برهم صالح يدعو سوريا الى الاستفادة من الدروس ونبذ العنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الشونة: دعا رئيس حكومة اقليم كردستان العراق برهم صالح الاحد سوريا الى الاستفادة من الدروس وما حصل في العراق ودول المنطقة ونبذ العنف والبدء بعملية اصلاح حقيقية، مؤكدا ان "نمط نظام الحزب والقائد الواحد انتهى".
وقال صالح في ندوة حوارية في المنتدى الاقتصادي العالمي المقام حاليا في الشونة على شاطىء البحر الميت (50 كلم غرب عمان) "لقد ابدينا قلقنا وموقفنا واضح مما يجري في سوريا، العنف لا يمكن ان يجدي نفعا، الدرس البليغ من العراق والدرس البليغ من كل هذه المنطقة هو ان العنف لا يمكن ان يوقف ارادة الشعوب".
واضاف "الاجدر ان تكون هناك عملية اصلاح حقيقية وبالحوار مع شرائح المجتمع السوري والانتهاء من هذه الدوامة، ففي النهاية سوريا ستتضرر والمنطقة ستتضرر"، مشيرا الى ان "سوريا دولة مهمة ولها تداعيات على كل المنطقة وعلى الصراع العربي الاسرائيلي ولا شك على أمننا في العراق".
وتابع صالح "برأيي انتهى نمط مثل هذه الأنظمة، لا يمكن الابقاء على نظام الحزب والقائد الواحد ومصادرة الرأي فهذا انتهى".
واوضح "هناك درس بليغ من العراق، فليس هناك نظام في المنطقة أشد بطشا من نظام صدام حسين الذي استخدم الاسلحة الكيماوية والتعذيب والابادة وكل ما اوتي من المال والقوة من اجل مصادرة ارادة العراقيين ولم يتمكن من ذلك فما بالك عن انظمة اخرى ليس لديها تلك القدرة".
وخلص صالح الى القول "الاجدر ان نقرأ التاريخ ونستوعب دروسه والافضل ان يكون هناك تعددية مبنية على أساس احترام رأي المواطنين وهذا هو المطلوب".
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس حركة احتجاجية لا سابق لها سقط خلالها اكثر من ثلاثة آلاف قتيل بينهم 187 طفلا على الاقل منذ 15 اذار/مارس بحسب الامم المتحدة التي حذرت من مخاطر وقوع "حرب اهلية".
ويتهم النظام السوري "عصابات ارهابية مسلحة" بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.
التعليقات
عقلية استبداد القرن العشرين تتهاوى لأن العالم تغير
ربيع القادري -اقرأ التاريخ ففيه العبر لقد كان نظام القذافي وصدام حسين استخدام التعذيب والابادة وكل ما اوتي من المال والقوة من اجل مصادرة ارادة شعوبهم وكانت عاقبتهم أن لعنتهم شعوبهم وصارت فترة حكمهم صفحة سوداء في تاريخ الأمة فهل يستوعب الأسد من التاريخ المعاصر دروسه بأنه لابد من تعددية مبنية على أساس احترام رأي المواطنين أما اللجوء إلى القمع والاغتيالات السائدة وعصابات المافيا السياسية لم تعد توقف المد الجماهيري فقد أشعلت سلطة الأسد باغتيال مشعل تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي، العالم كله وصارت السفارات السورية مجالاً للسخرية بسبب اقتحامها في معظم الدول المتحضرة ، كما أن الدول نظرت إلى اسلوب مافيا الأسد بتعذيب رياض سيف وألهبت ظهره بالسياط ، باستهجان واحتقار لسلطة الأسد في مسلسله المستمر بحل واحد هو القمع والاغتيالات والاعتقالات والتعذيب والإرهاب ، ويبدو أنه يستحيل على الرئيس الأوحد والحزب الطائفي الأوحد التخلي عن هذه العقيدة التي ورثوها عن والدهم حافظ الأسد وفق ممارسات طواغيت أواخر القرن العشرين والذين يتساقطون في القرن الواحد والعشرين الواحد تلو الآخر لعدم مواكبتهم تطورات تكنولوجيا الواحد والعشرين
عقلية استبداد القرن العشرين تتهاوى لأن العالم تغير
ربيع القادري -اقرأ التاريخ ففيه العبر لقد كان نظام القذافي وصدام حسين استخدام التعذيب والابادة وكل ما اوتي من المال والقوة من اجل مصادرة ارادة شعوبهم وكانت عاقبتهم أن لعنتهم شعوبهم وصارت فترة حكمهم صفحة سوداء في تاريخ الأمة فهل يستوعب الأسد من التاريخ المعاصر دروسه بأنه لابد من تعددية مبنية على أساس احترام رأي المواطنين أما اللجوء إلى القمع والاغتيالات السائدة وعصابات المافيا السياسية لم تعد توقف المد الجماهيري فقد أشعلت سلطة الأسد باغتيال مشعل تمو الناطق باسم تيار المستقبل الكردي، العالم كله وصارت السفارات السورية مجالاً للسخرية بسبب اقتحامها في معظم الدول المتحضرة ، كما أن الدول نظرت إلى اسلوب مافيا الأسد بتعذيب رياض سيف وألهبت ظهره بالسياط ، باستهجان واحتقار لسلطة الأسد في مسلسله المستمر بحل واحد هو القمع والاغتيالات والاعتقالات والتعذيب والإرهاب ، ويبدو أنه يستحيل على الرئيس الأوحد والحزب الطائفي الأوحد التخلي عن هذه العقيدة التي ورثوها عن والدهم حافظ الأسد وفق ممارسات طواغيت أواخر القرن العشرين والذين يتساقطون في القرن الواحد والعشرين الواحد تلو الآخر لعدم مواكبتهم تطورات تكنولوجيا الواحد والعشرين