أخبار

وزير الدفاع الأميركي يبحث التعاون مع الجيش الاندونيسي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نوسا دوا: صرح مسؤول اميركي الاحد ان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا سيبحث اليوم الاحد مع نظيره الاندونيسي في استئناف العلاقات العسكرية تدريجيا بين البلدين، بعد عقد على تعليقها. واكد المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الاميركية طالبا عدم كشف هويته ان بانيتا سيبحث مع وزير الدفاع الاندونيسي بورنومو يوسجانتورو في الوضع الاقليمي و"العلاقات العسكرية الثنائية".

وكانت العلاقات مع الجيش الاندونيسي قلصت بينما علقت نهائيا 12 عاما مع القوات الخاصة الاندونيسية بسبب ممارسات ارتكبت في عهد الرئيس السابق سوهارتو. و"قيادة القوات الخاصة" (خوباسوس او كوماندو باسوكان خصوص) التي تضم حوالى خمسة آلاف رجل متهمة بارتكاب تجاوزات خطيرة في تيمور الشرقية وآتشيه وبابوا خلال حكم سوهارتو الذي انتهى في 1998 ما فتح الطريق امام احلال الديموقراطية في البلاد.

وكان وزير الدفاع الاميركي السابق روبرت غيتس استأنف تعاونا "محدودا وتدريجيا" مع هذه القوات. واشار المسؤول الاميركي الى ان الولايات المتحدة لاحظت رغبة جاكرتا في "تغيير الجيش الاندونيسي"، موضحا ان الاميركيين "مستعدون نتيجة لذلك لمزيد من العمل معهم سواء في تبادل الخبراء والتدريبات ومبيعات بعض الاسلحة".

وتابع ان التعاون الذي كان يجري على اعلى المستويات مع الجيش في البداية، اصبح يشمل المستوى العملاني مؤكدا ان واشنطن تقدم دعما للتأهيل في مجالف حقوق الانسان او في القطاع الطبي. واوضح ان واشنطن "تراقب بدقة" مسألة حقوق الانسان "للتأكد من ان اي تدريب لا يخصص لمن يمكن ان توجه اليه اتهامات تتمتع بالمصداقية بانتهاك حقوق الانسان".

وسيلتقي وزير الدفاع الاميركي خلال اقامته في بالي الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو ووزراء دفاع الدول العشر الاعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا (اسيان) على هامش اجتماعهم في الجزيرة.

وقال بانيتا للصحافيين الذين يرافقونه في رحلته "لدي رسالة واضحة سانقلها لهم" مفادها "اننا سنبقى قوة مهمة في المحيط الهادىء في القرن الحادي والعشرين وسنبقي على وجود قوي وسنبقى قوة تساهم في السلام والازدهار في المنطقة".

وتشعر واشنطن بالقلق من التوتر غي بحر الصين الجنوبي حيث تتنازع الصين ودول اخرى في رابطة جنوب شرق آسيا بينها فيتنام والفيليبين خصوصا، عدة ارخبيلات يعتقد انها غنية بالمحروقات وتمر عبرها طرق بحرية دولية مهمة.

وكانت وزارة الدفاع الاميركية هيلاري كلينتون صرحت في تموز/يوليو ان الولايات المتحدة تعتبر بحر الصين الجنوبي استراتيجيا للمصالح التجارية الاميركية، مؤكدة ان النزاعات فيه "تهدد السلام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف