العراق: لن نكون ملاذًا للمجموعات المسلحة التركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: أكد العراق اليوم أنه لن يكون ملاذًا للمجموعات المسلحة التركية، وأنه ملتزم بالمحافظة على أمن حدوده مع تركيا، التي واصلت مدفعيتها وطائراتها الحربية اليوم قصف مناطق حدودية عراقية.
وقالت وزارة الخارجية العراقية إن "مجموعات مسلحة إرهابية من حزب العمال الكردستاني التركي قامت بمهاجمة بلدتين تركيتين ومخافر قوات الدرك والجيش الحدودية في ولاية هكاري، وأدت هذه العمليات الاستفزازية إلى مقتل العديد من افراد القوات الامنية التركية، والهدف منها هو تهديد أمن الحدود، وتقويض الثقة والإساءة الى العلاقات العراقية ـ التركية".
واضافت ان الحكومة العراقية تدين هذه الاعمال الإرهابية لحزب العمال، وتعبّر عن تعاطفها مع عوائل وذوي الجنود الاتراك، وتؤكد مجددًا أن العراق لن يكون ملاذًا وملجاً لأي مجموعات مسلحة وإرهابية أجنبية، وفق دستوره وقوانينه.
واشارت الوزارة في بيان إلى أن الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان العراق ملتزمتان بالمحافظة على امن الحدود والتعاون الأمني مع الحكومة التركية لمنع تكرار مثل هذه الأعمال على قاعدة علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل للسيادة والقانون الدولي.
على الصعيد نفسه، تعرّضت مناطق حدودية عراقية تابعة لقضائي زاخو والعمادية في محافظة دهوك الشمالية اليوم الخميس لقصف مدفعي وجوي تركي مكثف بعد يوم على وقوع اشتباكات بين الجيش التركي وعناصر من حزب العمال الكردستاني.
وقالت انقرة أمس إن 15 عنصراً من حزب العمال الكردستاني قتلوا في عملية نفذها الجيش التركي قرب الحدود العراقية، رداً على مقتل وجرح 50 من عناصر باشتباكات مع عناصر الحزب الثلاثاء، في مناطق شوكورجا ويوكسيكوفا في محافظة هكاري قرب الحدود العراقية.
وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا وإيران منذ عام 2007 هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني الموجود في تلك المناطق منذ أكثر من 25 عاماً وحزب بيجاك المعارض لطهران، مما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين العراقيين وتهجير المئات من أهالي القرى.
عملية تركية واسعة ضد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق
وكان الجيش التركي الخميس اعانانه بدأ عملية عسكرية واسعة في شمال العراق ضد معسكرات متمردي حزب العمال الكردستاني الذين قتلوا 24 جنديا الثلاثاء على الحدود التركية العراقية.
وقالت هيئة الاركان التركية ان "عمليات برية واسعة اطلقت في خمس نقاط في شمال العراق من قبل 22 فوجا بدعم من الطيران".
واعربت الحكومة العراقية عن التزامها بالتعاون الامني مع حكومة انقرة ودانت الهجوم الارهابي الذي نفذه حزب العمال الكردستاني على مواقع امنية تركية واسفر عن مقتل 24 جنديا.
وافاد بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "مجموعات مسلحة ارهابية من حزب العمال الكردستاني التركي قامت مساء 18-19 بمهاجمة بلدتين تركيتين ومخافر قوات الدرك والجيش الحدودية في ولاية هكاري".
واضاف البيان ان "هذه العمليات الاستفزازية ادت الى مقتل العديد من افراد القوات الامنية التركية"، مشيرا الى ان "الهدف من هذه العمليات هو تهديد امن الحدود وتقويض الثقة والاساءه الى العلاقات العراقية التركية".
وقال ان "الحكومة العراقية تدين هذه الاعمال الارهابية لحزب العمال الكردستاني وتعبر عن تعاطفها مع عوائل وذوي الجنود الاتراك وتؤكد مجددا ان العراق لن يكون ملاذا وملجأ لاي مجموعات مسلحة وارهابية اجنبية وفق دستوره وقوانينه".
كما اكد ان "الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان العراق، ملتزمة بالمحافظة على امن الحدود والتعاون الامني مع الحكومة التركية لمنع تكرار مثل هذه الاعمال، على قاعدة علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل للسيادة والقانون الدولي.
