سالم البوعزيزي: تضحية شقيقي لم تذهب سدى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تونس: قال سالم شقيق محمد البوعزيزي الذي كان اقدامه على الانتحار حرقا اواخر 2010 اشعل ثورة شعبية غير مسبوقة اطاحت بنظام بن علي في تونس، انه شعر الاحد ان تضحية شقيقه "لم تذهب سدى" مع بدء انتخابات تاريخية حرة في تونس.
وقال سالم البوعزيزي (31 عاما) وهو نجار مقيم في صفاقس (جنوب) ثاني اكبر المدن التونسية، "بقيت كامل الليلة الماضية افكر في اخي محمد الذي جعله الله سببا في هذا العيد وليصوت التونسيون بحرية" اخيرا.
واضاف "تضحيته لم تذهب سدى واكملنا المسيرة التي بداها.اليوم اشعر بالفخر لاني تونسي". وكان الشاب محمد البوعزيزي البائع المتجول بسيدي بوزيد (وسط غربي) اقدم في 17 كانون الاول/ديسمبر 2010 على حرق نفسه احتجاجا على اهانته ومضايقته وتوفي في 4 كانون الثاني/يناير متاثرا بحروقه.
واشعلت حركته اليائسة ثورة شعبية لا سابق لها اطاحت في 14 كانون الثاني/يناير الماضي بنظام زين العابدين بن علي واعطت اشارة انطلاق الربيع العربي. وبدأ التونسيون منذ الساعة 07:00 (06:00 تغ) اليوم التصويت لانتخاب اعضاء مجلس تاسيسي تعود بانتخابهم الشرعية الدستورية للدولة وتتمثل مهمتهم الاساسية في وضع دستور جديد ل "الجمهورية الثانية" في تاريخ تونس.
واضاف سالم البوعزيزي الذي قال انه قدم منذ الصباح الباكر الى مركز الاقتراع بصفاقس وانتظر ساعة ونصف ليتمكن من التصويت، "شعرت وكاني ولدت من جديد". وتابع "آمل الا يكون الرئيس الجديد للبلاد مطلق السلطة وان تتم الامور في المجلس التاسيسي بالتوافق والحوار وان يتم الاهتمام بمناطق الوسط والجنوب المهمشة".