تحت هذا المفهوم. فلا فرق بين قوى المقاومة المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، مثل حماس وحزب الله، والحركات الإرهابية المعادية للولايات المتحدة. ومن ثم، فإن كل ذلك أعطى مبررًا قويًا لاستهداف ومعاداة سوريا.
ولذا، يمكن القول إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 من أهم وأخطر المحددات الدولية، التي لعبت دورًا كبيرًا في التأثير في السياسة الخارجية الأميركية عامة، وتجاه سوريا خاصة.
التعليقات
مهما كانت الدراسات فللشعب السوري حقوقه يضحي لنيلها
منصور رباح -القرار النهائي للشعب السوري نتيجة لما عاناه خلال نصف قرن من تولى أجهزة المخابرات من تصفية النخب السياسية والاجتماعية والدينية في المجتمع ولم يترك سوى شلته الحاكمة وأزلامها باسم حزب البعث ، لذلك كان على رأس مطالب الثورة السورية :أن تكون مدة رئاسة الجمهورية أربع سنوات ، ويمكن الإعادة لمرة واحدة وإلغاء المادة 8 :حزب البعث هو الحزب الوحيد القائد للدولة وللمجتمع والمادة 49: يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لجماعة الأخوان المسلمين والمادة 16: لا يجوز ملاحقة أي من العاملين في أجهزة أمن الدولة عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكولة إليهم ولايجوز أن يخضعوا للمساءلة القانونية أمام القضاء، و إلغاء حالة الطوارئ بشكل فعلي .
مهما كانت الدراسات فللشعب السوري حقوقه يضحي لنيلها
منصور رباح -القرار النهائي للشعب السوري نتيجة لما عاناه خلال نصف قرن من تولى أجهزة المخابرات من تصفية النخب السياسية والاجتماعية والدينية في المجتمع ولم يترك سوى شلته الحاكمة وأزلامها باسم حزب البعث ، لذلك كان على رأس مطالب الثورة السورية :أن تكون مدة رئاسة الجمهورية أربع سنوات ، ويمكن الإعادة لمرة واحدة وإلغاء المادة 8 :حزب البعث هو الحزب الوحيد القائد للدولة وللمجتمع والمادة 49: يعتبر مجرماً ويعاقب بالإعدام كل منتسب لجماعة الأخوان المسلمين والمادة 16: لا يجوز ملاحقة أي من العاملين في أجهزة أمن الدولة عن الجرائم التي يرتكبونها أثناء تنفيذ المهمات المحددة الموكولة إليهم ولايجوز أن يخضعوا للمساءلة القانونية أمام القضاء، و إلغاء حالة الطوارئ بشكل فعلي .
النظام السورى بداء و على حجم تعقله للحياه
Dmitry Anatolyevich Medvedev -النظام السورى بداء و على حجم تعقله للحياه بداء يعنى سلطه و على حجمها مسؤليه و ليس الشعب المسؤل و النظام السوري ان كان يخشى تكرار سيناريو العراق معه فـ الشعب السورى يختلف عن الشعب العراقى فـ الشعب السورى شاهد تونس مصر و ليبيا و ليس مثل فى العراق الخائن الذى كان كل حاره فيها الجار ماسك السلاح مهدد جاره بـ اين تذهب و يجلسه بجواره يمسك السلاح بالقوه كل منهم متشعبط فى الاخر ان النظام السورى بداء و كما نرى مع ضغوط من تخلف فى تشغيل البلاد اداريا كلها تصل الى نهايات كما نرى اختفاء الرئيس بالقبض عليه او الانتحار مثل القذافى بجلوسه فى التهلكه
النظام السورى بداء و على حجم تعقله للحياه