وشن متمردو حزب العمال الكردستاني هجمات ليل الثلاثاء الاربعاء على ثمانية مواقع على الحدود العراقية ما دفع الجيش التركي للتوغل داخل الاراضي العراقية لمطاردة المهاجمين في قواعدهم الخلفية.
وبحسب مراقبين هذه ثاني اكبر حصيلة ضحايا للجيش التركي منذ بدأ حزب العمال الكردستاني تمرده المسلح في العام 1984 للمطالبة باستقلال المنطقة ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق البلاد. وفي العام 1993، قتل المتمردون 33 جنديا تركيا خلال نقلهم من موقع الى آخر.
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما ادان "الهجوم المشين" الذي نفذه عناصر حزب العمال الكردستاني.
وتقدم واشنطن لانقرة معلومات استخبارية حول مخابىء حزب العمال الكردستاني على الحدود الشمالية للعراق التي يقصفها الطيران الحربي التركي بانتظام.
وتعود العملية البرية الاخيرة لتركيا في شمال العراق الى شباط/فبراير 2008.
التعليقات
القتل شيمتهم
البغدادي -نعم انه حزب ارهابي يعيش على القتل والتهديد ويجب على حكومتنا في بغداد ان تعطي الضوء الاخضر لتركيا لسحق هؤلاء المتمردين ومن يدعمهم ماديا ومعنويا وهم حكومة الطرزاني . والمضحك المبكي ان هذا الطرزاني قد صرح بالامس انه يدين هذا العمل ضد تركيا طبعا خوفا من تركيا لانها الان ستقوم بعمليه بريه لسحق هولاء الارهابيين . وبعد يوم او يومين ستشاهدون وستسمعون كيف سيتودد هذا الطرزاني الى حكومتنا العراقيه المركزيه بأن عليهم ان يتدخلوا اوليس نحن جزء من العراق [عجيب غريب امو قظيه ] وهذه المره تختلف واتمنى من الله ونرجوا من حكومتنا المركزيه ان لا تتدخل لكي نرى كيف سيحلون قظاياهم بعديد عنا . وفي نفس الوقت هذه مشكلتهم ولسنا طرف فيها .
الى البغدادي
سعدي -نحن اصحاب حق وانت تعرف جيدا هذا لذلك سوف نحصل على ارضنا رغم انف الجميع وان طال الزمان
الى متى
نفر من هالناس -اتفق مع الاخ البغدادي فاليوم يقوم المسؤولين الكرد بزيارة تركيا خوفاً من أن تسحقهم مع حزب العمال ثم يا سيد سعدي أي حق تتكلم عنه طوال حرب الثمان سنوات كنتم تصطافون في الشمال ولم تخدموا البلد يوماً واحداً (فرسان) أي فرسان لا اعلم تأخذون من ميزانية العراق اكثر من مما تستحقون جعلتم لكم دويلة داخل العراق ثم اي ارض هي لكم ومن أين أتيتم أنتم بالاصل راجع تاريخ اجدادك اذ كان لكم تاريخ أصلاً دمرت البلد وسلبتم خيراته (ما لك: لي ولك, وما لي لي وحدي) هذا منطق اطفال راجعوا أنفسكم وسترون أنكملعبة بيد الصهاينة وفي الموعد المحدد سيرمون بكم في قارعة الطريق كما فعل الشاه بكم باتفاقية عام 1975.
اتفق العرب على الا يتفقو,;وكذلك الترك..
