أخبار

قتيل على الاقل و10 جرحى في هجوم جديد في نيروبي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيروبي: قتل شخص على الاقل واصيب عشرة اخرون بجروح في هجوم جديد بقنبلة يدوية الاثنين في وسط نيروبي كما اعلنت الشرطة الكينية.

واوضح مسؤول في الشرطة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان الهجوم وقع عند موقف للباصات ليس بعيدا عن مكان هجوم سابق نفذ امس بقنبلة يدوية ايضا.

ونقل المصابون الى مستشفى كينياتا احد المستشفيات الرئيسية في المدينة.

وكان هجوم سابق بقنبلة يدوية اوقع ليل الاحد الاثنين 14 جريحا في ملهى ليلي صغير في الحي نفسه بوسط مدينة نيروبي.

وكانت الشرطة الكينية ربطت الهجوم الاول بتهديدات حركة الشباب الاسلامية الصومالية بالانتقام من التدخل الكيني العسكري الجاري في الصومال.

وقد كثف مقاتلو حركة الشباب التي تؤكد ولاءها لتنظيم القاعدة، التهديدات بالانتقام على الاراضي الكينية منذ ان شنت كينيا هجوما عسكريا عليهم في الجنوب الصومال قبل اسبوع.

وتحمل نيروبي حركة الشباب مسؤولية عمليات خطف اوروبيين في شرق كينيا قرب الصومال. ونفى الاسلاميون من جهتهم اي ضلوع في عمليات الخطف. ولم يعلقوا مساء الاثنين على الهجومين المتتاليين في نيروبي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فريق التواصل
سعد باسم -

لن يتفاجأ احد اذا ما تبين ان حركة الشباب تقف وراء تلك التفجيرات التي تستهدف الابرياء في كينيا فسجلها حافل بنشر الموت و الدمار في الصومال و في المنطقة و في زيادة اثار المجاعة و التي حصدت الى الان ارواح عشرات الالاف من الابرياء في حين تصر حركة الشباب على عرقلة وصول المساعدات و بدل ذلك توزع الاسلحة و المتفجرات على الاطفال كما فعلت اذاعتها بتقديم البنادق و الرمانات اليدوية كجوائز للأطفال، او كيف فجرت شاحنة مفخخة امام مبنى لوزارة التربية في العاصمة مقاديشو و قتلوا العديد من الطلاب و ذويهم الذين جاؤا لمعرفة نتائج البعثات الدراسية الى الخارج. ها هي تحاول تصدير القتل و الدمار الى دول اخرى ليصب ذلك في خدمة اجندة القاعدة التي تعمل على نشر الفوضى و الدمار و سفك دماء الابرياء في كل مكان. اليسوا هم من وقف وراء منع الموسيقى بل و حتى الرياضة مثل كرة القدم. انما يثبت هذا ان حركة الشباب لا تراعي مصلحة شعب الصومال من خلال زجه في المزيد من الصراعات و الاحتراب الذي سيذهب المزيد من الابرياء ضحية له.سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.