أصوات ممانعة لإعادة انتخاب نجلي مردوخ في نيوز كورب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رفعت نسبة كبيرة من حاملي الأسهم في شركة نيوز كورب أوراق "لا" في وجه نجلي مردوخ، جايمس ولاكلن، على خلفية فضيحة التنصّت، التي تورّطت بها صحيفة نيوز أوف ذا داي. ورغم أن الاجتماع لم يكن قط حول الإطاحة بآل مردوخ من مجلس الإدارة،إلا أنهأظهر مدى غضب حاملي الأسهم بعد صيف الفضائح.
صوّتت نسبة كبيرة من حاملي الأسهم في مؤسسة نيوز كورب ضد إعادة نجلي روبرت مردوخ، جايمس ولاكلن، إلى مجلس إدارة الشركة، وذلك على خلفية فضيحة التنصّت على الهواتف في بريطانيا، التي تورّطت فيها صحيفة "نيوز أوف ذا داي"، حسب ما ذكرت صحيفة الـ"نيويوركتايمز".
وبينما بقي مردوخ الأب محبوباً إلى حد كافٍ، أكسبه تأييد 84 % من نسبة المصوّتين، فقد تعثّر حظ ابنيه. فنسبة كبيرة، شكّلت 35 % من حاملي الأسهم، رفضت إعادة إنتخاب جايمس، ونسبة مقاربة بلغت 34% منهم عارضت عودة لاكلن.
ورغم أن أبعاد الأوراق التي حملت موقف "لا" هي جوهرية وأساسية لكون عائلة مردوخ تمتلك 40 % من حصص التصويت، إلا أن هذه النسبة كفيلة بجعل إعادة إنتخابهم متوقعة سلفاً، وليس من المفترض أن تكون نتائج التصويت ذات تأثير ملفت على قيادة الشركة. كما إن الأمير السعودي الوليد بن طلال يسيطر على 7 % من حصص التصويت، وأعلن دعمه لآل مردوخ وإدارتهم.
مع ذلك، فإن الرفض يحرج الأخوين مردوخ، اللذين يفترض أن يرثا العرش عند نقطة أو أخرى. وتصدّر جايمس الصورة إلى أن حلّت فضيحة التنصت.
والإجتماع الذي عقد في موقع قناة فوكس في لوس أنجيليس، لم يكن قط حول الإطاحة بآل مردوخ من مجلس الإدارة، وإنما اختبار لمدى غضب حاملي الأسهم بعد صيف الفضائح.
وفيما كان المعتصمون خارج الاجتماع يرفعون اليافطات ويهتفون، فالتساؤل حول كيفية التعامل مع فضيحة التنصت التي أدت إلى إغلاق صحيفة "نيوز أوف ذا داي"، كان الحدث الأساسي الذي سعى المجتمعون إلى التشديد عليه داخل الإجتماع.
وأوصت مجموعات إستشارية لحاملي الأسهم، التي توجّهت إلى الإجتماع، بإزاحة العديد من أعضاء مجلس الإدارة بسبب غياب الإستقلالية وإدارتهم الفقيرة.
وجايمس، نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الشركة، الذي خضع للتدقيق المتزايد في الأشهر الأخيرة، أعاد انتخابه 433 مليون صوتًا، ما يعادل 65 %. أما شقيقه لاكلن فحاز تأييد 440.9 مليون صوت، ما يقارب نسبة 66.3 %.
كما صوّت المستثمرون بشدة ضد ناتالي بانكوفت، التي تطمح إلى أن تكون مغنية أوبرا، وضد أندرو نايت، منفذ تنفيذي سابق في نيوز كورب، وشغل منصب رئيس لجنة التعويضات في مجلس الإدارة.
وجايمس يشغل منصبي الرئيس والرئيس التنفيذي لنيوز كورب في أوروبا وآسيا، وعمله يشمل رؤية شاملة لكل الصحف البريطانية.
ونتائج التصويت والفضيحة قد لا تجعل تبوّء جايمس لمنصب أعلى أمراً مستحيلاً، لكنها تفرض قدراً لا يستهان به من الممانعة.
وحافظ روبرت مردوخ بسهولة على منصبه كرئيس تنفيذي للشركة، وأعيد انتخابه بنسبة 84.4 % من التصويت، وهي إحدى أدنى نسب الموافقة عليه خلال سنوات. أما تشايس كاري، الرئيس التنفيذي للعمليات، والخليف المحتمل لمردوخ الأب، فحاز تأييد 90.5 % من المصوّتين.
