القلق يعكّر سعادة العراقيين برحيل القوات الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يعتقد العراقيون أن القوات الأمنية في بلادهم غير مؤهلة حتى الآن لاستلام المهام الأمنية بالكامل في العراق، الأمر الذي يثير القلق لدى الكثيرين خاصة مع قرب موعد رحيل القوات الأميركية.
بغداد:اعرب عراقيون عن قلقهم من عدم استقرار الاوضاع في بلادهم رغم سعادتهم برحيل القوات الاميركية المقرر نهاية العام الحالي، معتبرين ان القوات العراقية "غير مؤهلة" تماما للسيطرة على الاوضاع الامنية.
وأكد الرئيس الاميركي باراك اوباما مساء امس الجمعة انسحاب كامل قوات بلاده نهاية العام الحالي، بعد مرور نحو تسع سنوات من القتال في العراق ومقتل اكثر من 4400 عسكري اميركي في العراق.
وقال الشيخ عبد الرحمن منشد العاصي احد شيوخ قبيلة العبيد في كركوك التي عرفت بمعارضتها للوجود الاميركي، ان "يوم مغادرتهم يمثل لحظة تاريخية وسأكون اسعد انسان بخروج المحتلين من بلدنا".
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها قوات الولايات المتحدة في العراق لتحسين صورتها ما زالت النظرة الغالبة اليها كقوات احتلال، وقد اعرب العديد عن سعادتهم بنبأ رحيلها.
وقال أصلان عبد الرحمن احمد (35 عاما) وهو تركماني صاحب مقهى وسط كركوك ان "ما اعلنه اوباما يمثل نصرا للمقاومة العراقية ولكل الاحرار والذين عانوا سياسة الاميركيين في العراق".
واضاف "لكن على الحكومة والسياسيين ان يتوحدوا للوقوف بوجه اي تدخل اقليمي ويركزوا على تطوير عمل القوات الامنية".
بدوره، قال العقيد ابو الحمزة الذي كان ضابطا في الجيش السابق في نهاية الاربعينات، من مدينة تكريت معقل الرئيس السابق صدام حسين، ان "الانسحاب خطوة ايجابية وسيمنح الفرصة لقواتنا الامنية للاعتماد على نفسها وتطوير قدراتها في المستقبل".
واضاف ان "التواجد الاميركي جلب لنا المشاكل ومن المؤكد ان رحيله سيدفع باتجاه تحسين اوضاع العراقيين".
ولم يبق سوى 39500 عسكري اميركي في العراق يتوزعون في 18 قاعدة بعد ان كان عددهم نحو 170 الفا ينتشرون في 505 قاعدات عسكرية، ومن المقرر ان يرحل الباقون نهاية عام 2011 وفقا لاتفاقية بين بغداد وواشنطن عام 2008.
ويتفق المسؤولون العراقيون والقادة الاميركيون على ان القوات العراقية قادرة على فرض الامن في البلاد، ولكن هذه القوات لا تزال غير جاهزة لتأمين حماية الحدود والأجواء والمياه الاقليمية العراقية.
فيما يرى عبد الستار جبار (28 عاما) الذي يعمل في مكتبة وسط بغداد، ان "الانسحاب لا يمثل مرحلة جديدة وقد يحمل سلبيات اكثر من الايجابيات لان البلد يحكمه عدة احزاب وليس هناك قانون ثابت ينظم الحياة، واعتقد ان الظرف غير مناسب تماما لهذا الانسحاب".
وتابع "ابسط الامور ان القوات العراقية غير مؤهلة وغير قادرة على السيطرة على الاوضاع في البلاد".
وبدوره، قال محمد عبد الله حمو (65 عاما) ضابط في الجيش السابق، ان "الانسحاب امر ايجابي" وتابع "لكن هل العراق قادر على تسلم المهام الامنية وحماية اراضيه من هجمات تنظيم القاعدة والاعتداءات الاجنبية؟".
واضاف بتشاؤم "اعتقد ان قرار الانسحاب اتخذ بشكل سريع، ولم يأخذفي الاعتبار التهديدات الخارجية لاننا سنكون لقمة سهلة لدول الجوار ومهددين بعودة الحرب الطائفية".
