أخبار

معارضون للأسد ومؤيدون له يتظاهرون أمام السفارة في بيروت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تجمع ظهر الاحد عشرات من المعارضين السوريين، معظمهم من الاكراد، وناشطون لبنانيون امام السفارة السورية في بيروت تنديدا بالنظام السوري وسفارته في لبنان، فيما احتشد في المقابل حشد من المؤيدين للرئيس السوري بشار الاسد.

وردد المتظاهرون المعارضون الذين تجمعوا بدعوة من "اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا- تنسيقية لبنان" و"تنسيقية لبنان لدعم الثورة السورية" التي تضم ناشطين لبنانيين معارضين للنظام السوري، هتافات ضد الرئيس السوري ومؤيدة للاحتجاجات في سوريا باللغتين العربية والكردية.

كما رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات مثل "هذه السفارة لا تمثلنا انما هي مقر كتائب الاسد للارهاب" و"مشعل تمو لم يمت لان في سوريا 23 مليون مشعل تمو" و"الى الجامعة العربية: صمتكم يقتلنا" اضافة الى لافتات تأييد للمجلس الوطني السوري المعارض.

وقال الناشط الكردي صالح دميجر لوكالة فرانس برس "نظمنا هذه التظاهرة على غرار كل الجاليات في بلدان +اللجوء والشتات+ (...) دعما للثورة السورية وتنديدا بسياسة القتل التي يمارسها النظام السوري".

واضاف "توقيت هذه التظاهرة سببه ايضا مقتل (العقيد الليبي معمر) القذافي الذي اعطانا زخما وقوة وقناعة ان النظام السوري مصيره كالنظام الليبي".

وقال الناشط السوري الكردي حمزة سمو "نتظاهر أمام السفارة (السورية) لانها لم تعد سفارة بل وكرا للمخابرات"، مطالبا السلطات اللبنانية ب"حماية السوريين في لبنان من اعتداءات (السفير السوري في لبنان) علي عبد الكريم علي وعناصره".

وكان ناشطون أكراد تعرضوا للضرب المبرح بعيد تظاهرة أمام مقر السفارة السورية الاحد الماضي، واتهموا "عناصر من الطاقم الامني للسفارة" بالوقوف وراء ذلك.

وقبل اسبوعين، ابلغ المدير العام لقوى الامن الداخلي اشرف ريفي لجنة حقوق الانسان في البرلمان اللبناني بوجود معلومات حول تورط السفارة السورية في خطف معارضين سوريين في لبنان، لكن السفير السوري نفى هذه الاتهامات.

وفي مقابل التظاهرة المعارضة للنظام السوري، احتشد عشرات المؤيدين للرئيس بشار الاسد، وعملت وحدات من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي على الفصل بين المجموعتين.

ورفع المتظاهرون المؤيدون للنظام السوري لافتات منها "شكرا للصين وروسيا" و"نعم لمسيرة الاصلاح" اضافة الى صور الرئيس الراحل حافظ الاسد والرئيس بشار الاسد والامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وقال الناشط في حزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان هيثم ديراني لفرانس برس "نحن نحتشد امام السفارة منعا للمتظاهرين المعارضين من محاولة الهجوم عليها"، موضحا ان المشاركين في التظاهرة المؤيدة للنظام السوري "معظمهم سوريون وفيهم لبنانيون".

واضاف "في الفترة الاولى (من اندلاع الاحداث في سوريا) كنا نتظاهر بشكل مستمر، ولكن الآن وبعدما زال الخطر عن النظام بتنا نجتمع فقط لنحمي السفارة عندما يتجمع المعارضون قربها".

وينقسم اللبنانيون بين مؤيدين للنظام السوري ومعارضين له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المؤيدون للأسد لايحتاجون إلى تعريف فهناك ماهو أخطر
نوري الهاشم -

مقتفياً عناد وتصلب وتحدي حليفه الرئيس السوري بشار الأسد في الرد المتكرر على الدعوات العربية والدولية له لوقف عمليات قمعه ضد الشعب الأعزل بتصعيد جنونه العسكري, دفع الأمين العام لحزب حسن نصر الله, الأسبوع الماضي بأكثر من خمسمائة عنصر من مقاتليه إلى الجبهة السورية الداخلية عبر الحدود الشمالية اللبنانية لمساعدة قوات اللواءين الرابع والرابع عشر بقيادة ماهر الأسد في عملياتها القمعية ضد بلدتي القصير وربلة في ريف حمص, شاهد المواطنون السوريون بالعين المجردة وصول عشر شاحنات محملة بهذه العناصر الشيعية اللبنانية المدعومة من ايران وهي مدججة بالأسلحة الخفيفة وقاذفات ال;ار بي جي; والمدافع المضادة للطائرات, وانتشرت بين القوى الامنية و;الشبيحة; التي ترافق الجيش, وذلك لمواجهة فرقة كاملة من عناصر الجيش السوري المنشقة البالغ تعداد افرادها اكثر من 120 جندياً وضابطاً، وعلقت أوساط حزبية لبنانية مناوئة بأن رفع نصر الله نسبة ومعدل تدخله العسكري الميليشياوي إلى جانب السلطات السورية ضد المتظاهرين المطالبين بالحرية, مرده إلى غضبه من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي نشر الأربعاء الماضي وحض فيه ;حزب الله; على تسليم سلاحه إلى الحكومة اللبنانية تنفيذا للقرار الدولي 1559،لذلك لم يجد نصر الله وسيلة أخرى للتعبير عن السخط والتحدي, رداً على تقرير بان كي مون, سوى إرسال مقاتلين من عصاباته إلى سورية لمشاركة مجرمي النظام في قتل الناس واختطافهم واعتقالهم ودفنهم في مقابر جماعية, وهو أمر يؤلم بان كي مون ودول العالم الحر.

المؤيدون للأسد لايحتاجون إلى تعريف فهناك ماهو أخطر
نوري الهاشم -

مقتفياً عناد وتصلب وتحدي حليفه الرئيس السوري بشار الأسد في الرد المتكرر على الدعوات العربية والدولية له لوقف عمليات قمعه ضد الشعب الأعزل بتصعيد جنونه العسكري, دفع الأمين العام لحزب حسن نصر الله, الأسبوع الماضي بأكثر من خمسمائة عنصر من مقاتليه إلى الجبهة السورية الداخلية عبر الحدود الشمالية اللبنانية لمساعدة قوات اللواءين الرابع والرابع عشر بقيادة ماهر الأسد في عملياتها القمعية ضد بلدتي القصير وربلة في ريف حمص, شاهد المواطنون السوريون بالعين المجردة وصول عشر شاحنات محملة بهذه العناصر الشيعية اللبنانية المدعومة من ايران وهي مدججة بالأسلحة الخفيفة وقاذفات ال;ار بي جي; والمدافع المضادة للطائرات, وانتشرت بين القوى الامنية و;الشبيحة; التي ترافق الجيش, وذلك لمواجهة فرقة كاملة من عناصر الجيش السوري المنشقة البالغ تعداد افرادها اكثر من 120 جندياً وضابطاً، وعلقت أوساط حزبية لبنانية مناوئة بأن رفع نصر الله نسبة ومعدل تدخله العسكري الميليشياوي إلى جانب السلطات السورية ضد المتظاهرين المطالبين بالحرية, مرده إلى غضبه من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي نشر الأربعاء الماضي وحض فيه ;حزب الله; على تسليم سلاحه إلى الحكومة اللبنانية تنفيذا للقرار الدولي 1559،لذلك لم يجد نصر الله وسيلة أخرى للتعبير عن السخط والتحدي, رداً على تقرير بان كي مون, سوى إرسال مقاتلين من عصاباته إلى سورية لمشاركة مجرمي النظام في قتل الناس واختطافهم واعتقالهم ودفنهم في مقابر جماعية, وهو أمر يؤلم بان كي مون ودول العالم الحر.