باكستان تدعو كلينتون الى "اعطاء فرصة للسلام"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد: دعا رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضى جيلاني الولايات المتحدة التي تحث اسلام اباد على ضرب معاقل طالبان الى "اعطاء فرصة للسلام"، وذلك خلال محادثات الخميس مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون.
وكانت كلينتون قد وصلت الخميس الى اسلام اباد في زيارة لمدة يومين ستدعو خلالها القادة الباكستانيين الى التصدي لمعاقل شبكة حقاني الموالية لطالبان في اقليم وزيرستان الشمالي القبلي.
ويرافق كلينتون في زيارتها الرئيس الجديد لوكالة المخابرات المركزية الاميركية الجنرال ديفيد بترايوس، القائد السابق للقوات الدولية في افغانستان، ورئيس الاركان الجديد للجيش الاميركي الجنرال مارتن دامبساي.
ودعا جيلاني كلينتون الى "اعطاء فرصة للسلام وكما نص على ذلك قرار مؤتمر الاحزاب" خلال اجتماع عقده نهاية ايلول/سبتمبر كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الباكستانيين، كما جاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الباكستاني.
وخلال اجتماع ايلول/سبتمبر الذي نظمه جيلاني، اكد المسؤولون الباكستانيون على وحدتهم في الصمود امام ضغوط الولايات المتحدة التي طالبت بعمل حاسم ضد شبكة حقاني القريبة من طالبان.
واقر المؤتمر بضرورة انتهاج سياسة تركز على "السلام والمصالحة".
وجرت المحادثات بين جيلاني وكلينتون "في جو من الصراحة والود".
واضاف البيان ان رئيس الوزراء الباكستاني كرر وجهة نظر باكستان حسب ما جاء "في قرار مؤتمر الاحزاب".
ودعا جيلاني واشنطن الى عدم ترك الخلافات حول التعامل مع طالبان تؤزم "العلاقات الاستراتيجية" بين "الشريكين في الحرب ضد الارهاب".
وقال ان "الخلاف بين شركاء التحالف في الحرب على الارهاب لا ينبغي ان تقوض العلاقات الاستراتيجية التي تكتسي اهمية كبيرة في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين".
واشار البيان الى ان كلينتون "اقرت باهمية باكستان من اجل السلام والامن في المنطقة" وكذلك "اعتبرت ان قرار مؤتمر الاحزاب كان الرسالة الصحيحة التي ارسلتها باكستان الى العالم".