واعرب الشيخ رعد سليمان احد شيوخ عشائر الدليم في محافظة الانبار، غرب بغداد، عن سعادته قائلا "انا مسرور جدا لاعلان اوباما انسحاب جميع القوات الاميركية من العراق" مضيفا "لكن تساورني مخاوف من عدم جاهزية القوات العراقية، خصوصا بعد تزايد الهجمات في الاونة الاخيرة في عموم العراق لا سيما في الانبار".
واكد رئيس اللجنة الامنية في محافظة النجف لؤي الياسري، ان "الانسحاب خطوة ايجابية ستصبّ في مصلحة العراق والعراقيين على ان يتوحّد السياسيون ويتركوا خلافاتهم لنمنع التدخل الخارجي" في اشارة الى تواصل الخلافات بين الاحزاب.
من جانبه، قال ضابط برتبة مقدم في وزارة الداخلية في بغداد، إن "هذا الانسحاب جاء في وقت غير مناسب فنحن بحاجة الى ما لا يقل عن عشر سنوات لنستطيع الاعتماد على انفسنا، فما زلنا لانستطيع الاتفاق حتى على تسمية وزير للدفاع او الداخلية" مثلا.
وذكر بان "الطيران العراقي ما زال مكسور الجناح ولا يستطيع حماية الاجواء العراقية".
ونبه الى مواصلة "تواجد التنظيمات الارهابية وغيرها التي ستحاول استغلال ضعف الاجهزة الامنية لتنفيذ هجمات، ما قد يؤدي الى عدم استقرار اوضاع البلاد".
وعلى الرغم من انخفاض معدل الهجمات واعمال العنف خلال الفترة الماضية مقارنة بموجة العنف التي اجتاحت العراق بين 2006 و2008، ما زالت المدن العراقية تشهد هجمات شبه يومية، وقتل ما لا يقل عن 185 شخصا خلال ايلول/سبتمبر الماضي، وفقا لمصادر رسمية.
الى ذلك، يرى آسو محمد خورشيد (39 عاما) صيدلاني كردي من كركوك، ان "الانسحاب الاميركي المعلن سيجلب للعراق مشاكل خطيرة ويهدد بقاءه كدولة، بسبب التدخلات الاقليمية الذي تدفع العراقيين باتجاه الانفصال" وعدم البقاء كبلد موحد.
التعليقات
العراق في خطر
سرمد العراقي -ان انسحاب القوات الامريكية سيعمل على فراغ امني وسياسي كبير في العراق وستعمل ايران على ملئ هذا الفراغ من خلال احزاب وشخصيات وحتى مليشات سرية وسيكون العراق سياسيا يتم تحريكه من قبل ايران ، وسيعمل هذا على خلق حالة من الصراعات وعدم الاستقرار لفترة طويلة وهو خطا ستراتيجي امريكي كبير ، كما ان موقف الاقليات الدينية في العراق سيكون مهددا خاصة في بغداد والجنوب بسبب سيطرة الاحزاب المتطرفة والمدعومه من ايران وستتحول بغداد الى دولة التطرف وقمع الحريات ، ونطالب الدول العربية وتركيا الى ملئ الفراغ السياسي بدلا من ايران والتي نكن لشعبها كل الاحترام ولكن سياستها تجاه العراق عدوانية وحاقدة ولا تفرق بين اي مكون من المكونات فالغاية هي تبعية عراق لايران وثار سياسي قديم
القلق يعكّر سعادة العراقيين درس لـ حواء
Dmitry Anatolyevich Medvedev -القلق يعكّر سعادة العراقيين برحيل القوات الأميركية درس لـ حواء المصريه الشعبيه التى تربيتها فى اليوتيوب و درس لـ حواء الليبيه التى تربيتها فى تخريب فى ليبيا و درس لـ حواء العراقيه اشدهم اهمال فى امساك ابنها الولد بجوار البنت هذا ليس عيب من الله الام انثى و المربيه انثى و الصحبه انثى هى الام و البيت من الله طبيعى و ليس للنسوان فقط كما يردد من شكله شوارعى صايع
ماهي مشكلة العراقيين ؟
سعد -من المشاكل الرئيسية التى منعت العراقيين من التقدم وجعلت العراق يتراجع كثيرا الى الوراء هي :1- غرام العراقيين بالايدلوجية فالعراقي اما شيوعى او بعثى او دينى او طائفي .ويصل هذا الغرام الى حد التعصب فلو نظرنا الى الحياة السياسية في العراق بعد سقوط النظام الملكي الذي لا اريد ان اقول عنه المقبور كما يفعل بقية او اكثربة العراقيين لوجدنا انه بعد سقوط الملكية جاء الشيوعيون ثم البعثيون ثم القوميون ثم البعثيون مرة اخرى والان الطائفيون (سنة اوشيعة ) بمعية الاكراد الذين لايرون اي شئ الا بمنظار القومية الكردية .2- الايدلوجية هي نوع من انواع التعصب وسببها قلة الثقافة فنسبة الامية تصل في العراق الى اكثر من اربعين بالمئة - ماعليك ببيانات الحكومة فهي بيانات كاذبة ولا يصدقها الا الاغبياء .هذه النسبة محددة دوليا .3- بسبب هذا التشدد الايدلوجي والقومي والقومية هي نوع من انواع الايدلوجية فان معظم العراقيين لايقبلون بالراي المخالف لارائهم لانهم في بيوتهم يتبعون النظام الابوي الديكتاتوري الصارم 4- المجتمع العراقي مجتمع قبلى دينى عشائري ذكوري يحتقر المراة وهو الان اضيفت له صفة جديدة وهي الطائفية .5-اقول ذلك لان قرارات معظم العراقيين لديها بعد ايدلوجي اكثر من البعد العملى وربما يكون الاصرار على الانسحاب هو سببه ايدلوجي اكثر مما هو براغماتي .6-العراق سيبقى يدور حول نفسه وبدون اي انجاز حصاري او اقتصادي او اجتماعي الا اذا فك اسره من هذه الايدلوجيات المحيطة به وهذه المهمة صعبة لان الكثير من العراقيين يعتاشون على وجود هذه الايدلوجيات .7- البديل هو اللاايدلوجيا حيث ان معظم هذه الايدلوجيات اثبتت فشلها وعلى العراقيين استعمال المنطق والعقل والانفتاح على تجارب الاخرين بدل الاعتماد على تجاربهم البائسة .
القلق يعكّر سعادة العراقيين درس لـ حواء
Dmitry Anatolyevich Medvedev -القلق يعكّر سعادة العراقيين برحيل القوات الأميركية درس لـ حواء المصريه الشعبيه التى تربيتها فى اليوتيوب و درس لـ حواء الليبيه التى تربيتها فى تخريب فى ليبيا و درس لـ حواء العراقيه اشدهم اهمال فى امساك ابنها الولد بجوار البنت هذا ليس عيب من الله الام انثى و المربيه انثى و الصحبه انثى هى الام و البيت من الله طبيعى و ليس للنسوان فقط كما يردد من شكله شوارعى صايع
الى جهنم
فائز -من يوم شفنا الامريكان ما شفنا الخير
لا تنسون
noor samir -لا تنسون ان تأخذوا معكم من جاء على تلك الدبابات , لا تنسوا تأخذوا عملائكم العجم , لان الربيع العراقي سيبدأ فعلا والربيع العراقي ليس كالخريف العربي , وأذكر (بضم الهمزة) ان لا ينسى رعاع العراق الذين يسرقون خيراته احداث الشواف في الموصل ( عجلوا يا جماعة قبل ما يفوتكم القطار , على قول علي عبدالله صالح ) الشعب العراقي سوف لن يرحم قتلتكم راح تصير عمل شعبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الى جهنم
فائز -من يوم شفنا الامريكان ما شفنا الخير
الشوط الثاني مع ايران
عراقي -ان خلاص الشعب العراقي وتحررة بعدخروج المحتل الامريكي هو المكروب الايراني الذي يجب ان يقاوم في المرحلة المقبلة ان حرية الشعب العراقي الحقيقية هي الخروج من الجلباب الايراني المسيطرعلىالقرار العراقي وانشاللة ان يتحول الربيع العربي الى ايران ليصبح الخريف الايراني لانة لا سلام ولا امان في المنطقة كلها الابتغيير النظام الايراني انشااللة
حرامي1 افضل من 10
..... -الامريكان جاءوا لتدمير العراق وليس لتحريره ولو كانوا يحترمون الشعب العراقي ويريدون الخير للعراق لما سمحوا للرعاع بنهب وسرقة وتدمير الدوائر الحكوميه والممتلكات العامه ولما حلوا الجيش العراقي واهانوا رجالاته لان العرف العسكري كان يتطلب منهم احترام المنتصر للجيش المهزوم واقامة مراسيم اعلان الاستسلام له بشكل مشرف كما فعلوا مع الالمان واليابانيين ومن ثم كان المفروض تنصيب حكومه جديده تقوم بتنظيم شؤون البلاد والعباد باقل الخسائر لكن هم جاءوا للتخريب والتدمير لذلك قاومهم الشعب العراقي وسيكون يوم رحيلهم يوم عيد وسعاده ونصر للشعب العراقي. نعم سيكون هناك صراع وحرب بين السياسيين في البدايه الى ان ينتصر احد الاطراف ويفرض سيطرته على الاخرين وانشالله سيعود الامان والاستقرار ووجود حرامي واحد افضل من وجود الاف الحراميه في البلد.
