بعد إنتخابات تونس واحتفالات ليبيا: الإسلام السياسي آتٍ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كانت نتيجة الانتخابات التونسية واحتفالات ليبيا بإطاحة معمّر القذافي أنباء سيئة، أفسدت عطلة نهاية الأسبوع على المتزمّتين في واشنطن، الذين يعتقدون أن الغرب مشتبك في صراع وجودي مع الإسلام السياسي. ولعل النبرة الإسلامية للاحتفالات الليبية، مقترنة بفوز الإسلاميين في انتخابات تونس، استحضرت استعارة عن تساقط أحجار الدومينو من حقبة الحرب الفيتنامية.
لندن: أكد رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في كلمته معلنًا تحرير البلاد أن ليبيا "بلد إسلامي"، وأن الشريعة الإسلامية ستكون "المصدر الأساسي للتشريع". وتحدث عبد الجليل عن إلغاء المنع الذي فرضه القذافي على تعدد الزوجات واعتماد نظام مصرفي إسلامي، فاستقبل الحشد أفكاره بهتافات التكبير.
ولاحظ مراقبون أن طابع الانتفاضة الليبية كان إسلامياً، رغم تمنع دول حلف الأطلسي التي دعمتها عن الاعتراف بهذه الحقيقة. والحق أن الغائب الكبير عن كلمة عبد الجليل الاحتفالية في بنغازي هو محمود جبريل القائم بأعمال رئيس الحكومة المدعوم من الغرب، حتى يوم إبعاده بمشيئة الإسلاميين وميليشيات محلية، بعد اتهامه بمحاولة تهميشهم، كما تقول مجلة تايم، متوقعة أن تكون ليبيا ما بعد القذافي دولة ذات هوية إسلامية واضحة.
ويُرجح إزاء مؤشرات الوضع الليبي وتطوراته حتى الآن أن يلحق الإسلام السياسي هزيمة كبيرة بأي منافسين ليبراليين، حين تتوجه ليبيا المنقسمة قبليًا ومناطقيًا الى صناديق الاقتراع في غضون ثمانية أشهر من الآن.
أما في الجارة تونس فإن السؤال الوحيد المتبقي هو ما إذا كانت حركة النهضة الإسلامية ستحقق غالبية مطلقة أو تسلِّم بتعددية انتخابية تملي عليها قيادة حكومة ائتلافية. وأقرّت أحزاب معارضة يوم الاثنين بأن النهضة الإسلامية ستحصد أكبر عدد من المقاعد، ولكن قادة النهضة أوضحوا أنهم يعتزمون تشكيل حكومة ائتلافية.
وهناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأن نتيجة الانتخابات التونسية ستتكرر في الانتخابات المصرية، حيث من الجائز أن تكون المنافسة الرئيسة بين الإخوان المسلمين والسلفيين، وليس بين الاخوان والليبراليين.
لا يوجد تناقض متأصل بين الإسلام والديمقراطية. فإن مجموعة الأحزاب السياسية التي تعلن استرشادها بالقيم الإسلامية في العالم الإسلامي تمتد من حزب العدالة والتنمية التحديثي المعتدل في تركيا إلى السلفيين الأصوليين المتطرفين. ويحكم عراق ما بعد صدام حسين منذ انتخابات 2005 ائتلاف تقوده أحزاب إسلامية شيعية.
ومن المستبعد أن الحكومات المنتخبة ديمقراطيًا بهوية إسلامية قوية على الأرجح في العالم العربي، وخاصة بعد عقود من الدكتاتورية العلمانية، ستتفق مع سياسة الولايات المتحدة بشأن إسرائيل وإيران مثلاً. ولكن هذا لا يستبعد إقامتها علاقة تعاون برغماتية مع الغرب.
