أخبار

مقتل ثمانية مدنيين في عمليات دهم واطلاق رصاص في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا:قتل ثمانية مدنيين السبت في عمليات دهم واطلاق رصاص في سوريا خمسة منهم في مدينة حمص، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان وكالة فرانس برس.

وقال المرصد في بيان "استشهد خمسة مدنيين خلال مداهمات واطلاق رصاص قناصة في احياء القصور وبابا عمرو والنازحين وباب الدريب وعشيرة" في حمص.

واضاف ان "مواطنا استشهد قبل قليل في بلدة ابطع في محافظة درعا اثر اطلاق رصاص من قبل القوات السورية لتفريق تظاهرة".

وتابع "استشهد ايضا مواطن في بلدة سرمين في محافظة ادلب اثر اصابته برصاص قناصة في الراس".

وكان المرصد اورد ان "مواطنا استشهد في بلدة معرحرمة فجر السبت بريف محافظة ادلب اثر اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون".

الى ذلك، ذكر المرصد ان "ضابطا وعنصرين من حفظ النظام استشهدوا باطلاق رصاص من مسلحين يعتقد انهم منشقون، كما استشهد مساعد اول بالمخابرات العسكرية من حي باب الدريب (في حمص) قال الاهالي ان الامن اعتقله امس وسلم جثمانه اليوم ولم يتسن للمرصد التأكد من هذه الرواية".

وكان المرصد لفت في السياق نفسه الى ان "اكثر من خمسة الاف عنصر من القوات المسلحة السورية وقوات الامن دهمت فجرا قرى زملكا وحمورية وكفربتنا وسقبا وعربين وحرستا في ريف دمشق واعتقلت عشرات من السكان".

واعلن المصدر نفسه مقتل 19 شخصا برصاص الامن الجمعة هم 15 في حمص (وسط) واثنان في حماة (وسط) وواحد في ادلب واخر في جاسم التابعة لريف درعا (جنوب) مهد الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المشاركون في الجريمة
غسان الميداني -

ان ما تنفذه بعض كتائب من حرامية الديار ترتقي الى درجة جرائم ضد الإنسانية وضد المقدسات والشعائر الدينية وليست مجرد تصرفات شخصية وأخطاء أفراد من الجيش لأنه بين الخطأ والجريمة فرق كبير ، وكيف لضباط في الجيش ان يجبروا إنسانا بترديد (لا اله إلا بشار) لو لم تصبح عقيدة جيش السلطة .لذلك السؤال المطروح الآن متى تقوم الدول الكبرى بلجم الآلة الحربية ، هناك شعب يقتل في كل ساعة ويتم الاجهاز على الجرحى وقتل الأطباء وتقوم الشبيحة باذلال الشعب بالضرب والاهانة واعتقال مئات الآلاف من الشعب المطالب بأبسط حقوق الانسان التي تقرها المواثيق العالمية وترى الدول الكبرى المالكة لقدرات قادرة على لجم الآلة الحربية التي تقتل الشعب الأعزل هي دليل قاطع على تواطؤ هذه الدول دون المبادرة الفعلية لإيقاف المجازر الفظيعة التي يرتكبها النظام يومياً فإلى متى سيتحرك الضمير العالمي ومنظماته التي قامت للحفاظ على حقوق الانسان

المشاركون في الجريمة
غسان الميداني -

ان ما تنفذه بعض كتائب من حرامية الديار ترتقي الى درجة جرائم ضد الإنسانية وضد المقدسات والشعائر الدينية وليست مجرد تصرفات شخصية وأخطاء أفراد من الجيش لأنه بين الخطأ والجريمة فرق كبير ، وكيف لضباط في الجيش ان يجبروا إنسانا بترديد (لا اله إلا بشار) لو لم تصبح عقيدة جيش السلطة .لذلك السؤال المطروح الآن متى تقوم الدول الكبرى بلجم الآلة الحربية ، هناك شعب يقتل في كل ساعة ويتم الاجهاز على الجرحى وقتل الأطباء وتقوم الشبيحة باذلال الشعب بالضرب والاهانة واعتقال مئات الآلاف من الشعب المطالب بأبسط حقوق الانسان التي تقرها المواثيق العالمية وترى الدول الكبرى المالكة لقدرات قادرة على لجم الآلة الحربية التي تقتل الشعب الأعزل هي دليل قاطع على تواطؤ هذه الدول دون المبادرة الفعلية لإيقاف المجازر الفظيعة التي يرتكبها النظام يومياً فإلى متى سيتحرك الضمير العالمي ومنظماته التي قامت للحفاظ على حقوق الانسان