أخبار

الممرضات البلغاريات بين الفرح واللامبالاة لمقتل القذافي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صوفيا: اعرب بعض من الممرضات البلغاريات اللواتي حكم عليهن بالاعدام في ليبيا بتهمة نقل فيروس الايدز الى اطفال، عن فرحهن وبعضهن الاخر عن لامبالاتهن لدى الاعلان عن مقتل معمر القذافي، وطالبن خصوصا بالاعتراف ببراءتهن.

وقالت فاليا تشيرفنياشكا احدى الممرضات اللواتي امضين اكثر من ثماني سنوات في السجون الليبية ان "النبأ قد افرحني. انه عقاب. واتساءل مع ذلك هل هذا هو فعلا؟" وقالت فالنتينا سيروبولو الممرضة الاخرى التي اطلق سراحها في 2007 "اشعر فعلا بالارتياح، وكنت اتوقع ان ينتهي بهذه الطريقة. لقد نال جزاءه".

واعربت زميلتاها سنيانا ديميتروفا وكريستيانا فالتشيفا عن "لامبالاتهن" لدى الاعلان عن مقتله. وقالت فالتشيفا "كنت سأفرح لو اعتقل حيا". وقالت ديميتروفا "لا افرح لموت انسان، حتى لو كان عدوي". واجمعت الممرضات على القول انهن يرغبن في ان يتم الاعتراف ببراءتهن من قبل السلطات الليبية الجديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعتراف ببراءتهن
nero -

الاعتراف ببراءتهن ليس بـ النظام القديم يتحايل يعنى يردد كل يوم معلش لـ المعلم الاسطى الجالس فى منصب لكن بقوانين و من مجلس الامن الامم المتحده تشغل بها الهيئات الدوليه البلاد هنا من فى البلاد نصدقه

الاعتراف ببراءتهن
nero -

الاعتراف ببراءتهن ليس بـ النظام القديم يتحايل يعنى يردد كل يوم معلش لـ المعلم الاسطى الجالس فى منصب لكن بقوانين و من مجلس الامن الامم المتحده تشغل بها الهيئات الدوليه البلاد هنا من فى البلاد نصدقه

الانسانية هي الفكر الاعظم
ادور -

الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني حسب ما اتذكر من المحتمل ان لاصلة لهم بنقل الفايروس أذا هم الفاعلين ، لكن المهم ان نقول ان المحكمة الليبية لم تجرِ اي تحقيق في الخارج اي في بلغاريا أو مع اي جهة اخرى غير الممرضات ولم تضع احتمالاً ان يكن هن والطبيب الفلسطيني ضحية خدعة من جهة اخرى ولم يكن التحقيق سوى غضب عاطفي ومن المحتمل ان المحكمة لاتستطيع عدم تأييد فرضية النظام العسكري القبلي الليبي ، ولتهنأ الممرضات فنحن العرب مازلنـــا تحت اضطهاد عقلية الطغاة القدماء ولا بشرى طيبة بالجدد من افعالهم في مصر والعراق وتونس وليبياواليمن فأن جاء سكوت الشعوب في المستقبل لايعني انه الأحسن من سكوتنا اربعين عاماً فقد لايكون السكوت رضاً وانما خوفاً ، ولما لا يستطيع عربنا الغزو فصارت القيادات تغزو شعوبها