وليس من المتوقع أن يفوز شباب فايسبوك وتويتر، الذين برزوا أثناء التغطية الإعلامية للانتفاضات العربية، على الإسلاميين في الانتخابات. ولا يعود السبب إلى الإساءة التي ألحقها حكام مثل زين العابدين بن علي وحسني مبارك ومعمّر القذافي وصدام حسين باسم العلمانية فحسب، بل إن الأحزاب الليبرالية نفسها، التي تتألف قواعدها بالأساس من ميسوري الطبقة الوسطى في المدن، عجزت بكل بساطة عن التواصل مع لغة الغالبيات الفقيرة وهمومها، فظلت هذه الشرائح قاعدة الإسلاميين طيلة العقود السابقة.
وكتبت رولا خلف في صحيفة فايننشيال تايمز أن لدى الإسلاميين رسالة بسيطة للفوز بأصوات الناخبين، وهي انهم يتبعون تعاليم الإسلام الداعية إلى العدالة الاجتماعية. ولكن قدرتهم على التنظيم والتواصل مع الشرائح الفقيرة هي التي تمنحهم افضلية سياسية على الآخرين.
وإذا تحدث المرء مع المصريين في الأحياء الشعبية في القاهرة فإنهم سيروون كيف أقام الأخوان المسلمون أكشاكاً خارج المدارس لبيع الدفاتر بأسعار مخفضة، وبسطات خلال شهر رمضان لبيع البلح بسعر يقل كثيرًا عن سعر السوق. ولا يأتي ذكر الليبراليين لأنهم، على النقيض من الإسلاميين، يفتقرون البنية التحتية للأعمال الخيرية.
تشمل خدمات الإسلاميين العناية الصحية الأساسية بالأطفال والتعليم والعيادات الطبية تعويضًا عن فشل الدولة في توفيرها. كما إن هذه النشاطات فتحت قناة سياسية للمهنيين الناقمين على خنوع النظام وامتثاله المفترض للقوى الأجنبية، مستوحين في ذلك ايديولوجيا الاخوان لتوظيف مهاراتهم في زيادة رصيد الجماعة من الشعبية.
المفارقة أن آفاق الديمقراطية العلمانية في المجتمعات العربية ما بعد انتفاضاتها قد تتوقف على مدى استعداد الإسلاميين أنفسهم لتبنيها. وتكتسب الفكرة ثقلاً أكبر حين يكون مروّجها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي ينظر كثير من إسلاميي المنطقة إلى حزبه بوصفه نموذجًا، كما قامت واشنطن بهذا الترويج، بحسب مجلة تايم، التي تعيد إلى الأذهان دعوة أردوغان الموجّهة إلى الاسلاميين خلال زيارته القاهرة في ايلول/سبتمبر ألا يخافوا من العلمانية.
وأوضح اردوغان لاحقا أن العلمانية ليست عدوة الدين، بل تعني وقوف الدولة علىمسافة متساوية منكل الأديان، وقيامها بدور الحارس الأمين على معتقداتها كلها. وأكد ان "هذا ما نعنيه حين نقول لا تخافوا العلمانية". وبالطبع فإن حقيقة استياء كثير من الإسلاميين من تصريحات أردوغان تبين أنه ليس من المؤكد أن تكون لتفكيره الكلمة الأخيرة في الدول العربية التي أطاحت حكامها المستبدين العلمانيين.
لكن راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية في تونس يعتزم طرح نهج معتدل على غرار النهج التركي. وأكد قياديون في الحركة مجددًا يوم الاثنين أن حزبهم يرى ان أولويات تونس هي تحقيق الاستقرار وتوفير مستلزمات العيش الكريم وبناء مؤسسات ديمقراطية، وانهم مستعدون للعمل مع كل من يشاركهم هذه الاهداف.
ويرى كثير من الليبراليين العلمانيين أن هذا برنامج مراوغ لإقامة دكتاتورية لاهوتية، ولكن الفقراء المتدينين لا يتفقون معهم، وهم اليوم لهم صوت. كما إن الفكرة القائلة بحماية الناخبين من ميولهم نفسها كانت المبرر نفسه الذي استخدمته الأنظمة المبادة لقمع الديمقراطية.
ولايبدو أن الإسلاميين يخططون للاستئثار بالسلطة، سواء في تونس أو غيرها. فهم يعرفون أن تحقيق تطلعات الفقراء إلى تحسين أوضاعهم وحل المشاكل الاقتصادية ليس بالمهمة السهلة، وأن الحرية التي أُتيحت لهم تطرح عليهم تحديًا يطالبهم بتحديد ما يهدفون إليه، وليس ما يقفون ضده فقط.
لكن ما يتضح من الانتخابات التونسية والاحتفالات الليبية بالتحرير أن من ينكر أو يتهرّب من حقيقة الثقل المركزي للإسلام السياسي، من المرجّح أن تتركه ديمقراطية العالم العربي على الهامش، بحسب تعبير مجلة تايم.
التعليقات
It is not true
Almouhajer -ولا يوجد تناقض متأصل بين الاسلام والديمقراطيةSure there is a big discrepancy between Islam and Democracy , even they are against each other, one on this end , the other on the end second
It is not true
Almouhajer -ولا يوجد تناقض متأصل بين الاسلام والديمقراطيةSure there is a big discrepancy between Islam and Democracy , even they are against each other, one on this end , the other on the end second
الدين
والسياسة -اسلام سياسي ..؟؟!. عبارة غريبة ومستحدثة وغير واقعية . السياسة مستنقع يلوث كل ما يدخله أو حتى يقترب منه , فلماذا نريد اقحام الدين في السياسة ..؟؟!.
الاسلام هو الحل
رعد -لقد عانت الشعوب العربية الأمرين من الأنظمة العلمانية التي تقوم على القمع والقهر والسجون والمشانق والدكتاتورية وأجهرة الاستخبارات والعمالة للغرب، والحمد لله الذي انقذ الشعوب العربية من بطش العلمانية التي لم تجلب للامة سوى التخلف والفقر والبطالة والجوع والضياع والتشرد في بلاد الغرب، وباذن الله سينجح الاسلاميون كما نجحوا في تركيا (والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.
إنه الجهل يا صديقي
زكية زكريا -لا تعرف هذه الدول إلى أي منقلب ستنقلب. هم يستعملون الديمقراطية ليصلوا إلى الكراسي, ثم يكفرون بهذه الديمقراطية, أكاد أجزم و أكاد اقسم و سترون, أن حزب النهضة في تونس لن يتخلى عن الكرسي و سيكفر كل من سيعارضه بداعي أنهم يحكمون بقوانين الله, اما في ليبيا, فالطامة أكبر, ستتناحر القبائل و ستبقى ليبيا مرتعا للمتطرفين. شعوب لا تدري ما تفعل , إنه الجهل ياصديقي
اتفق العرب على الا يتفقو
مصريية.باحثة فى التا -لابد للجميع من مراجعة تاريخ الخلافة.
Let Them Try It!!
Iraqi American -Let them try the Islamic government and the rule of the clerics. Once their freedoms are curtailed, their economy ruined, and the overall conditions deteriorate, they will realize their mistake. By then, of course, a lot of time would have been wasted. Perhaps, then they will even feel Qadhafi was a better choice!!!!!!
