أخبار

أميركا: ترشح الفلسطينيين لمقعد أممي انحراف عن عملية السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: حذرت واشنطن الاثنين من ان ترشح الفلسطينيين للحصول على مقعد دائم في مجلس الامن قد "يخرج" عملية السلام عن مسارها، عشية مبادرة جديدة للجنة الرباعية لتحريك المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سوزان رايس خلال اجتماع لمجلس الامن ان ترشح الفلسطينيين للحصول على مقعد دائم في مجلس الامن "لن يدفع بعملية السلام الى الامام، لكنه قد يعقدها ويؤخرها، وربما يقوض امل التوصل الى اتفاق عبر التفاوض".

وستلتقي اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الاوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) الاربعاء المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين كلا على حدة في القدس. واطلقت الرباعية خطة لتحريك المفاوضات تنص على استئناف الحوار وابرام اتفاق سلام خلال عام.

ورحب الاسرائيليون والفلسطينيون بهذه الخطة لكن كل طرف فسرها على طريقته. واكد المسؤولون الفلسطينيون انهم يطالبون بتجميد الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهو ما رفضه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

واكدت رايس ان ادارة اوباما تعمل "على قدم وساق" لتحريك الحوار المباشر بين الجانبين المجمد منذ ايلول/سبتمبر 2010 بسبب رفض اسرائيل تمديد وقف الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة.

وقالت رايس "ندعو جميع اعضاء هذا المجلس والدول الاعضاء (في الامم المتحدة) الى الاتحاد للمساهمة في ايجاد مناخ ايجابي يسمح بالعودة الى طاولة المفاوضات" في حين يسعى الفلسطينيون الى ايجاد اصوات لدعم مطلبهم.

وحذرت الولايات المتحدة من انها ستستخدم الفيتو لعرقلة الطلب الفلسطيني اذا استلزم الامر. وتحتاج دولة جديدة لقبول عضويتها في المجلس الى تسعة اصوات على الاقل من اصل 15 من دون لجوء اي دولة دائمة العضوية الى حق النقض (الفيتو).

ويصوّت مجلس الامن الدولي في 11 تشرين الثاني/نوفمبر على حصول الفلسطينيين على مقعد دائم في الامم المتحدة. واعتبر السفير الاسرائيلي لدى الامم المتحدة رون بروزور ان الطلب الفلسطيني "ضرب من الجنون" وانهم "بعيدون عن تلبية المعايير الاسياسية للدولة".

واعتبر ان الفلسطينيين استخدموا الاستيطان "ذريعة" لتجنب المفاوضات. من جهته اتهم المندوب الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور اسرائيل ب"مصادرة مزيد من المنازل والممتلكات الفلسطينية" والسماح "للمستوطنين الاسرائيليين بالقيام بتجاوزات بحق المدنيين". واضاف ان "التعنت الاسرائيلي يقوض" الجهود لتحريك المفاوضات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف