أخبار

وزير الدفاع الفرنسي: القادة الليبيون "مدينون كثيرا" لفرنسا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: اعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه في حديث نشرته صحيفة لوموند الجمعة ان فرنسا تنوي لعب دور "شريك اساسي" في ليبيا التي يعلم قادتها الجدد انهم "مدينون لها كثيرا".

واضاف لونغيه للصحيفة التي صدرت بتاريخ السبت في حين يسود الاعتقاد ان فرنسا كانت في طليعة العملية العسكرية التي انطلقت في اذار/مارس، ان باريس "ستجهد لتلعب دور شريك اساسي في بلد يعلم قادته انهم مدينون كثيرا لها".

وتابع لونغيه غداة مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي ان "بلدان التحالف ستتخذ على الارجح مواقف اكثر ثنائية في علاقاتها مع ليبيا وستحاول كل واحدة من الاستفادة من ذلك". واضاف "لن نكون الاخيرين (...) لم يكن تدخلنا متاخرا ولا رديئا ولا مشكوكا فيه، وليس لدينا ما يجب ان نطلب الصفح عنه".

وكانت ليبيا تنتج 1,6 مليون برميل نفط يوميا قبل الانتفاضة على معمر القذافي في شباط/فبراير وهي سوق تثير اطماع العديد من الدول كما ان لديها حاجات ضخمة في اعادة اعمار بناها التحتية. وكانت فرنسا في 2010 سادس مزود ليبيا بنحو 6% من اسهم السوق مقابل 19% لايطاليا و11% للصين.

وتابع الوزير الفرنسي ان باريس كانت "شريكا اساسيا في العملية باستخدام تحالفاتها، الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي كوسائل وليس كاوصياء". واضاف ان "فرنسا استمدت من اتفاقها مع بريطانيا موقع قوة سياسيا داخل الاتحاد الاوروبي اتاح لها استصدار قرار في مجلس الامن الدولي ثم تسليم المهمة الى الحلف الاطلسي".

ويفترض ان تجتمع الدول الاعضاء في الحلف الاطلسي بعد ظهر الجمعة لبحث وقف العمليات العسكرية التي بدات في ليبيا منذ نهاية اذار/مارس غداة سقوط سرت ومقتل معمر القذافي. وقال الوزير الفرنسي ان الانتشار العسكري الفرنسي المكلف العمليات في ليبيا "سيتم تخفيفه" خلال "الايام والاسابيع القادمة" مضيفا "لن يطول ذلك حتى مطلع تشرين الثاني/نوفمبر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف