أخبار

واشنطن تتمنى التعاون مع الجزائر لمنع تهريب السلاح من ليبيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: أشار مساعد وزيرة الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأوسط و شمال إفريقيا جيفري فلتمان الاثنين الى أن الولايات المتحدة الأميركية تتمنى التعاون مع الجزائر لمنع تهريب السلاح من ليبيا. وقال فلتمان في مؤتمر صحفي في السفارة الامريكية بالجزائر "الولايات المتحدة تريد تقوية تعاونها (مع الجزائر) بهدف منع تهريب السلاح انطلاقا من ليبيا".

واستقبل المسؤول الاميركي الاحد من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كما تحادث مع وزير الخارجية مراد مدلسي. وأضاف فلتمان "مشكلة السلاح كان في اولوية المحادثات مع المسؤولين الجزائريين، لأان انتشار السلاح خطير"

وكان مسؤولون في الأمم المتحدة حذروا غداة مقل القذافي من وصول جزء من مخزون السلاح الليبي الى المتمردين في دارفور او عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وأضاف المسؤول الأمريكي أنه "من المهم بالنسبة لنا فهم موقف الجزائر بشأن ما يحدث بالمنطقة و أفضل السبل التي تفكر فيها الجزائر لدعم سلطات هذا البلد (ليبيا) خلال المرحلة الانتقالية".

وكان الزعماء الجدد في ليبيا اعلنوا الاحد "تحرير" بلادهم، بعد ثلاثة ايام من مقتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي ما يمهد لتشكيل حكومة انتقالية. وقال فيلتمان في تصريح عقب استقباله من طرف الرئيس بوتفليقة ان "الجزائر بلد مجاور لليبيا و مهم جدا أن نعرف رأيه بخصوص الوضع في ليبيا و استقاء آراء الرئيس بوتفليقة ونصائحه لمعرفة ما هي أحسن السبل لمساعدة هذا البلد على إنجاح مساره الانتقالي".

وتتقاسم الجزائر وليبيا اكثر من الف كيلومتر من الحدود البرية في الصحراء. وشاب الحذر علاقات الجزائر وطرابلس بعد استقبال الجزائر اثنين من ابناء القذافي وابنته عائشة وزوجته في 29 اب/اغسطس. وبررت الجزائر ذلك وقتئذ باسباب انسانية.

واعربت الجزائر عن املها بعد مقتل القذافي في "بداية عهد جديد في ليبيا". وفي لقاء صحافي الاربعاء الماضي مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ صرح وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ان بلاده "كانت لديها علاقات غير رسمية مع المجلس الوطني الانتقالي، باتت اليوم رسمية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف