ثورات الربيع العربي..دروس واختبارات لم يفهمها بشار الأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: مات العقيد الليبي معمر القذافي، وكذلك زعيم القاعدة أسامة بن لادن، وحكم غيابياً على الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بالسجن 35 عاماً، ويقبع حسني مبارك وعائلته وراء القضبان مع الملايين من الدولارات من الأصول المجمدة. أمام هذه الصورة، يدرك المرء أنه في بعض الأحيان تسير الأمور بشكل مدهش عندما يمنح الشباب فرصة للتصرف والتغيير.
في هذا الإطار، رأت صحيفة الـ "غارديان" البريطانية أن مصير الرؤساء المخلوعين، وتحديداً وفاة القذافي يجب أن تكون درساً لأمثال الرئيس السوري بشار الأسد الذي يقوم بتعذيب المتظاهرين الشبان حتى الموت، ويبقى متشبثاً بالسلطة وهو غارق في دماء مواطنيه.
وأضافت الصحيفة:"قبل 12 شهراً، كان الناس ينظرون إلى زين العابدين بن علي ومبارك والقذافي على أنهم قادة لا يمكن المساس بهم، لكن المتغيرات التي شهدتها هذه الدول والمصير الذي انتهى إليه هؤلاء، يجب أن يخيف جزار دمشق صاحب النظرة الحمقاء، في اللحظات الأخيرة المتبقية له".
وتحدثت الصحيفة عن ثورات الربيع العربي، وأولى شراراتها، والتطورات التي تشهدها تونس ومصر وليبيا، مشيرة إلى الدور الأساسي الذي لعبه الشباب العرب في إنجاح هذه الثورات.
في ليبيا، لم يكن هناك قدر كبير من التفاؤل، فهذه الدولة واسعة جداً، والقذافي زعيماً ماكراً، كما أن قدرات الثوار كانت محدودة ومعظمهم من الهواة. لكن تدخل قوات الحلف الأطلسي حسم المعركة لصالح الثوار، فبعد 26000 طلعة جوية و 9600 بعثة لقصف الصواريخ، وإراقة الكثير من الدماء، مات القذافي وسقط النظام.
أما المرحلة الثانية من الربيع العربي، فتبدأ اليوم في تونس مع الانتخابات للجمعية التأسيسية، التي من المرجح أن يفوز حزب النهضة الإسلامي، بقيادة رشيد الغنوشي، بأغلبية أصواتها.
واعتبرت الـ "غارديان" أن الانتخابات التونسية هي أول اختبار للغرب، لأنها تعني أن عليهم أن يقفوا جانباً ويفسحوا المجال للأشخاص الذين خاطروا بكل شيء ونزلوا إلى الشوارع، حتى يتمكنوا من وضع سياساتهم الخاصة والعمليات الديمقراطية لبلادهم.
الأمر الذي تمكن عدد قليل فقط من الناس من استيعابه، هو أن الثورات اشتعلت ونجحت على يد الأجيال الشابة والصاعدة، الذين ثاروا ضد الطغيان والفساد وأيضاً ضد عجز آبائهم من الجيل السابق. فالمظاهرات الأولى في الربيع العربي انطلقت من مدينة سيدي بوزيد التونسية، حيث قام شاب بإضرام النار في نفسه، لأن أحد أفراد الشرطة قام بمصادرة عربة الفواكه والخضار التي كان يعتاش منها لأنه لم يملك تصريح. مثل الكثير من معاصريه، كان محمد البوعزيزي (26 عاما) عاطلاً عن العمل، وأزمة البطالة التي تعاني منها تونس، دفعت الشبان من كل أنحاء البلاد للثورة ضد بن علي.
لا ينبغي الاستهانة بهذا الجيل الجديد من العرب، والحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب أكثر من الصلاة والمحاضرات للتمكن من التكيف والتطور، فهم بحاجة إلى الحرية والتعاطف والتكنوقراطية، وكذلك القيادة السياسية المناسبة لخلق فرص العمل التي تضمن الاستقرار والسلام.
وإذا كان الغرب يريد تغييراً دائماً في شمال أفريقيا، فلا بد من إدراك إمكانات هذا الجيل الجديد وإيجاد السبل لتوفير الحوافز والاستثمار من أجل خلق فرص عمل.