مصريية.باحثة فى التا -ايه الجهلة حق تقرير المصير مكفول لكل مواطن طبقا للقانون الدولى فما بالك انهم اصحاب حق ولكن المصالح والاهواء تضل الضمائر وتعمى البصائر وتسبى الحرائر
البغدادي
الباتيفي -لو لم تكتب بالغدادي لكان احسن لك فانت تكتب مثل اشباه الرجال اين كنت يوم زحف الامريكان علئ عاصمه العرب والصمود الم تولو هاربين تاركين ورائكم دبابات ومدفعيه الحرس الجمهوري والفدائين وفدائي القدس تركيا ارسلت في عام 1994 اكثر من 50 الف جندي لاجتياح مقرات الكوردستاني فكانت باستقبالهم الكمائن والمصائد والفخاخ والقناصه والمتفجرات ورجعو خائبين وهذه ليست اول مره ترسل جيشها ليسقط منهم العشرات يوميا بين قتيل وجريح وسوف تكون تركيا عما قلريب مثل العراق بعد ان تتخلئ عنها امريكا والغرب ودوام الحال من المحال والمشكله ليست مشكله حزب او الف مسلح بل هي مشكله 25 مليون كوردي محرومون من جميع حقوقهم الطبيعيه في دوله الفاشيين وهذا الطرزاني اذاقكم المر والهوان وهو يديركم ولولا هذا الطرزاني لكنتم لحد الان تنهشون في بعضكم البعض مثل الوحوش والذئاب ولكن ان اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت اللئم يكتبون تعليقات سخيفه
الى رقم 5 الباته
البغدادي -اولا الى الاخ صاحب تعليق رقم 3 اشكرك اخي العزيز ؟ اما انت اليك يامخنث نحن لم نهرب ولكننا عانينا ما عامينا من النظام السابق ؟ اما ما ترك من اسلحه ودبابات ومدفعيه فكلها سرقت من قبلكم اي من مسعوركم الطرزاني ولا تفتل عظلاتك من خلال الكيبورد فانتم ابطال الكييبورد فقط ؟ اما بخصوص طرزانيك مسعور فكان اول من قبل حذاء صدام حسين وهذه الحادثه مشهود لها في العراق العظيم وهذا طرزانيكم حدود حكمه حتى [كلار] فقط وبعدها يظرب بالاحذيه . أكاد أجزم أن عام 1996 في حياة مسعور الطرزاني، يوم ليس كباقي الأيام، ولا يمكن لكاكة مسعور وقيادات الحزب الديمظراطي الكردي أن ينسوه، وبنفس الوقت لا أظن أن جلال الطلي باني يمكن أن ينسى ما حصل له ولأتباعه في ذلك اليوم المشهود؟ يوم تحركت جحافل الجيش العراقي بدروعه ودباباته ومشاته بإتجاه (محافظة أربيل) أو ما تسمى اليوم عاصمة إقليم قردستان بناء على دعوة وإلتماس من مسعور الطارزاني إلى صدام لإنقاذ أربيل وتحريرها من الطلي باني ، بعد أن أطبقت عليها قوات حزب الأتحاد الكر....دي بزعامة جلال وبدعم صهيوني معلوم، ولولا تدخل الجيش العراقي، لكان كاكة مسعور وإقليمه في خبر كان!.الان هل فهمت ياطرطور يا مخنث .ونحن لسنا بحاجه الى مسعورك هذا لانه لايساوي لدينا فلتر سيكار بعد ان يسحق بالاحذيه . وشكرا لايلاف العزيزه الراقيه
البغدادي
الباتيفي -انت عليك ان تكتب وتتذكر ايام الذل والصوره الفاضحه لكم في ابو غريب وبعدها قمتم بمسح احذيه الذين اذلوكم وعمل منكم مضحكه ومهزله العالم كانو يقتحمون بيوتكم ويذلونكم امام عوائلكم ثم ذهبتم في افواج الصحوات لحراستهم وتامين الطرق لهم مقابل 200 دولار امريكي يا رجال الهزائم كنتم تقتلون بعضكم بعضا سنه علي شيعه صدام كان الوحيد شريف فيكم وانضر كم كان صدام سيئا ولكن لم تكتب للاعراب الذين هم اشد كفرا ونفاقا واجدر بكم ان لا تعلقو لان حتئ تعليقاتكم تشبه ثقافتكم ........انتم شوهتم صوره الاسلام والبشريه في العالم من الجاهليه للجاهليه ولو بحثت في كل اشباه الرجال والحكام من العرب فلن تجد واحد مثل مسعود او كالباني خلقتم وداخلكم كله ارهاب وحقد وكراهيه وبغض ومبروك عليكم تخلفكم واحتقار العالم لكم وارجو من ايلاف ايصال الرد للبغدادي لو تفضلتم
العربي تاج راس كل كردي
البغدادي -ههههههههه أبكيتني ظحكا ؟ إن تعاون السيدتين الطارزاني والطليباني مع صدام حسين كان لسببين : السبب الأول حرصهما على سلامة اولادهم واموالهم فصدام قتل عبيد الله الأخ الأكبر للطرازاني وأعدم بيديه لقمان وصابر شقيقي الطارازاني ومع ذلك وضع يده في يد صدام من أجل المصلحه الخاصه طبعا والخوف من صدام . اما ما تقوله حول العراقيين الشرفاء الذين انخرطوا في الجيش لمصلحة العراق اولا واخرا ؟ نعم انا معك بخصوص صدام لانه اذاقكم الويلات وقصف حلبجه التي كانت تأوي المجاميع التي تتخبأ في البيوت مثل الجرذان وجعلكم تحملون اكياس الطحين . وكان مسعودكم يختبأ في جحر لك اي منطق هذا والله انني كنت انظر اليكم بعين العطف اما الان فلا الوم صدام . وشكرا ايلاف العزيزه الحره .