ما هم في أمس الحاجة إليه
سنتور -هذه الجموع من العوام التي تنتخب المتدينين المسيسين تصيب روحها في مقتل بفعلتها تلك وهي غير مدركة لمآل طريق التهلكة التي وضعت خطاها في بدايته الآن. هذه الجماهير هي في أمس الحاجة للحداثة والتنمية والحرية ومداولة السلطة، ومن إنتخبتهم للتو في تونس لن يأتوا لها بالحداثة بل بافكار هذيانية تتحدث عن مجد الإسلام والمسلمين في غابر الأزمان. ولن يضمنوا لها تنمية بحديثهم عن البنوك الربوية وغير ذلك من الأفكار البلهاء، وهم في أعماقهم لا يؤمنون بالحرية إطلاقاً، هل لأحد أن يخبرنا عن الإرث الإنساني الذي أورثه المسلمون الأوائل فيما يخص الحرية الفردية؟ سيكون القمع على أيديهم مقيتاً بأكثر من أضعاف من سبقهم من الطغاة الفاسدين. حماس في غزة أوجدت من القوانين الضميرية ما يضعها في مرتبة حكم طالبان في أفغانستان لأن الحاكم بأمره تعالى إسماعيل هنية معتقد أنه يحكم هناك باسم الرب. هل لهذا فقد آلاف الشبان حيواتهم في الدول العربية التي ما زالت تدفع ثمناً باهظاً لنيل الحرية؟ هل قضى هؤلاء لأجل إستبدال طغيان فاسد بطغيان آخر يحكم باسم الرب والشريعة التي لا يمكن توجيه نقد لها. إستمع الكثير منا للخطبة الخرقاء الخارجة عن السياق التي ألقاها مصطفى عبد الجليل في بنغازي أول من أمس، فبدلاً عن الحديث عن التحرر من عائلة القذافي وفتح صفحة جديدة في دفتر ليبيا وتطمين الداخل والخارج عقب الحماقات التي إرتكبت في الساعات الأخيرة التي واكبت سقوط سرت، آثر الرجل الحديث عن ربوية البنوك وتعدد الزوجات وتطبيق الشريعة والمال الحرام!! أهذا خطاب رجل دولة في يوم كهذا؟! تونس وليبيا ومصر في حاجة ماسة لأناس من صنف وفكر آخرين، وفي كل الأحوال فإن آخر ما تحتاجه هذه الدول هو أن يقودها المتدينون المنغلقون على خرافاتهم وخزعبلاتهم من أمثال مصطفى عبد الجليل الذي يحتاج لدروس مكثفة في ترتيب الأفكار ناهيك عن الإقتصاد والسياسة وعلم الإجتماع. بعض المعلقين يعتقدون أن العلمانية التي نطالب بها إنتهت صلاحيتها مع إنتهاء صلاحية القذافي وغيره ممن حكموا البلاد باعتبارها مزرعة للعائلة، وأن العلمانية (!!) التي جاءوا بها للعباد أفضت إلى دمار. أصحاب هذا الرأي الشائه والمشوه يحتاجون لبعض القراءة كي لا يهرفوا بما لا يعرفوا.
Let Them Try It!!
Iraqi American -Let them try the Islamic government and the rule of the clerics. Once their freedoms are curtailed, their economy ruined, and the overall conditions deteriorate, they will realize their mistake. By then, of course, a lot of time would have been wasted. Perhaps, then they will even feel Qadhafi was a better choice!!!!!!
شاهدته يتخانق هو مش الاسلام قال
nero -شاهدته يتخانق هو مش الاسلام قال بـ يفترض اننا المفترض نكون مثل بعض بالضبط فقط عندما يرى متميز عنه امامه فى الشكل الاسلوب فى الكلام
شاهدته يتخانق هو مش الاسلام قال
nero -شاهدته يتخانق هو مش الاسلام قال بـ يفترض اننا المفترض نكون مثل بعض بالضبط فقط عندما يرى متميز عنه امامه فى الشكل الاسلوب فى الكلام
كلنا حقراء
احمد -الى التعليق رقم ٣ انا لست علمانيا و لست متدينا فقط اريد ان قول لك انتظر وسترى كيف تعاد الكره مع الاحزاب الاسلامية واكثر من السابق لان الدين لا يعترف بذلك تعرف ما أقصد
God bless Islam
hicham -صبرت عليكم شعوبكم سنوات, طبقتم كل الطرق إلا الإسلام و لم تصلوا لشيء, بقيتم دائما دول متخلفة. الآن عندما عاد الإسلام حكمتم عليه بالفشل قبل أن يبدأ. هذا الإسلام اللذي جعلنا في الماضي أقوى شعوب العالم. لقد تبث اليوم أن المعنى الصحيح لديموقراطيتكم هي أن نحكم نحن أو لا أحد.
God bless Islam
hicham -صبرت عليكم شعوبكم سنوات, طبقتم كل الطرق إلا الإسلام و لم تصلوا لشيء, بقيتم دائما دول متخلفة. الآن عندما عاد الإسلام حكمتم عليه بالفشل قبل أن يبدأ. هذا الإسلام اللذي جعلنا في الماضي أقوى شعوب العالم. لقد تبث اليوم أن المعنى الصحيح لديموقراطيتكم هي أن نحكم نحن أو لا أحد.
بانتظار التجربة التونسية
من -الإسلام السياسي، أو الحل الديني لتسيير أمور دولة عصرية، ليس أكثر من قنبلة موقوتة ضد الثورات العربية. الإسلام والديمقراطية لا ولن يلتقيا، حتى لو حاولنا إستيراد النسخة التركية. فالدستور التركي لا يمارس تطبيق تعاليم الشريعة الإسلامية، بل هو دستور علملني ديمقراطي. إن إستبدال أنظمة ديكتاتورية قبيحة تسترت بالعلمانية، على نحو كاذب، بأنظمة دينية ليس حلاً البتة، وكلنا نعرف التجربة الطالبانية والنظام الإيراني. الديمقراطية ليست نظاماً محصوراً وحصرياً للدول الغربية، إنها الحل الأمثل في كل مكان.هذه هي الفكرة العامة. لكن أود في ذات الوقت، ألا أتسرع بإطلاق الأحكام العامة، فوصول حزب ديني إلى الحكم، في دولة ديمقراطية فتية مثل تونس ليس لها دستور ديمقراطي حتى هذه اللحظة، ليس أكثر من تجربة يجب الدخول إليها. فإما أن تلعب الورقة الدينية إفلاسها في ظل دولة دستورية ديمقراطية، وإما أن تركب الأحزاب الدينية موجة العصرنة والحداثة وتتخلى عن تعاليم الشريعة الإسلامية التي لا تصلح مطلقاً لعصرنا هذا.
الأسلام السياسي
ابو فادي -الأسلام السياسي أت لا محال ويجب فتح المجال امامهم بكل حريه عندئذ سنرى ان كان الأسلام السياسي سيصلح ماافسده الحكام السابقين الذين حكموا قبلهم البلاد ماذا سيغير هؤولاء من سياسة القمع التي مورست قبلهم من حكام دكتاتوريين رغم انهم مسلمين واكثر دساتيرهم كانت من الشريعه الأسلاميه وهل سيمنحون الأقليات الأخرى الحريه والمساوات رغم ان لدينا نموذجا ايرانيا اسلاميا سيئا في مثل عراقي يقول جرب غيري حتى تعرف خيري هل سيكون حكم اسلامي مستنير ويواكب العالم الجديد ام قوانين رجعيه تعيدنا الى عهد الجاهلبه ان لناظره قريب
الأسلام السياسي
ابو فادي -الأسلام السياسي أت لا محال ويجب فتح المجال امامهم بكل حريه عندئذ سنرى ان كان الأسلام السياسي سيصلح ماافسده الحكام السابقين الذين حكموا قبلهم البلاد ماذا سيغير هؤولاء من سياسة القمع التي مورست قبلهم من حكام دكتاتوريين رغم انهم مسلمين واكثر دساتيرهم كانت من الشريعه الأسلاميه وهل سيمنحون الأقليات الأخرى الحريه والمساوات رغم ان لدينا نموذجا ايرانيا اسلاميا سيئا في مثل عراقي يقول جرب غيري حتى تعرف خيري هل سيكون حكم اسلامي مستنير ويواكب العالم الجديد ام قوانين رجعيه تعيدنا الى عهد الجاهلبه ان لناظره قريب
الحقيقه
thetruth -الاسلام السياسى هو كارثه بدايه النهايه لتونس و العالم العربى كله
الحل الاسلامي
بدر العراقي -أي طريق سيتبعه الاخوان في تونس هل يأخذون النظرية الطلبانية ام الحمساوية ام الايرانية!! اي لاتوجد حلول محددة بل اجتهادات اي كلام فضفاض . الوضع المزري للاكراد والعلويين والمسيحيين في تركيا دليل على فشل سياسات حزب العدالة الاسلامي في تركيا. اما اخوان تونس فالى حد الان لم يصرحوا بمواقفهم من اسرائيل والمرأة ووالاقتصاد او كيف سيحلون مشاكل تونس بدون دعم الغرب الكافر لها.