الاختبار الأول للمجتمع الجديد في ليبيا هو مدى إمكانية الشعب والحكام من استقاء الدروس من نهاية الديكتاتور السابق، وكيفية الاستمرار بعد سقوط القذافي. وأكثر التعبيرات دلالة في هذا السياق، هو الكتابات التي خطها الثوار على جدران مدينة طرابلس، والتي تقول: "نظفوا ليبيا ثم حافظوا على نظافتها".
التعليقات
سحبت الشرعية...انتهى الامر
المغترب -لم يفهم بشار ولن يفهم! حاله حال زميله في الاجرام علي عبد الله صالح! اذ ان كل واحد منهما يظن انه الاذكى والادهى والاكثر حنكة والافضل امنا والاوسع اطلاعا والاوثق تحالفا والامهر في اللعب على الحبال وفي استخدام الاوراق المؤثرة (قاعدة, حزب الله, حماس, اكراد, امن اسرائيل, امن الخليج, العراق, ايران..)من كل سابقيه!! وهذا هو الغباء بعينه, لانهما لا يريدان ان يفهما ان الشعب اذا خرج فلن يعود الا بعد تحقيق اهدافه, وان الغرب اذا نزع الشرعية عن احدهما (وقد فعل) فلن يعيدها ابدا!! فلنترقب لنرى جثة بشار واخيه تسحل في شوارع القرداحة, وكذا جثة صالح وابناءه في صنعاء!!
سحبت الشرعية...انتهى الامر
المغترب -لم يفهم بشار ولن يفهم! حاله حال زميله في الاجرام علي عبد الله صالح! اذ ان كل واحد منهما يظن انه الاذكى والادهى والاكثر حنكة والافضل امنا والاوسع اطلاعا والاوثق تحالفا والامهر في اللعب على الحبال وفي استخدام الاوراق المؤثرة (قاعدة, حزب الله, حماس, اكراد, امن اسرائيل, امن الخليج, العراق, ايران..)من كل سابقيه!! وهذا هو الغباء بعينه, لانهما لا يريدان ان يفهما ان الشعب اذا خرج فلن يعود الا بعد تحقيق اهدافه, وان الغرب اذا نزع الشرعية عن احدهما (وقد فعل) فلن يعيدها ابدا!! فلنترقب لنرى جثة بشار واخيه تسحل في شوارع القرداحة, وكذا جثة صالح وابناءه في صنعاء!!
ما فعله ثوار ليبيا فعله الثوار الأوروبيين من قبل
منقول عن مدونة دانيا الديب -هناك انقسام كبير في الآراء ليس فقط في العالم العربي بل على مستوى العالم فيما يتعلق بتنفيذ حكم العدالة ميدانيا بحق الطاغية القذافي وابنه المعتصم الذي كان يقود فرق الموت والإغتصابات في المدن الليبية الثائرة. هل ما قام به ثوار ليبيا الأشاوس يناقض مبادئ العدالة الدولية والقيم الإنسانية المعاصرة؟ من وجهة نظر واقعية و عقلانية بعيدة عن المثالية والنفاق والسوريالية نستنتج أن ما حدث للديكتاتور الديماغوجي هو فعلا معادلة أخلاقية بسيطة يراد تعقيدها فقط للتشويش على إنجازات الثوار الليبيين وغيرهم من الثوار العرب الذين يطالبون بحقوقهم الأساسية في الحرية والكرامة الإنسانية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والإستمتاع بثرواتهم الوافرة التي سلبها منهم طغاة مجرمين سفلة لا يفهمون سوى لغة القتل والبطش والإرهاب السياسي والعقائدي الخسيس. بالعودة إلى التاريخ الإنساني المعاصر، الطغاة المجرمين أمثال هتلر وموسوليني الذي تفنن الإيطاليون بتعذيبة وتعذيب عشيقته قبل تعليق جثثهم رأسا على عقب في ساحة Piazzale Loreto في ميلانو وأيضا لا ننسى مصير تشاوشيسكو وزوجته المتحذلقة إيلينا عندما أعدما علنا وعلى رؤوس الأشهاد في بوخارست ولا ننسى نهاية صدام الميلودرامية والحفرة المشهورة التي التجأ إليها، ويجب ألا ننسى مصير الطاغية المصري الغير مبارك القابع في سجون الذل والعار والمهانة ولا الديكتاتور التونسي بن علي وحياة اللجوء والذل التي يعيشها في منفاه الإجباري والديكتاتور اليمني الغير صالح و الذي تحول إلى مسخا مشوها كالمومياء المتفحمة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل سيتجه حجر الدومينو الملتهب شمالا أم جنوبا؟ هل سوريا الجريحة أقرب جغرافيا إلى ليبيا المحررة من براثن الديكتاتورية أم اليمن السعيد الذي أصبح تعيسا بسبب المومياء المسخة التي ترفض التنازل لشعبها الثائر عن كرسي الحكم. برأي الكثيرين، وعلى رأسهم البروفيسور المحاضر في كلية العلوم السياسية من جامعة هارفرد المصنفة الأولى عالميا السيد جيمس آلت فرانك تومسون ; لا يوجد أي معيار جغرافي كان أم جيوسياسي ليضبط حركة حجارة الدومينو المتساقطة الواحدة تلو الآخر ; والأيام القادمة ستكشف لنا من هو صاحب الحظ السعيد الذي سيدخل مزابل التاريخ ليستقر اسمه مع الطغاة الذين كانوا وباء ليس فقط على الشعوب العربية بل على الإنسانية بأسرها وكان آخرهم عقيد الطغاة العرب الغير مأسوف ع
ما فعله ثوار ليبيا فعله الثوار الأوروبيين من قبل
منقول عن مدونة دانيا الديب -هناك انقسام كبير في الآراء ليس فقط في العالم العربي بل على مستوى العالم فيما يتعلق بتنفيذ حكم العدالة ميدانيا بحق الطاغية القذافي وابنه المعتصم الذي كان يقود فرق الموت والإغتصابات في المدن الليبية الثائرة. هل ما قام به ثوار ليبيا الأشاوس يناقض مبادئ العدالة الدولية والقيم الإنسانية المعاصرة؟ من وجهة نظر واقعية و عقلانية بعيدة عن المثالية والنفاق والسوريالية نستنتج أن ما حدث للديكتاتور الديماغوجي هو فعلا معادلة أخلاقية بسيطة يراد تعقيدها فقط للتشويش على إنجازات الثوار الليبيين وغيرهم من الثوار العرب الذين يطالبون بحقوقهم الأساسية في الحرية والكرامة الإنسانية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والإستمتاع بثرواتهم الوافرة التي سلبها منهم طغاة مجرمين سفلة لا يفهمون سوى لغة القتل والبطش والإرهاب السياسي والعقائدي الخسيس. بالعودة إلى التاريخ الإنساني المعاصر، الطغاة المجرمين أمثال هتلر وموسوليني الذي تفنن الإيطاليون بتعذيبة وتعذيب عشيقته قبل تعليق جثثهم رأسا على عقب في ساحة Piazzale Loreto في ميلانو وأيضا لا ننسى مصير تشاوشيسكو وزوجته المتحذلقة إيلينا عندما أعدما علنا وعلى رؤوس الأشهاد في بوخارست ولا ننسى نهاية صدام الميلودرامية والحفرة المشهورة التي التجأ إليها، ويجب ألا ننسى مصير الطاغية المصري الغير مبارك القابع في سجون الذل والعار والمهانة ولا الديكتاتور التونسي بن علي وحياة اللجوء والذل التي يعيشها في منفاه الإجباري والديكتاتور اليمني الغير صالح و الذي تحول إلى مسخا مشوها كالمومياء المتفحمة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل سيتجه حجر الدومينو الملتهب شمالا أم جنوبا؟ هل سوريا الجريحة أقرب جغرافيا إلى ليبيا المحررة من براثن الديكتاتورية أم اليمن السعيد الذي أصبح تعيسا بسبب المومياء المسخة التي ترفض التنازل لشعبها الثائر عن كرسي الحكم. برأي الكثيرين، وعلى رأسهم البروفيسور المحاضر في كلية العلوم السياسية من جامعة هارفرد المصنفة الأولى عالميا السيد جيمس آلت فرانك تومسون ; لا يوجد أي معيار جغرافي كان أم جيوسياسي ليضبط حركة حجارة الدومينو المتساقطة الواحدة تلو الآخر ; والأيام القادمة ستكشف لنا من هو صاحب الحظ السعيد الذي سيدخل مزابل التاريخ ليستقر اسمه مع الطغاة الذين كانوا وباء ليس فقط على الشعوب العربية بل على الإنسانية بأسرها وكان آخرهم عقيد الطغاة العرب الغير مأسوف ع
جاء الناتو الى ليبيا
عبد الله -الناتو جاء الى ليبيا وتشعرون بالفخر,أي دماء تجري في عروقكم هذا ان كان عندكم دماء أصلآ,من الأن قالت فرنسا نحن من (حررنا)ليبيا والأن جاء وقت قبض الثمن وسنكون في المقدمه,ألا تشعرون بالنذاله أيها العرب.