وأحرزت نيوز كورب انتصارات عدة. وآخر مديرين لها، جويل كلاين وجايمس براير، أعيد انتخابهما بنسبة فاقت الـ 96%.
وسقط اقتراح لمنع مردوخ من شغل منصبي الرئيس والرئيس التنفيذي، بحصول المقترح علىتأييد 0.22 % فقط.
وعلى الرغم من مستوى الرفض وعدم الاقتناع بين المستثمرين في أسهم الشركة، إلا أن جميع المرشحين الـ15 لمجلس الشركة أعيد اننخابهم.
التعليقات
أزمة حوكمة؟؟؟؟
عامل سوبرماركت -ما الذي تعرض للتهاوي بعد فضائح التنصت والتجسس على الأفراد والمؤسسات من قبل العاملين في صحف نيوزكورب، هل هي شعبية صحف ميردوخ في بريطانيا وأوربا وأمريكا؟ أم شعبية الشركات المنتجة للبرمجيات المضادة لاختراق الحواسيب ومعدات الاتصال؟ أم سمعة القضاء في هذه البلاد؟ أم شعبية شركات المحاماة الدولية المتخصصة في القضايا المرفوعة ضد وسائل الإعلام وهيئات الشكاوى الإعلامية؟ أم شعبية معاهد تدريس الإعلام؟ أم شعبية جوائز الإعلام؟ لا شك أن شعبية مهن الإعلام والمهن والقطاعات المرتبطة بها تضررت مما حدث، وأن إصلاح الضرر يتطلب ليس فقط إعادة النظر في حوكمة شركات الإعلام وشركات إنتاج البرمجيات المضادة للاختراق وشركات المحاماة، ولكن أيضا إعادة النظر في برامج تدريب موظفي الشرطة والمدعين العامين والمفتشين العامين والقضاة ومساعديهم
أزمة حوكمة؟؟؟؟
عامل سوبرماركت -ما الذي تعرض للتهاوي بعد فضائح التنصت والتجسس على الأفراد والمؤسسات من قبل العاملين في صحف نيوزكورب، هل هي شعبية صحف ميردوخ في بريطانيا وأوربا وأمريكا؟ أم شعبية الشركات المنتجة للبرمجيات المضادة لاختراق الحواسيب ومعدات الاتصال؟ أم سمعة القضاء في هذه البلاد؟ أم شعبية شركات المحاماة الدولية المتخصصة في القضايا المرفوعة ضد وسائل الإعلام وهيئات الشكاوى الإعلامية؟ أم شعبية معاهد تدريس الإعلام؟ أم شعبية جوائز الإعلام؟ لا شك أن شعبية مهن الإعلام والمهن والقطاعات المرتبطة بها تضررت مما حدث، وأن إصلاح الضرر يتطلب ليس فقط إعادة النظر في حوكمة شركات الإعلام وشركات إنتاج البرمجيات المضادة للاختراق وشركات المحاماة، ولكن أيضا إعادة النظر في برامج تدريب موظفي الشرطة والمدعين العامين والمفتشين العامين والقضاة ومساعديهم
أزمة حوكمة؟؟؟؟
عامل سوبرماركت -ما الذي تعرض للتهاوي بعد فضائح التنصت والتجسس على الأفراد والمؤسسات من قبل العاملين في صحف نيوزكورب، هل هي شعبية صحف ميردوخ في بريطانيا وأوربا وأمريكا؟ أم شعبية الشركات المنتجة للبرمجيات المضادة لاختراق الحواسيب ومعدات الاتصال؟ أم سمعة القضاء في هذه البلاد؟ أم شعبية شركات المحاماة الدولية المتخصصة في القضايا المرفوعة ضد وسائل الإعلام وهيئات الشكاوى الإعلامية؟ أم شعبية معاهد تدريس الإعلام؟ أم شعبية جوائز الإعلام؟ لا شك أن شعبية مهن الإعلام والمهن والقطاعات المرتبطة بها تضررت مما حدث، وأن إصلاح الضرر يتطلب ليس فقط إعادة النظر في حوكمة شركات الإعلام وشركات إنتاج البرمجيات المضادة للاختراق وشركات المحاماة، ولكن أيضا إعادة النظر في برامج تدريب موظفي الشرطة والمدعين العامين والمفتشين العامين والقضاة ومساعديهم