أخبار

مقتل ثمانية مدنيين برصاص قوات الامن السورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: قتل ثمانية مدنيين الاحد برصاص قوات الامن السورية وخصوصا في مدينتي حمص (وسط) وحماة (شمال)، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي مقره في لندن.
وقال المرصد ان "خمسة مدنيين بينهم امراة قتلوا مساء الاحد في اعمال قمع او دهم في مدينة حمص" التي تشهد عمليات امنية وعسكرية منذ ايام عدة.

واضاف "قتل مدنيان فجرا برصاص قوات الامن في بلدة قلعة المضيق الواقعة في ريف حماة"، مشيرا الى ان جنازتهما تحولت الى "تظاهرة حاشدة تطالب باقاط النظام".
واضاف المرصد ان "رجال الامن كانوا عند حاجز تفتيش نصب على مدخل مدينة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور (شرق) اطلقوا النار على سيارة رفضت التوقف ما اسفر عن مقتل مواطن وجرح اثنين اخرين".

وفي حمص (وسط)، اكد المرصد "خطف عميد كلية الهندسة الكيميائية والبترولية محمد خضور من قبل مسلحين مجهولين قتلوا ضابطا حاول حماية العميد من المسلحين".
وجنوبا، اقتحمت قوات امنية بلدتي داعل وابطع التي سقط فيها قتيل برصاص الامن امس خلال تفريق تظاهرة. وقد ازالت هذه القوات الحواجز التي نصبها الاهالي في الشوارع والطرق، بحسب المصدر نفسه.

واشار المرصد الى وفاة ثلاثة اشخاص اليوم "احدهم متاثرا بجروح اصيب بها امس السبت عندما اطلق رجال الامن النار عليه من حاجز تفتيش في قرية سيدون التابعة لريف ادلب (شمال غرب)".
كما تسلم ذوو شابين جثماني ابنيهما المعتقلين احدهما في حمص والاخر في داريا (ريف دمشق) بعدما "توفيا تحت التعذيب" بحسب ما اعلن المرصد.

واشار الى "اضراب عام تشهده بلدات وقرى محافظة درعا منذ اربعة ايام كان من المقرر ان يتحول الى عصيان مدني في يومه الخامس".
من جهتها، ذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان ان "سوريا شهدت اليوم إضرابا عاما في درعا البلد ومعظم قرى محافظة درعا مثل خربة غزالة وداعل وانخل والمليحة الشرقية والصنمين ونوى، التي عمدت قوات الأمن فيها لأخذ أسماء كل المحال التجارية المغلقة".

من جهته، حذر رئيس الاتحاد الاوروبي هرمان فان رومبوي الاحد في بروكسل من ان الاتحاد مستعد لاتخاذ عقوبات جديدة بحق سوريا اذا لم يكف نظامها عن قمع التظاهرات.
وصرح فان رومبوي للصحافيين ان قادة الاتحاد الاوروبي المجتمعين في قمة في بروكسل اعربوا عن "قلقهم الشديد من العنف ضد الشعب" السوري وانهم "سيفرضون قيودا جديدة على النظام" اذا استمر القمع.

والسبت، قتل ثمانية مدنيين في عمليات دهم واطلاق رصاص في سوريا خمسة منهم في مدينة حمص، وفق ما افاد المرصد وكالة فرانس برس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجاري المياه
سوري كردي -

يبدو أن الأسد وعصابته مصممون على المضي قدمأ في قمعهم الوحشي للشعب السوري البطل حتى ينتهي بهم المطاف لنهاية كنهاية معمر قذافي وعصابته في حفرة مجاري المياه .

إيلاف تكميم الأفواه
Sami -

تقوم إيلاف بتكميم الأفواه ولا تنشر ردودي

مجاري المياه
سوري كردي -

يبدو أن الأسد وعصابته مصممون على المضي قدمأ في قمعهم الوحشي للشعب السوري البطل حتى ينتهي بهم المطاف لنهاية كنهاية معمر قذافي وعصابته في حفرة مجاري المياه .

viva syria
hicham -

u and ur, salafi gangs r taking out the streets, the government should take care of u fiercefully....yes

viva syria
hicham -

u and ur, salafi gangs r taking out the streets, the government should take care of u fiercefully....yes

إيلاف لا تنشر ردودي
Samy -

إيلاف لا تنشر ردودي

تحية شكر
أمريكي أصل سوري -

تحية شكر ومحبة للجيش السوري البطل بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد ونحن الأمريكان ذا الأصول السورية الشريفة نرجو الجيش بأن لا يرحم الإرهابيين ومنابعهم ، كل من يسقط برصاص الجيش السوري يعتبر إرهابي وعلى الدولة حرق جثته ومعاقبة كل أقربائه من قريب و بعيد وطردهم خارج سوريا حسب الطريقة القطرية . أمريكي أصل سوري

عاش الجيش السوري
جورج ق. -

وهل في السويد عند ايقاف سيارة ولن تتوقف ,هل السلطات السويدية ام اية سلطات تتركوه وشانها ؟ عاش الجيش السوري حامي الشعب

عاش الجيش السوري
جورج ق. -

وهل في السويد عند ايقاف سيارة ولن تتوقف ,هل السلطات السويدية ام اية سلطات تتركوه وشانها ؟ عاش الجيش السوري حامي الشعب

هناك إشارات تنذرالسلطة بإيقاف مسلسل القتل
ماهر العسقلاني -

كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى في دمشق أن موسكو منحت فرصة سرية للنظام السوري لآخر الشهر الجاري من أجل قمع الثورة الشعبية السورية، وهددت موسكو بتأييد أي قرار دولي ضد النظام السوري بعد هذه المهلة، ومن غريب الصدف أن الجامعة العربية أعلنت في منتصف نفس هذا الشهر بإعطاء سلطة الأسد فترة أسبوعين بحيث يتم التوافق في اليوم الذي ينتهي فيه الإنذار الروسي مع مهلة الجامعة العربية ، ولذلك قامت القوات الخاصة السورية بحملة عسكرية شرسة مدعومة بأجهزة القمع والشبيحة ضد المدن المنتفضة في حمص وإدلب وحماة وجبل الزاوية وحوران ودير الزور وريف دمشق وحلب وغيرها ، وزجت لتنفيذ حملتها المسعورة ستين ألف جندي في عملية يائسة تهدف إلى القضاء على الثورة الشعبية وإسكات صوت الاحتجاجات، وتضيف المصادر بأن مقار قيادة الكتائب الخاصة متمركزة حالياً في عشرات المستشفيات،وأن التحرك العسكري لهذه القوات قد بدأ بحملة شرسة على جميع النقاط الساخنة للاحتجاجات وأوقعت خلال الأسابيع الثلاثة من أكتوبر مايقارب ثلاثمائة شهيد وتسعة آلاف جريح وثلاثة وعشرين ألف معتقل وذلك بهدف القضاء على أي بؤرة تظاهرية في سورية قبل انقضاء المهلة الممنوحة من روسيا ثم الجامعة العربية لاحقاً .