Dmitry Anatolyevich Medvedev -النظام السورى بداء و على حجم تعقله للحياه بداء يعنى سلطه و على حجمها مسؤليه و ليس الشعب المسؤل و النظام السوري ان كان يخشى تكرار سيناريو العراق معه فـ الشعب السورى يختلف عن الشعب العراقى فـ الشعب السورى شاهد تونس مصر و ليبيا و ليس مثل فى العراق الخائن الذى كان كل حاره فيها الجار ماسك السلاح مهدد جاره بـ اين تذهب و يجلسه بجواره يمسك السلاح بالقوه كل منهم متشعبط فى الاخر ان النظام السورى بداء و كما نرى مع ضغوط من تخلف فى تشغيل البلاد اداريا كلها تصل الى نهايات كما نرى اختفاء الرئيس بالقبض عليه او الانتحار مثل القذافى بجلوسه فى التهلكه
الناتو هو الدواء المناسب لهذه العصابات
نعم للناتو -الإنشقاقات المتكررة بالجيش سترهق النظام المافيوي وتجعله يتهاوى..من سيقوم بالثورة المسلحة هم متطوعي الجيش والاحتياطيين من الشرفاء..يجب عليهم أن يسيطروا على مخازن الاسلحة ويوزعوها على بقية الجنود والاحتياط وعندها سيشارك كل من يريد الانشقاق عن جيش النظام..هكذا ستكون الثورة قاسية جدا" على النظام..يجب تشجيع عناصر وضباط الجيش على الانشقاق والاشتباك مع قوات الاحتلال الأسدي والسيطرة على مخازن الأسلحة وتوزيعها هذا هو المقصود بالثورة المسلحة..عندها سيكون هناك حظر جوي على النظام وقد يتدخل الناتو ويحسم الصراع لصالح الثوار وقد لا نحتاج لذلك..أما الشعب غير المسلح مثلي مثلا فعلينا أن نزيد تحركاتنا السلمية ومظاهراتنا فحسم الثورة هو بيد الشعب السوري ولكن هناك ثلاث طرق على الأقل لانهيار النظام الأسدي: الأول انهيار النظام من الداخل بسبب ارهاقه اقتصاديا" وعسكريا" وأمنيا" و ذلك احتمال ضعيف بسبب الدعم الايراني وغيره وتماسك جيش النظام لحد الآن..الثاني هو انشقاق كبير في الجيش وهذا احتمال وارد لكنه ضعيف لأن حافظ وأولاده حولوا الجيش الى حامي للنظام..الثالث هو تدخل عسكري من حلف الناتو وتركيا وهذا قد يكون وارد عندها سينهار جيش النظام فورا" لأن الدول المشاركة لن تعطي حينها أي مجال للأسد لاستعمال قدراته الصاروخية والجوية لأن أول ما سيقوم به الحلف هو تسديد ضربة كاسحة للقوات الجوية وبطاريات الصواريخ ومقرات القيادة كمواقع الجيش ورئاسة الأركان وغيرها..جيش النظام الآن مرهق ومتعب جدا" ولن يصمد لأية حرب قادمة بل سينحل كالعقد المنفرط عند أي ضربة عسكرية وعندها سنقول للأسد:البقية بحياتك..مارح تعيش لتاكل غيرها..في ليبيا هناك ثروة نفطية والغرب يريد المساومة والمماطلة بانهاء نظام القذافي من أجل الحصول منه على النفط الرخيص ريثما ينهار نظامه ببطء أما سوريا فلها حدود مع الكيان الصهيوني وأي مماطلة من الغرب ستضر بالكيان الصهيوني مباشرة لأن التأجيل سيؤدي الى ظهور حركات مسلحة تتجه الى الحدود مع اسرائيل وهنا سيلعب الغرب بالنار اذا أجّل في انهاء عصابة الأسد فورا"... التدخل الخارجي العسكري ليس احتلالا" وهو لحماية المدنيين ولاسقاط النظام مثل ما حدث في ليبيا(الثوار الآن في ليبيا ينتصرون ولا يهزمون كما يروج الاعلام السوري وأبواق النظام المافيوي المجرم الاشرعي.