الحل الاسلامي
بدر العراقي -أي طريق سيتبعه الاخوان في تونس هل يأخذون النظرية الطلبانية ام الحمساوية ام الايرانية!! اي لاتوجد حلول محددة بل اجتهادات اي كلام فضفاض . الوضع المزري للاكراد والعلويين والمسيحيين في تركيا دليل على فشل سياسات حزب العدالة الاسلامي في تركيا. اما اخوان تونس فالى حد الان لم يصرحوا بمواقفهم من اسرائيل والمرأة ووالاقتصاد او كيف سيحلون مشاكل تونس بدون دعم الغرب الكافر لها.
من انتم
tounsia -اهل مكة ادرى بشعابها يا محللي الكيبورد.
تصوير
مواطن -الشعب التونسي والشعب الليبي والمصري حر في اختياره والشعب التونسي والليبي والمصري واعي ومثقف وليس جاهل او فاقد الاهليه كما يروج العلمانيون وهذين الشعبين بما فيهم شعب مصر العظيم سطر ملحمة عظيمة في مواجهه الظلم والفساد فلهذا الشعب الحق في اختيار من يمثله وحتما هو مطلع على كثير من الامور ومن السخف تصويريهم وكأنهم يتلقون الاوامر من رجال الدين دون تفكير
تصوير
مواطن -الشعب التونسي والشعب الليبي والمصري حر في اختياره والشعب التونسي والليبي والمصري واعي ومثقف وليس جاهل او فاقد الاهليه كما يروج العلمانيون وهذين الشعبين بما فيهم شعب مصر العظيم سطر ملحمة عظيمة في مواجهه الظلم والفساد فلهذا الشعب الحق في اختيار من يمثله وحتما هو مطلع على كثير من الامور ومن السخف تصويريهم وكأنهم يتلقون الاوامر من رجال الدين دون تفكير
مدنية احسن من شرعية
سيد -اختار الرئيس القادم من بين ثلاثة.مجرمين قتلو الرؤساء السابقين ويبقى زيتها فى دقيقها .ومن دقنة وافتلة.والبايرة على بيت ابوها .واللى ما خدتهوش القرعة تاخدة ام شعر.وكل القتلة اصبحو احزاب شرعية على عينك يا فاجر. حاول قتل عبد الناصر .قاتل السادات .حاول قتل مبارك .حاول قتل عمر سليمان..وخد بالك اشى عدالة واشى حصالة واشى تنمية واشى ترزية واشى بناء واشى هدم و بطيخ وكلة عند العرب صابون.والقرد لو شاف ...ماكنش رقص ولا اترشح ولا اتفسح....بلا زعيط بلا معيط بلا شميط بلا نطاط الحيط........ملحوظة اختار واحد وش اجرام رئيس جمهورية وعلية شاحن وسيف هدية............