جاء الناتو الى ليبيا
عبد الله -الناتو جاء الى ليبيا وتشعرون بالفخر,أي دماء تجري في عروقكم هذا ان كان عندكم دماء أصلآ,من الأن قالت فرنسا نحن من (حررنا)ليبيا والأن جاء وقت قبض الثمن وسنكون في المقدمه,ألا تشعرون بالنذاله أيها العرب.
الاسد اكثر شخص فهم الثورات
ابو متعب -لو لم يفهمها الاسد لما كان في صمد بقوة رهيبة لمدة 8 شهور وماذال يتمتع بتحكم رهيب وجيش صلب لم يهتز ... لو لم يفهمها كان هرب متل بن علي في اول اسبوع او اطيح بانقلاب عسكري مثل مبارك او تدخل الناتو لضعف الجيش وقلة التحالفات كما في ليبيا وسرقة النفط طبعا ... الاسد فهم اللعبة جيدا وصمد بقوة رهيبة وعندما قال الاسد في ايلول الماضي اني سأجري انتخابات مجلس الشعب ي شباط 2012 بدأتم تهزئون وتقولون لن تبقى لوقتها هههههههه ولكنكم كنتم انتم الذين لا تفهمون وها هو باقي فلا تقولو لي مجرد ايام ومجرد وقت ههههههه مللت من هذه الكلمة التافهة ... اقتنعو ان الاسد باقي حتى اخر ولايته وسوف يتم التمديد له...
الاسد اكثر شخص فهم الثورات
ابو متعب -لو لم يفهمها الاسد لما كان في صمد بقوة رهيبة لمدة 8 شهور وماذال يتمتع بتحكم رهيب وجيش صلب لم يهتز ... لو لم يفهمها كان هرب متل بن علي في اول اسبوع او اطيح بانقلاب عسكري مثل مبارك او تدخل الناتو لضعف الجيش وقلة التحالفات كما في ليبيا وسرقة النفط طبعا ... الاسد فهم اللعبة جيدا وصمد بقوة رهيبة وعندما قال الاسد في ايلول الماضي اني سأجري انتخابات مجلس الشعب ي شباط 2012 بدأتم تهزئون وتقولون لن تبقى لوقتها هههههههه ولكنكم كنتم انتم الذين لا تفهمون وها هو باقي فلا تقولو لي مجرد ايام ومجرد وقت ههههههه مللت من هذه الكلمة التافهة ... اقتنعو ان الاسد باقي حتى اخر ولايته وسوف يتم التمديد له...
بدون تعليك
سلوم -لا تتعبوا ارواحكم الاسد لن يسقط و ستنتصر سوريا الجديدة ...
بدون تعليك
سلوم -لا تتعبوا ارواحكم الاسد لن يسقط و ستنتصر سوريا الجديدة ...
انكشف المستور وجاء الحساب
عمران جديد -صرح رامي مخلوف لصحيفة نيويورك تايمز رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أن استقرار النظام يعني استقرار دولة إسرائيل ، فمن المتآمر على الوطن، الثورة السورية أم سلطة الأسد،فهذا إعلان صريح يطلب بشكل غير مباشر دعم إسرائيل لمواجهة انتفاضة الشعب السوري التي مطالبها الحرية والكرامة والديمقراطية والتعددية الحزبية فقط، لقد أيقن العالم أنه لانية لدى النظام القيام بإصلاحات حقيقية، لأنّ هذه الإصلاحات إن تمّ تطبيقها فهي تعني رحيل الرئيس الذي استولى والده على السلطة عبر انقلاب عسكري وغدر بأقرب من كان يسميهم الرفاق لبعثيين،ثم قام بتوريثه سوريا كمزرعة خاصة بالعائلة الأسدية المخلوفية، لقد انفضح هذا النظام داخلياً وكذلك انفضح عربيا ودوليا بتنامي آلة القتل اليومية لديه، حيث من المستحيل أن يمرّ يوم بدون عشرات القتلى مما حدا بعدة دول عربية من مجلس التعاون الخليجي لسحب سفرائها أو تجميد عمل سفاراتها، ودوليا تتصاعد المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية للنظام ورموزه، إلى حد أن الولايات المتحدة الأمريكية ولذلك صار التدخل الدولي مؤشراته عديدة وليس شرطا أن يكون التدخل الدولي عسكريا ، فهناك أشكال عديدة من التدخل العسكري غير المباشر كفرض حظر جوي