الناتو هو الدواء المناسب لهذه العصابات
نعم للناتو -الإنشقاقات المتكررة بالجيش سترهق النظام المافيوي وتجعله يتهاوى..من سيقوم بالثورة المسلحة هم متطوعي الجيش والاحتياطيين من الشرفاء..يجب عليهم أن يسيطروا على مخازن الاسلحة ويوزعوها على بقية الجنود والاحتياط وعندها سيشارك كل من يريد الانشقاق عن جيش النظام..هكذا ستكون الثورة قاسية جدا" على النظام..يجب تشجيع عناصر وضباط الجيش على الانشقاق والاشتباك مع قوات الاحتلال الأسدي والسيطرة على مخازن الأسلحة وتوزيعها هذا هو المقصود بالثورة المسلحة..عندها سيكون هناك حظر جوي على النظام وقد يتدخل الناتو ويحسم الصراع لصالح الثوار وقد لا نحتاج لذلك..أما الشعب غير المسلح مثلي مثلا فعلينا أن نزيد تحركاتنا السلمية ومظاهراتنا فحسم الثورة هو بيد الشعب السوري ولكن هناك ثلاث طرق على الأقل لانهيار النظام الأسدي: الأول انهيار النظام من الداخل بسبب ارهاقه اقتصاديا" وعسكريا" وأمنيا" و ذلك احتمال ضعيف بسبب الدعم الايراني وغيره وتماسك جيش النظام لحد الآن..الثاني هو انشقاق كبير في الجيش وهذا احتمال وارد لكنه ضعيف لأن حافظ وأولاده حولوا الجيش الى حامي للنظام..الثالث هو تدخل عسكري من حلف الناتو وتركيا وهذا قد يكون وارد عندها سينهار جيش النظام فورا" لأن الدول المشاركة لن تعطي حينها أي مجال للأسد لاستعمال قدراته الصاروخية والجوية لأن أول ما سيقوم به الحلف هو تسديد ضربة كاسحة للقوات الجوية وبطاريات الصواريخ ومقرات القيادة كمواقع الجيش ورئاسة الأركان وغيرها..جيش النظام الآن مرهق ومتعب جدا" ولن يصمد لأية حرب قادمة بل سينحل كالعقد المنفرط عند أي ضربة عسكرية وعندها سنقول للأسد:البقية بحياتك..مارح تعيش لتاكل غيرها..في ليبيا هناك ثروة نفطية والغرب يريد المساومة والمماطلة بانهاء نظام القذافي من أجل الحصول منه على النفط الرخيص ريثما ينهار نظامه ببطء أما سوريا فلها حدود مع الكيان الصهيوني وأي مماطلة من الغرب ستضر بالكيان الصهيوني مباشرة لأن التأجيل سيؤدي الى ظهور حركات مسلحة تتجه الى الحدود مع اسرائيل وهنا سيلعب الغرب بالنار اذا أجّل في انهاء عصابة الأسد فورا"... التدخل الخارجي العسكري ليس احتلالا" وهو لحماية المدنيين ولاسقاط النظام مثل ما حدث في ليبيا(الثوار الآن في ليبيا ينتصرون ولا يهزمون كما يروج الاعلام السوري وأبواق النظام المافيوي المجرم الاشرعي.
need america help
arab -Most facts stated are true ,3 facts must be viewed geo politically , Israel is the strategic ally of Usa ,America is doing its own interest and making sure that in this strategically road map it is serving the interest of its ally , Iran have Hezbollah as its ally with the neo Farsi empire look , that is why Syrian regime is a must to both Iran and Hezbollah , Syria is the strategic ally of Russia , 40 000 Russian in Syria , chemical weapon , rockets / air defense system ,and the military base in Tartous , so the in between is Syria , but the regime in Syria is inhuman lacking the real people backings , undemocratic , ruthless killers, no respect for the human decency , therefore despite the fact of the majority of Syrian national feeling which is anti Israel and America , and due to brutality of the regime shabiha security forces killing Syrians on daily basis , then no room for any foreign policy , the Syrian must be free first ,his humanity is respected and immunized , international communities are compelled to help Syrian people who did not challenge the regime for its foreign policies, but the challenge was when ultimo brutality was exercised on innocent civilians with stupid lies and policies designed to protect a family and associates of only 500 to 1000 individuals controlling Syria , thus at present we value American institutions since we are getting killed on daily basis . bear in mind that a free man an asset to humanity
need america help
arab -Most facts stated are true ,3 facts must be viewed geo politically , Israel is the strategic ally of Usa ,America is doing its own interest and making sure that in this strategically road map it is serving the interest of its ally , Iran have Hezbollah as its ally with the neo Farsi empire look , that is why Syrian regime is a must to both Iran and Hezbollah , Syria is the strategic ally of Russia , 40 000 Russian in Syria , chemical weapon , rockets / air defense system ,and the military base in Tartous , so the in between is Syria , but the regime in Syria is inhuman lacking the real people backings , undemocratic , ruthless killers, no respect for the human decency , therefore despite the fact of the majority of Syrian national feeling which is anti Israel and America , and due to brutality of the regime shabiha security forces killing Syrians on daily basis , then no room for any foreign policy , the Syrian must be free first ,his humanity is respected and immunized , international communities are compelled to help Syrian people who did not challenge the regime for its foreign policies, but the challenge was when ultimo brutality was exercised on innocent civilians with stupid lies and policies designed to protect a family and associates of only 500 to 1000 individuals controlling Syria , thus at present we value American institutions since we are getting killed on daily basis . bear in mind that a free man an asset to humanity
سوريا صامدة
حسن الريس -بعد سبعة اشهر لم يستطيع لا مجلس الامن ولا الجامعة العربية من اتخاذ اي قرار ضد سورية على غرار ليبيا التي اتخذ القرار بضربها من الشهر الاول .في سوريا فلا يوجد لا سفير ولا وزير ولا ظابط ذو قيمة تذكر انشق عن النظام وهؤلاء الجنود المنشقين هم حفنة لاتذكر .وبعد سبع اشهر في سوريا لم يتم اتفاق المعارضة على هيكل يجمعها والدليل كثرة المجالس والمؤتمرات وحتى الان لم يتم الاعتراف بها من الدول التي شجعتها كتركيا وقطر وفرنسا والولايات المتحدة .وللعلم فإن غالبية الشعب السوري معه و ما يحدث في سوريا هو تحريض من الخارج لبعض الرعاع واصحاب السوابق وطامحي الكراسي وعدد من الفاشلين العملاءعند تركيا او قطر .
سوريا صامدة
حسن الريس -بعد سبعة اشهر لم يستطيع لا مجلس الامن ولا الجامعة العربية من اتخاذ اي قرار ضد سورية على غرار ليبيا التي اتخذ القرار بضربها من الشهر الاول .في سوريا فلا يوجد لا سفير ولا وزير ولا ظابط ذو قيمة تذكر انشق عن النظام وهؤلاء الجنود المنشقين هم حفنة لاتذكر .وبعد سبع اشهر في سوريا لم يتم اتفاق المعارضة على هيكل يجمعها والدليل كثرة المجالس والمؤتمرات وحتى الان لم يتم الاعتراف بها من الدول التي شجعتها كتركيا وقطر وفرنسا والولايات المتحدة .وللعلم فإن غالبية الشعب السوري معه و ما يحدث في سوريا هو تحريض من الخارج لبعض الرعاع واصحاب السوابق وطامحي الكراسي وعدد من الفاشلين العملاءعند تركيا او قطر .
الناتو فقط
دواء الدكتور -بويه الى هسه ما عرفتو ماكو حاكم يسقط اذا مو الامريكان لو الناتو
الناتو فقط
دواء الدكتور -بويه الى هسه ما عرفتو ماكو حاكم يسقط اذا مو الامريكان لو الناتو