الديموقراطيه
زاجل -الى من لا يعجبهم ما يجري في ليبيا ،الستم تؤمنون بصناديق الاقتراع كأداه اوليه لممارسة للديمقراطيه ،حسنا هذا ما اراده الناس ً فلم كل هذا الضجيج هم ارادو ذلك وعليهم وزر تبعاته ثم انه لا ضير ان لايعجبكم من هم في الواجهه الان هذا امر طبيعي جداً ،فحسلبه ومراقبته من قبل ناخبيه سترتب افكاره جيدا في المرات المقبله وان لم يعجبهم اتو بغيره،باعتقادي ان لجوء الديمقراطيات الناشئه للاسلامين أتت من ثقه المواطن البسيط المعدم بالمتدين اي انه يرى فيه رادعا داخلي من سرقة قوته وقوت أطفاله مع العلم ان للسلطه برييق ولا ضمان لتقوى احدً. ;
الديموقراطيه
زاجل -الى من لا يعجبهم ما يجري في ليبيا ،الستم تؤمنون بصناديق الاقتراع كأداه اوليه لممارسة للديمقراطيه ،حسنا هذا ما اراده الناس ً فلم كل هذا الضجيج هم ارادو ذلك وعليهم وزر تبعاته ثم انه لا ضير ان لايعجبكم من هم في الواجهه الان هذا امر طبيعي جداً ،فحسلبه ومراقبته من قبل ناخبيه سترتب افكاره جيدا في المرات المقبله وان لم يعجبهم اتو بغيره،باعتقادي ان لجوء الديمقراطيات الناشئه للاسلامين أتت من ثقه المواطن البسيط المعدم بالمتدين اي انه يرى فيه رادعا داخلي من سرقة قوته وقوت أطفاله مع العلم ان للسلطه برييق ولا ضمان لتقوى احدً. ;
same story
salem -لماذا يصر الاخوان المسلمين والاحزاب الاسلاميه على ارتكاب نفس الاخطاء التي ارتكبت في اوربا ايام زمانبعد فشل جميعها سيؤدي الى خروج الملايين من هذا الدين لاحقا طبعا بعد ان تكشف كل اوراقهم الخبيثه
عقبالنا يا رب
مسيحي لبناني -عقبال الحكم الاسلامي السلفي في سوريا و لبنان..ليش بس هن يتمتعوا بالاربعه و الخمس نساء...طيب والله العظيم ما عامل الا سلفي و بدي ربي لحيني ...
عقبالنا يا رب
مسيحي لبناني -عقبال الحكم الاسلامي السلفي في سوريا و لبنان..ليش بس هن يتمتعوا بالاربعه و الخمس نساء...طيب والله العظيم ما عامل الا سلفي و بدي ربي لحيني ...
أجيبو رحمكم الله
بيبي -ما هو جديد الإسلاميين القادمين إلى السلطة خلاف ما نعرفه مما هو معهود ومعلوم؟؟ هل من إجابات؟
العلمنة و الكفرنة والزندقة
الباهيا -لماذا نحكم على تجارب لم تقع أصلا فبعد 50 سنة في تونس و 42 سنة في ليبيا و ***سنة في مصر و ****سنة في عربستان هل ننتضر 1000000سنة ليشبع العلمانيون من علمنتهم و تسلطهم و بعدهم عن العلم و العدل نحن في تونس لن نرضى بمن يقولون عن نفسهم حداثيون و هم يرجعون بنا إلى عهود غابرة من الكفر و الضلالة و الضياع إلى أين أوصلنا دعات الحداثة المدافعون عن كل الدنيى إلى عن أوطانهم و أعراضهم و يبيعون الأوطان لكل مختلف عنهم ففي تونس لا مواقع و لا عمل إلا لمن نسميهم عندنا بالشلائكيين ومن يريد العمل إما أن يموت غارقا أو أن يحرق نفسه وقدفعلنا الإثنين فماذايريد الملاحدة منا نريد أن ننهض تصوروا أن كل الدنيى تدرس مستعملة لغتها و هم يريدون لنا التبعية المهم أن لا نعود لجذورنا فيستعملون عبارات الحداثة و التقدم وهم من أبعد البشر عن العلم فألبهم متخصص في الفلسفة أو في اللغات الأجنبية وبالظبط في لغات بعينها أنظروا للعلماء الغربيين كيف أوصلهم العلم للإيمان مباشرة و كيف ينادي الأمريكي و الألماني بتطبيقي المناهج الإسلامية و نبذ المادية و لكنهم عمي القلوب وعمي الأبصار فكيف تريدون متا أن ننتخبكم و أنتم عمي