على الأجواء السورية حيث بدأت طائرات النظام أخيرا التحليق وتهديد بعض المدن، وإيجاد وسائل لمنع تحرك دبابات ومدرعات النظام التي لم تسلم حتى مآذن المساجد من قصفها. كذلك الإجماع الدولي في مجلس الأمن لإدانة ممارسات النظام ضروري، فما يجري ضد الشعب السوري من قمع وقتل وتدمير لا يمكن السكوت عليه ،كما أنّ المقاطعة الأوربية الكاملة للنفط السوري سوف ترهق ميزانية النظام الموجهة في الغالب لقوات الجيش والحرس الرئاسي وماهر الأسد الذي يقوم بأغلب عمليات التدمير والقتل، لقد اقتربت ساعة السقوط حيث أن بوادر التحرك العربي والدولي صار وشيكاً، يؤدي لإسقاط ورحيل هذا النظام بدون أية نتائج سلبية مما يلوّح بها النظام كالحرب الأهلية الطائفية، وهذا مجرد تخويف من النظام للمجتمع الدولي، لأنّ الشعب السوري أوعى مما يهوّل النظام، وليس هناك أي طيف من أطياف المجتمع السوري لم يعان من فساد وقمع هذا النظام، لذلك فإنّ رحيله من مصلحة كافة السوريين والعرب أيضا.
انكشف المستور وجاء الحساب
عمران جديد -صرح رامي مخلوف لصحيفة نيويورك تايمز رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أن استقرار النظام يعني استقرار دولة إسرائيل ، فمن المتآمر على الوطن، الثورة السورية أم سلطة الأسد،فهذا إعلان صريح يطلب بشكل غير مباشر دعم إسرائيل لمواجهة انتفاضة الشعب السوري التي مطالبها الحرية والكرامة والديمقراطية والتعددية الحزبية فقط، لقد أيقن العالم أنه لانية لدى النظام القيام بإصلاحات حقيقية، لأنّ هذه الإصلاحات إن تمّ تطبيقها فهي تعني رحيل الرئيس الذي استولى والده على السلطة عبر انقلاب عسكري وغدر بأقرب من كان يسميهم الرفاق لبعثيين،ثم قام بتوريثه سوريا كمزرعة خاصة بالعائلة الأسدية المخلوفية، لقد انفضح هذا النظام داخلياً وكذلك انفضح عربيا ودوليا بتنامي آلة القتل اليومية لديه، حيث من المستحيل أن يمرّ يوم بدون عشرات القتلى مما حدا بعدة دول عربية من مجلس التعاون الخليجي لسحب سفرائها أو تجميد عمل سفاراتها، ودوليا تتصاعد المقاطعة الدبلوماسية والاقتصادية للنظام ورموزه، إلى حد أن الولايات المتحدة الأمريكية ولذلك صار التدخل الدولي مؤشراته عديدة وليس شرطا أن يكون التدخل الدولي عسكريا ، فهناك أشكال عديدة من التدخل العسكري غير المباشر كفرض حظر جوي على الأجواء السورية حيث بدأت طائرات النظام أخيرا التحليق وتهديد بعض المدن، وإيجاد وسائل لمنع تحرك دبابات ومدرعات النظام التي لم تسلم حتى مآذن المساجد من قصفها. كذلك الإجماع الدولي في مجلس الأمن لإدانة ممارسات النظام ضروري، فما يجري ضد الشعب السوري من قمع وقتل وتدمير لا يمكن السكوت عليه ،كما أنّ المقاطعة الأوربية الكاملة للنفط السوري سوف ترهق ميزانية النظام الموجهة في الغالب لقوات الجيش والحرس الرئاسي وماهر الأسد الذي يقوم بأغلب عمليات التدمير والقتل، لقد اقتربت ساعة السقوط حيث أن بوادر التحرك العربي والدولي صار وشيكاً، يؤدي لإسقاط ورحيل هذا النظام بدون أية نتائج سلبية مما يلوّح بها النظام كالحرب الأهلية الطائفية، وهذا مجرد تخويف من النظام للمجتمع الدولي، لأنّ الشعب السوري أوعى مما يهوّل النظام، وليس هناك أي طيف من أطياف المجتمع السوري لم يعان من فساد وقمع هذا النظام، لذلك فإنّ رحيله من مصلحة كافة السوريين والعرب أيضا.
