أخبار

530 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

غزة: أعلن مدير عام دائرة الإحصاء في وزارة شؤون الأسرى والمعتقلين في فلسطين عبدالناصر فروانة أن إسرائيل ما زالت تحتجز الآلاف من المعتقلين والمعتقلات في سجونها.

واكد فروانة في احصائية أصدرها اليوم أن من بين هؤلاء المعتقلين 530 أسيرًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في تلك السجون ومراكز التوقيف، التي يصل عددها إلى نحو عشرين، ويعتقل فيها الآن نحو 5300 أسير وأسيرة.

وأعرب المسؤول الفلسطيني عن إشادته "بصفقة تبادل الأسرى، التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، مع إسرائيل"، التي أكد أنها "حملت الرقم (38) في سجل صفقات التبادل العربية والفلسطينية منذ عام 1948". ونبه الى ان هذه الصفقة تعتبر الأولى في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، التي تتم فوق الأراضي الفلسطينية.

في السياق عينه، اعتبر فروانة أن الصفقة تشكل إنجازًا وطنيًا بكل المقاييس يضاف إلى إنجازات الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية والإسلامية عبر العقود الماضية، وانتصارًا للشعب الفلسطيني ككل، ولسكان قطاع غزة خاصة، الذين دفعوا ثمنًا باهظًا عقب أسر شاليط وجراء استمرار احتجازه أكثر من خمس سنوات.

وشدد على "ان ما جرى يشكل كذلك انتصارًا للمقاومة الفلسطينية وللفصائل الآسرة وللعقلية الأمنية الفلسطينية التي نجحت في إخفائه طوال تلك المدة".

وكشفت الإحصائية عن أن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى شملت الإفراج عن 450 أسيرًا و27 أسيرة، اضافة الى إطلاق سراح 20 اسيرة في اكتوبر من عام 2009، ضمن ما عرف حينها بصفقة (شريط الفيديو) إضافة إلى المرحلة الثانية، التي ستشمل إطلاق سراح 550 أسيرًا.

واوضح فروانة أن مجموع الأحكام الصادرة بحق من أطلق سراحهم ضمن المرحلة الاولى من صفقة التبادل، والتي نفذت يوم الثلاثاء الماضي وصلت إلى أكثر من 92 الف عام.

وقال إن هؤلاء الأسرى المحررين شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في قتل نحو 1200 إسرائيلي وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية وما صرح به رئيس جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي (الشاباك). وحول ما يعرف بـ"الأسرى القدامى" الذين شملهم الاتفاق الأخير، وهو مصطلح يطلق على من هم معتقلون منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو 1994 أوضح فروانة انه اطلق سراح 176 اسيرًا من بين هؤلاء.

في السياق نفسه، اشار فروانة الى أن من بين الأسرى المحررين في إطار الصفقة 95 أسيرًا أمضوا أكثر من عشرين عامًا، منهم 27 أسيرًا أمضوا أكثر من ربع قرن بشكل متواصل في سجون الاحتلال.

ورأى فروانة انه على الرغم مما حققته الصفقة من إنجاز وانتصار "فإننا كنا نتمنى لو كانت ضمنت الإفراج عن كل الأسرى القدامى من دون استثناء، إضافة إلى رموز المقاومة والقيادات السياسية من امثال القادة أحمد سعدات ومروان البرغوثي وعبدالله البرغوثي وحسن سلامة وغيرهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قيادي في "فتح" يعترف: حالة الفلسطينيين ليست بأفضله
محمد عبد الفتاح -

قالت مصادر فلسطينية ان هناك خيبة أمل كبيرة في صفوف القيادة الفلسطينية بعد خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في الامم المتحدة الشهر الماضي. وقد توقعت القيادة الفلسطينية ان تكون هناك استجابة سريعة لطلب فلسطين الانضمام كدولة كاملة العضوية في منظمة الامم المتحدة بعد تقديم الرئيس الفلسطيني الطلب للامين العام للمنظمة، السيد بان كي مون. وبعد تلقي مجلس الامن الدولي الطلب وبدء مناقشته، توقع الفلسطينيون ان يكون هناك تأييد داخل المجلس للحصول على أغلبية في التصويت ولكن هذا لم يحدث وواجهت القيادة الفلسطينية صعوبات حتى في تجنيد تأييد 9 دول أعضاء في مجلس الأمن الامر الذي لم يكن متوقعا. وتطلّب الأمر رحلة خاصة يقوم بها محمود عباس وكبار مساعديه لدول العالم من أجل إقناعها بالتصويت لصالح فلسطين داخل مجلس الأمن. وصرح وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، ان القيادة الفلسطينية تعمل حاليا على حشد تأييد 9 دول داخل المجلس. ومن الجدير بالذكر، أنه في حال حصول الفلسطينيين على غالبية داخل مجلس الأمن، فسوف تستخدم الولايات المتحدة، كما صرحت وأعلنت مرارا وتكرارا، حق النقض "الفيتو" مما يؤكد ان مثل هذا القرار لن يمر. إضافة الى ذلك، فان الكونجرس الأمريكي قد قام بتجميد المعونة الأمريكية المقدمة للسلطة الفلسطينية بقيمة 200 مليون دولار، مما أثار غضب الفلسطينيين. وقد قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نبيل شعث"، عقاب واشنطن لنا بدأ قبل ان نصبح أعضاء في الأمم المتحدة." كما وحتى التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يضمن أن يحصل الفلسطينيين على غالبية لانضمام فلسطين كدولة مراقبة فقط او دولة غير عضوة في الأمم المتحدة الامر الذي لا يريده الفلسطينيون أصلا وإنما الهدف الفلسطيني في بداية الطريق كان انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية معترف بها دوليا، ولكن يبدو أن هذا لن يحصل. وافادت بعض المصادر المقربة من القيادة الفلسطينية ان الهدف الرئيسي كان احراج اسرائيل والادارة الامريكية في الساحة الدولية مدركة ان احتمال الحصول على غالبية لضم فلسطين كدولة كاملة العضوية في الامم المتحدة ضعيف جدا. والحالة السيئة للفلسطينيين في الساحة الدولية ليست بسر خصوصا بعد التوجه للأمم المتحدة والمواجهة مع أمريكا. ويؤكد هذا مسئولون فلسطينيون نهارا جهارا وان لم نسمع تعليق على الموضوع م

قيادي في "فتح" يعترف: حالة الفلسطينيين ليست بأفضله
محمد عبد الفتاح -

قالت مصادر فلسطينية ان هناك خيبة أمل كبيرة في صفوف القيادة الفلسطينية بعد خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في الامم المتحدة الشهر الماضي. وقد توقعت القيادة الفلسطينية ان تكون هناك استجابة سريعة لطلب فلسطين الانضمام كدولة كاملة العضوية في منظمة الامم المتحدة بعد تقديم الرئيس الفلسطيني الطلب للامين العام للمنظمة، السيد بان كي مون. وبعد تلقي مجلس الامن الدولي الطلب وبدء مناقشته، توقع الفلسطينيون ان يكون هناك تأييد داخل المجلس للحصول على أغلبية في التصويت ولكن هذا لم يحدث وواجهت القيادة الفلسطينية صعوبات حتى في تجنيد تأييد 9 دول أعضاء في مجلس الأمن الامر الذي لم يكن متوقعا. وتطلّب الأمر رحلة خاصة يقوم بها محمود عباس وكبار مساعديه لدول العالم من أجل إقناعها بالتصويت لصالح فلسطين داخل مجلس الأمن. وصرح وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، ان القيادة الفلسطينية تعمل حاليا على حشد تأييد 9 دول داخل المجلس. ومن الجدير بالذكر، أنه في حال حصول الفلسطينيين على غالبية داخل مجلس الأمن، فسوف تستخدم الولايات المتحدة، كما صرحت وأعلنت مرارا وتكرارا، حق النقض "الفيتو" مما يؤكد ان مثل هذا القرار لن يمر. إضافة الى ذلك، فان الكونجرس الأمريكي قد قام بتجميد المعونة الأمريكية المقدمة للسلطة الفلسطينية بقيمة 200 مليون دولار، مما أثار غضب الفلسطينيين. وقد قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نبيل شعث"، عقاب واشنطن لنا بدأ قبل ان نصبح أعضاء في الأمم المتحدة." كما وحتى التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يضمن أن يحصل الفلسطينيين على غالبية لانضمام فلسطين كدولة مراقبة فقط او دولة غير عضوة في الأمم المتحدة الامر الذي لا يريده الفلسطينيون أصلا وإنما الهدف الفلسطيني في بداية الطريق كان انضمام فلسطين كدولة كاملة العضوية معترف بها دوليا، ولكن يبدو أن هذا لن يحصل. وافادت بعض المصادر المقربة من القيادة الفلسطينية ان الهدف الرئيسي كان احراج اسرائيل والادارة الامريكية في الساحة الدولية مدركة ان احتمال الحصول على غالبية لضم فلسطين كدولة كاملة العضوية في الامم المتحدة ضعيف جدا. والحالة السيئة للفلسطينيين في الساحة الدولية ليست بسر خصوصا بعد التوجه للأمم المتحدة والمواجهة مع أمريكا. ويؤكد هذا مسئولون فلسطينيون نهارا جهارا وان لم نسمع تعليق على الموضوع م