فرنسا تنوي عدم سحب دبلوماسييها من سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بوردو: اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الاثنين ان فرنسا لا تنوي سحب دبلوماسييها من سوريا، في وقت قررت الولايات المتحدة سحب سفيرها لاسباب تتعلق ب"تهديدات جدية على سلامته".
واوضح الان جوبيه خلال مؤتمر صحافي في بوردو (جنوب غرب) التي يشغل منصب رئاسة بلديتها "لقد اتخذنا احتياطات لتوفير افضل وضع امني لدبلوماسيينا ولا ننوي حتى اللحظة سحبهم من دمشق".
واعلن مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان السفير الاميركي في دمشق روبرت فورد غادر سوريا "لمدة غير محدودة" بسبب "تهديدات جدية لسلامته". واضاف جوبيه "نندد بهذه التهديدات ونحن متضامنون مع الولايات المتحدة الاميركية، لاننا نقاتل سويا ضد قمع وحشي ودام".
وابدى وزير الخارجية مجددا اسفه "لان مجلس الامن الدولي لم يتمكن من الاتفاق على قرار الحد الادنى يحض النظام على وقف هذا القمع والانفتاح على الحوار". وقتل اكثر من 3 الاف مدني في اعمال القمع في سوريا بحسب الامم المتحدة.
التعليقات
ماوراء الخبر
جورج لحدو -في الـ24 من أيلول سبتمبر،كان السفير الفرنسي إيريك شوفالييه، يزور البطريرك هزيم في حي باب دمشق القديمة وما أن خرج ليركب سيارته فإذا بمجموعة من ;الشبيحة وهي ميليشيا تابعة للنظام قاموا بمهاجمته بالبيض والبندورة وانهالوا على الموكب برشقات من الحجارة، وبعد استقراء حادثة السفير الفرنسي وكذلك لحادثة مماثلة حصلت للسفير الأمريكي ولعدة مرات أسفر الاستقراء بأن هناك فرقة جاهزة مشكلة من الشبيحة لمطاردة السفراء الذين يقومون باستقصاء الأخبار في سوريا من مواقع الأحداث بأنفسهم أو بزيارة المعارضين أو الوجهاء القادرين على تلخيص أهم مشاكل البلاد ، ولقد ارتأى ساركوزي عدم سحب السفير مع أخذ الاحتياطات اللازمة ليكون على مقربة من الأحداث في سوريا ولنقلها بدقة للحكومة الفرنسية ، وأما السفير الأمريكي فغالباً تم استدعاؤه لتقديم تقرير أمام الكونجرس عن حقيقة الوضع في سوريا حيث سينبني على ذلك اتخاذ موقف أمريكي صريح بتنحية بشار والأيام القادمة ستوضح ذلك .
ماوراء الخبر
جورج لحدو -في الـ24 من أيلول سبتمبر،كان السفير الفرنسي إيريك شوفالييه، يزور البطريرك هزيم في حي باب دمشق القديمة وما أن خرج ليركب سيارته فإذا بمجموعة من ;الشبيحة وهي ميليشيا تابعة للنظام قاموا بمهاجمته بالبيض والبندورة وانهالوا على الموكب برشقات من الحجارة، وبعد استقراء حادثة السفير الفرنسي وكذلك لحادثة مماثلة حصلت للسفير الأمريكي ولعدة مرات أسفر الاستقراء بأن هناك فرقة جاهزة مشكلة من الشبيحة لمطاردة السفراء الذين يقومون باستقصاء الأخبار في سوريا من مواقع الأحداث بأنفسهم أو بزيارة المعارضين أو الوجهاء القادرين على تلخيص أهم مشاكل البلاد ، ولقد ارتأى ساركوزي عدم سحب السفير مع أخذ الاحتياطات اللازمة ليكون على مقربة من الأحداث في سوريا ولنقلها بدقة للحكومة الفرنسية ، وأما السفير الأمريكي فغالباً تم استدعاؤه لتقديم تقرير أمام الكونجرس عن حقيقة الوضع في سوريا حيث سينبني على ذلك اتخاذ موقف أمريكي صريح بتنحية بشار والأيام القادمة ستوضح ذلك .