أخبار

سوريون: انتصار الثورة الليبية إشارة حاسمة للطغاة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: اعتبر ناشطون سوريون الجمعة ان انتصار الثوار الليبيين يرسل اشارة حاسمة "لطغاة" المنطقة وللشعوب المنتفضة، بان الانظمة لا تدوم. وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان له ان "الانتصار الكبير الثالث للثورات العربية يرسل إشارات حاسمة لطغاة المنطقة وللشعوب المنتفضة وللعالم اجمع ذلك أن لا عودة عن مطلب الحرية وأن دونه دماء وأرواح كريمة وغالية".

واعتبر البيان "ان ليبيا (...) ستكون نموذجا آخر لانتصار إرادة شعوب المنطقة على طغيان مديد ظن أصحابه أنه راسخ إلى الابد. وكان للشعب الليبي كلمته بأن الحرية وحدها تستحق الابد". وقتل الزعيم الليبي معمر القذافي الخميس بعد ان كان متواريا عن الانظار منذ سقوط طرابلس في نهاية آب/اغسطس. وقتل القذافي قرب سرت (360 كلم شرق طرابلس)اثناء محاولته الفرار منها بعدما سقطت المدينة في ايدي مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي.

ورات اللجان في انتصار الثورة "دليلا آخر على فشل الخيارات الأمنية والعسكرية في ثني إرادة الشعوب عن الحرية والعدالة والمساواة". وهنأت اللجان الشعب الليبي داعية اياه "إلى تغليب قيم العدالة والمحاسبة على قيم الثأر والانتقام"، معتبرة ان "إسقاط النظام الفاسد هو فقط الخطوة الأولى والأساسية في طريق بناء دولة لكل أبنائها ومكوناتها على اختلاف رؤاهم السياسية ومشاربهم الاجتماعية ومعتقداتهم الدينية والمذهبية".

من جهة ثانية، راى بيان للهيئة العامة للثورة السورية ان "أوجه الشبه كثيرة بين الثورة السورية والليبية من قمع وقتل وحكم استبدادي وطاغية طغى وتجبر وفساد وقتل في البلاد والعباد". واكدت الهيئة ان "أن وجه الشبه الأخير هو أن الثورة السورية على موعد مع الانتصار كما هو انتصار الثورة الليبية".

واضافت "إن انتصار الثورة الليبية هو تثبيت وترسيخ لمبدأ انتصار ثورة الحرية في كل مكان، ذلك أن الشعوب تقرر مصيرها وتختار طريقها مهما طال الذل والقمع والطغيان". وتترقب ليبيا اعلان "التحرير الكامل" بعد ليلة ابتهاج بمقتل القذافي.

وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس حركة احتجاجية لا سابق لها سقط خلالها اكثر من ثلاثة آلاف قتيل بينهم 187 طفلا على الاقل منذ 15 اذار/مارس بحسب الامم المتحدة التي حذرت من مخاطر وقوع "حرب اهلية". ويتهم النظا السوري "عصابات ارهابية مسلحة" بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عميد الطغاة
بشار استلم الراية -

القذافي عميد الطغاة العرب غادرنا غير مأسوف عليه , بشار الأسد تأهل تلقائيا من بعده للقب بعشرات الالاف من القتلى والجرحى والمعتقلين , أما كيف تكون نهايته فلا أعتقد أنها ستختلف عن نهاية الذي حمل اللقب قبله ....

عميد الطغاة
بشار استلم الراية -

القذافي عميد الطغاة العرب غادرنا غير مأسوف عليه , بشار الأسد تأهل تلقائيا من بعده للقب بعشرات الالاف من القتلى والجرحى والمعتقلين , أما كيف تكون نهايته فلا أعتقد أنها ستختلف عن نهاية الذي حمل اللقب قبله ....

ما مات حق وراءه مطالب ولو دامت لغيرك ماوصلت إليك
موريس الآشوري -

علقت صحيفة وول ستريت جورنال بأن صدى مقتل القذافي يتردد في دمشق، فالقذافي أعلن الحرب على شعبه وانتهى قتيلا، وكذلك أعلن بشار الأسد الحرب على شعبه وسار في طريق القذافي الذي كان يصف شعبه بالجرذان وأنهم خونة متآمرين ، ولقد سار الأسد على نهجه بوصف شباب الثورة السورية بالجراثيم والمتآمرين والمنفذين لأجندة خارجية ، ولكن نهاية القذافي تعطي درساً لكل الطغاة الذين اعتقدوا أنهم سيبقون في الحكم إلى الأبد فإنهم الآن يرتعدون الآن،ونقلت عن مدير معهد بروكينغز إن احتمال تدخل دولي في سوريا يبدو بعيدا، لكن ابتعاد الأنظار عن ليبيا بعد مقتل القذافي وإظهار دول الخليج علامات نفاد الصبر تجاه سوريا سيعجلان باشتداد الضغوط على الأسد ،وسيحمل مقتل القذافي دروسا مهمة للمستبدين الآخرين في الأشهر القادمة، فالمظاهرات لن تذهب بعيداً ونحن نرى توجهاً لاستخدام السلاح، كما أن هناك توجهاً جاداً لعزل النظام السوري وزيادة الضغط عليه.

ما مات حق وراءه مطالب ولو دامت لغيرك ماوصلت إليك
موريس الآشوري -

علقت صحيفة وول ستريت جورنال بأن صدى مقتل القذافي يتردد في دمشق، فالقذافي أعلن الحرب على شعبه وانتهى قتيلا، وكذلك أعلن بشار الأسد الحرب على شعبه وسار في طريق القذافي الذي كان يصف شعبه بالجرذان وأنهم خونة متآمرين ، ولقد سار الأسد على نهجه بوصف شباب الثورة السورية بالجراثيم والمتآمرين والمنفذين لأجندة خارجية ، ولكن نهاية القذافي تعطي درساً لكل الطغاة الذين اعتقدوا أنهم سيبقون في الحكم إلى الأبد فإنهم الآن يرتعدون الآن،ونقلت عن مدير معهد بروكينغز إن احتمال تدخل دولي في سوريا يبدو بعيدا، لكن ابتعاد الأنظار عن ليبيا بعد مقتل القذافي وإظهار دول الخليج علامات نفاد الصبر تجاه سوريا سيعجلان باشتداد الضغوط على الأسد ،وسيحمل مقتل القذافي دروسا مهمة للمستبدين الآخرين في الأشهر القادمة، فالمظاهرات لن تذهب بعيداً ونحن نرى توجهاً لاستخدام السلاح، كما أن هناك توجهاً جاداً لعزل النظام السوري وزيادة الضغط عليه.