غني عن القول أن بشار لا يفتقر فقط للرؤية ولكن أيضا
hkhoury -غني عن القول أن بشار لا يفتقر فقط للرؤية ولكن أيضا لكل الصفات المطلوبة للبقاء، إذ إنه ليس لديه أي إدراك للواقع ،فهو لا يعرف نقاط قوته و نقاط ضعفه، و هو لا يعرف ما يثير غضب الآخرين، لذلك فهو لا يفهم ما يمكن و ما لا يمكن عمله، هكذا فهو لم يفهم أن قوته كانت في الصورة التي حاول أن يضفيها على نفسه كرجل متعلم في وقت مبكر من رئاسته، بدلاً من ذلك تحول إلى حاكم لا يرحم، يضطهد خصومه السياسيين ويقتل شعبه الذي ثار طالباً الكرامة والحرية. هكذا أيضاً لم يعلم أن قتل المتظاهرين العزل سيجلب عليه سخط المجتمع الدولي و لم يعلم ان قتل الناس في شهر رمضان سوف يسحب عنه الغطاء الذي أمنته له الحكومات العربية حتى الآن. بالإضافة لذلك فإن بشار لا يمتلك أي مرونة تذكر، بمجرد ان يتخذ خط عمل معين، فهو غير قادر على التغيير أو التراجع في اللحظة المناسبة، خطابه هو نفسه دائما، فإذا لم يستجيب الناس لكلماته ، فإن هذا يعني بالنسبة له أنهم هم الذين لا يفهمون، وليست كلماته هي الغير مفهومة. هكذا عندما قرر النظام أن يعطي الشعب السوري درساً عبر حصار درعا و تجويع أهلها، فإن الشعب السوري لم يركع، بدلاً من تغيير هذه السياسة الفاشلة، واصل بشار القصف والاستيلاء على المزيد من المدن. عندما وصف المتظاهرين بالمتسللين في اول خطاب له، سخر الشعب السوري من هذا الوصف، بدلاً من تغيير تلك اللغة المثيرة للاشمئزاز، انتهى بشار في خطابه الثالث بوصف السوريين بالجراثيم.
غني عن القول أن بشار لا يفتقر فقط للرؤية ولكن أيضا
hkhoury -غني عن القول أن بشار لا يفتقر فقط للرؤية ولكن أيضا لكل الصفات المطلوبة للبقاء، إذ إنه ليس لديه أي إدراك للواقع ،فهو لا يعرف نقاط قوته و نقاط ضعفه، و هو لا يعرف ما يثير غضب الآخرين، لذلك فهو لا يفهم ما يمكن و ما لا يمكن عمله، هكذا فهو لم يفهم أن قوته كانت في الصورة التي حاول أن يضفيها على نفسه كرجل متعلم في وقت مبكر من رئاسته، بدلاً من ذلك تحول إلى حاكم لا يرحم، يضطهد خصومه السياسيين ويقتل شعبه الذي ثار طالباً الكرامة والحرية. هكذا أيضاً لم يعلم أن قتل المتظاهرين العزل سيجلب عليه سخط المجتمع الدولي و لم يعلم ان قتل الناس في شهر رمضان سوف يسحب عنه الغطاء الذي أمنته له الحكومات العربية حتى الآن. بالإضافة لذلك فإن بشار لا يمتلك أي مرونة تذكر، بمجرد ان يتخذ خط عمل معين، فهو غير قادر على التغيير أو التراجع في اللحظة المناسبة، خطابه هو نفسه دائما، فإذا لم يستجيب الناس لكلماته ، فإن هذا يعني بالنسبة له أنهم هم الذين لا يفهمون، وليست كلماته هي الغير مفهومة. هكذا عندما قرر النظام أن يعطي الشعب السوري درساً عبر حصار درعا و تجويع أهلها، فإن الشعب السوري لم يركع، بدلاً من تغيير هذه السياسة الفاشلة، واصل بشار القصف والاستيلاء على المزيد من المدن. عندما وصف المتظاهرين بالمتسللين في اول خطاب له، سخر الشعب السوري من هذا الوصف، بدلاً من تغيير تلك اللغة المثيرة للاشمئزاز، انتهى بشار في خطابه الثالث بوصف السوريين بالجراثيم.