حرامي1 افضل من 10
..... -الامريكان جاءوا لتدمير العراق وليس لتحريره ولو كانوا يحترمون الشعب العراقي ويريدون الخير للعراق لما سمحوا للرعاع بنهب وسرقة وتدمير الدوائر الحكوميه والممتلكات العامه ولما حلوا الجيش العراقي واهانوا رجالاته لان العرف العسكري كان يتطلب منهم احترام المنتصر للجيش المهزوم واقامة مراسيم اعلان الاستسلام له بشكل مشرف كما فعلوا مع الالمان واليابانيين ومن ثم كان المفروض تنصيب حكومه جديده تقوم بتنظيم شؤون البلاد والعباد باقل الخسائر لكن هم جاءوا للتخريب والتدمير لذلك قاومهم الشعب العراقي وسيكون يوم رحيلهم يوم عيد وسعاده ونصر للشعب العراقي. نعم سيكون هناك صراع وحرب بين السياسيين في البدايه الى ان ينتصر احد الاطراف ويفرض سيطرته على الاخرين وانشالله سيعود الامان والاستقرار ووجود حرامي واحد افضل من وجود الاف الحراميه في البلد.
البركة كل البركة
علي عبد -البركة بـ أحمد الفراتي. هو حامي الحمى!!
ما شاء الله
كوري يكره البعثية -ميخالف .. خلي ينسحبون و إذا إحتاجيناهم نصيحهم و همة عالسريع يجون لأن الصديق وقت الضيق فماكو داعي للقلق و أكيد القلقين الوحيدين همة دول الخليج و السبب معروف
المستفيد هو إيران
کوردستانی -المستفيد الوحيد من خروج القوات الامريکية من العراق هی إيران وعملائه فی العراق.والخاسر الاکبر هو المکون العربی السنی فی العراق ،أی عربی سنی أو کوردی يفرح بخروج الامريکيين من العراق فهو إما غبی أو يضحك علی نفسه و سنری قريبا الثمن الغالی الذی سيدفعه السنه والاکراد لحماقتهم فی تأييد خروج القوات الامريکية ولکن لايفيد الندم بعد فوات الاوان.
ما شاء الله
كوري يكره البعثية -ميخالف .. خلي ينسحبون و إذا إحتاجيناهم نصيحهم و همة عالسريع يجون لأن الصديق وقت الضيق فماكو داعي للقلق و أكيد القلقين الوحيدين همة دول الخليج و السبب معروف
بداية النهاية
Aryan -اعتقد انها بداية النهاية لمن جاؤا مع الامريكان.ليرحلوا معهم ونحن قادرون على بناء العراق بعون الله.وكل واحد يعرف نفسه جيدا وغباء منه ان بقى في العراق.
امريكا انسحبت وايران باقية
المحسن -اتمنى عودة دكتاتور عادل في الظلم على الاقل يريحنا من ازعاج الديمقراطية الفاشلة
بداية النهاية
Aryan -اعتقد انها بداية النهاية لمن جاؤا مع الامريكان.ليرحلوا معهم ونحن قادرون على بناء العراق بعون الله.وكل واحد يعرف نفسه جيدا وغباء منه ان بقى في العراق.