اشباه الرجال انتم
الباتيفي -اما انت اليك نحن لم نهرب ولكننا عانينا ما عامينا من النظام السابق ؟ اما ما ترك من اسلحه ودبابات ومدفعيه فكلها كانت خرده لقتل الكورد بها ولا تفتل عظلاتك من خلال الكيبورد فانتم ابطال الكييبورد فقط ؟ اما بخصوصكم فكنتم اول من قبل حذاء جنود الامريكان وهذه الحادثه مشهود لها في العراق العظيم وهذا ارهابكم وصل الئ حدود السويد وبعدها تضربون بالاحذيه . أكاد أجزم أن عام 2003 في حياة البعثين والقومجين العرب والارهابيين، يوم ليس كباقي الأيام، ولا يمكن لكم أن تنسوه، وبنفس الوقت لا أظن أن ج للغدادي يمكن أن ينسى ما حصل لكم ولأتباعكم في ذلك اليوم المشهود؟ يوم تحركت جحافل الجيش الامريكي بدروعه ودباباته ومشاته بإتجاه (عاصمه العروبه) أو ما تسمى اليوم عاصمة الارهاب والقرده بناء على دعوة وإلتماس من الساده البارزاني والطالباني إلى مذلكم السيد بوش لإنقاذ العالم من شروركم وتحريرها من البعثيه ، بعد أن أذلكم وهذا معلوم معلوم، ولولا تدخل الجيش الامريكي البطل، لكان بقيه شعب العراق احترق بجهلكم وارهابكم البغيض وكانو في خبر كان!.الان هل فهمت .ونحن لسنا بحاجه الى تعليقاتك السخيفه هذا لانه لايساوي لدينا فلتر سيكار بعد ان يسحق . وشكرا لايلاف العزيزه الراقيه
اشباه الرجال انتم
الباتيفي -اما انت اليك نحن لم نهرب ولكننا عانينا ما عامينا من النظام السابق ؟ اما ما ترك من اسلحه ودبابات ومدفعيه فكلها كانت خرده لقتل الكورد بها ولا تفتل عظلاتك من خلال الكيبورد فانتم ابطال الكييبورد فقط ؟ اما بخصوصكم فكنتم اول من قبل حذاء جنود الامريكان وهذه الحادثه مشهود لها في العراق العظيم وهذا ارهابكم وصل الئ حدود السويد وبعدها تضربون بالاحذيه . أكاد أجزم أن عام 2003 في حياة البعثين والقومجين العرب والارهابيين، يوم ليس كباقي الأيام، ولا يمكن لكم أن تنسوه، وبنفس الوقت لا أظن أن ج للغدادي يمكن أن ينسى ما حصل لكم ولأتباعكم في ذلك اليوم المشهود؟ يوم تحركت جحافل الجيش الامريكي بدروعه ودباباته ومشاته بإتجاه (عاصمه العروبه) أو ما تسمى اليوم عاصمة الارهاب والقرده بناء على دعوة وإلتماس من الساده البارزاني والطالباني إلى مذلكم السيد بوش لإنقاذ العالم من شروركم وتحريرها من البعثيه ، بعد أن أذلكم وهذا معلوم معلوم، ولولا تدخل الجيش الامريكي البطل، لكان بقيه شعب العراق احترق بجهلكم وارهابكم البغيض وكانو في خبر كان!.الان هل فهمت .ونحن لسنا بحاجه الى تعليقاتك السخيفه هذا لانه لايساوي لدينا فلتر سيكار بعد ان يسحق . وشكرا لايلاف العزيزه الراقيه