مراقبون: الحملة الانتخابية في تونس كانت هادئة ومنضبطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تونس: قالت مهمة المراقبة الانتخابية التابعة للاتحاد الاوروبي السبت عشية انتخابات تاريخية لمجلس تاسيسي في تونس، ان الحملة الانتخابية التي اختتمت مساء الجمعة كانت "هادئة" و"منضبطة".
وقال مايكل غاهلر رئيس البعثة لوكالة فرانس برس "ان الحملة جرت في هدوء نسبي بل وكانت محتشمة في بدايتها، ولم تشهد الكثير من التفاعل مقارنة بالفترات الانتقالية في بلدان اخرى".
واضاف ان "التونسيين يستعدون في انضباط كبير ليوم التصويت" مضيفا ان مهمة الاتحاد الاوروبي لم تشهد حتى الان اي مشاكل كبيرة مشيرا الى "اشكاليات فنية صغيرة".
وابدى ثقته في سير العملية الانتخابية في مجملها.
واكد انه "لن تكون هناك تقريبا اي امكانية للغش او التزوير في النتائج لان عملية التصويت شفافة جدا. واذا تم كل شيء كما هو مقرر فاننا سنكون ازاء نتائج ذات مصداقية".
وبحسب غاهلر "فان التونسيين مهتمون بالانتخابات ولديهم الكثير من الامل لكنهم واعون بان المشاكل الاقتصادية والاجتماعية مثل البطالة لا يمكن حلها من قبل اي حزب او اية وعود ولذلك لم تشتد حرارة الحملة الانتخابية".
ودعي اكثر من سبعة ملايين ناخب تونسي الى مكاتب الاقتراع الاحد لانتخاب 217 عضوا في المجلس الوطني التاسيسي الذي تتمثل مهمته الاساسية في وضع دستور جديد ل"الجمهورية الثانية" في تاريخ تونس المستقلة