العلمنة و الكفرنة والزندقة
الباهيا -لماذا نحكم على تجارب لم تقع أصلا فبعد 50 سنة في تونس و 42 سنة في ليبيا و ***سنة في مصر و ****سنة في عربستان هل ننتضر 1000000سنة ليشبع العلمانيون من علمنتهم و تسلطهم و بعدهم عن العلم و العدل نحن في تونس لن نرضى بمن يقولون عن نفسهم حداثيون و هم يرجعون بنا إلى عهود غابرة من الكفر و الضلالة و الضياع إلى أين أوصلنا دعات الحداثة المدافعون عن كل الدنيى إلى عن أوطانهم و أعراضهم و يبيعون الأوطان لكل مختلف عنهم ففي تونس لا مواقع و لا عمل إلا لمن نسميهم عندنا بالشلائكيين ومن يريد العمل إما أن يموت غارقا أو أن يحرق نفسه وقدفعلنا الإثنين فماذايريد الملاحدة منا نريد أن ننهض تصوروا أن كل الدنيى تدرس مستعملة لغتها و هم يريدون لنا التبعية المهم أن لا نعود لجذورنا فيستعملون عبارات الحداثة و التقدم وهم من أبعد البشر عن العلم فألبهم متخصص في الفلسفة أو في اللغات الأجنبية وبالظبط في لغات بعينها أنظروا للعلماء الغربيين كيف أوصلهم العلم للإيمان مباشرة و كيف ينادي الأمريكي و الألماني بتطبيقي المناهج الإسلامية و نبذ المادية و لكنهم عمي القلوب وعمي الأبصار فكيف تريدون متا أن ننتخبكم و أنتم عمي
لأ للعلمانيه و نعم للأسلام
ProudArab -بس هلكلمه االي بدي احكيها لكل اللي عم بشككو بقدره الاحزاب الأسلاميه والأسلام السياسي , بس كلمه انو ما انتو اللا اعداء للأسلام لأنو اتطلعو كيف كان وضع المسلمين لما كان الاسلام السياسي حاكمنا ! مين حكا انو الاسلام ما الو دخل بالحداثه ؟! الأسلام لو اتطبق عنجد وبدون تشدد بكون اصل الحداثه والتطور ! ولما يكون شعب عانى من الظلم والاستبداد والحكم الديكتاتوري لسنوات , اكيد رح يكون منو انو رح يتجه للأنظه الاسلاميه لأنو بكون هو عارف شو هو الأسلام وكيف لما يكون واحد مسلم عنجد بحكم ! بكون بعرف انو هو الشخص المناسب لأنو بكون عندو ضمير وحاطط ببالو انو في ناس الها حق عليه وانو كل قرش اخدو حرام رح يتحاسب عليه رح يكون كل مظلوم تحت سلطته هو بتحاسب عليه. بكون واحد بخاف الله وبعرف المسؤوليه اللي هو فيها, والمسلمين العرب حتى لونهم مش متدينين بس عارفين دينهم وحابينو ومعتزين فيه ! . انا ما بحكي عن انظمة ايران وطالبان او اي نظام سلفي انا عم بحكي عن نظام بتطبق فيو الأسلام عنجد بدون اي تطرف أو تشدد . وبنفس الوقت بلبي طلبات هادي الشعوب المظلومه .و هي الأيام ماشيه و رح تورجينا
لأ للعلمانيه و نعم للأسلام
ProudArab -بس هلكلمه االي بدي احكيها لكل اللي عم بشككو بقدره الاحزاب الأسلاميه والأسلام السياسي , بس كلمه انو ما انتو اللا اعداء للأسلام لأنو اتطلعو كيف كان وضع المسلمين لما كان الاسلام السياسي حاكمنا ! مين حكا انو الاسلام ما الو دخل بالحداثه ؟! الأسلام لو اتطبق عنجد وبدون تشدد بكون اصل الحداثه والتطور ! ولما يكون شعب عانى من الظلم والاستبداد والحكم الديكتاتوري لسنوات , اكيد رح يكون منو انو رح يتجه للأنظه الاسلاميه لأنو بكون هو عارف شو هو الأسلام وكيف لما يكون واحد مسلم عنجد بحكم ! بكون بعرف انو هو الشخص المناسب لأنو بكون عندو ضمير وحاطط ببالو انو في ناس الها حق عليه وانو كل قرش اخدو حرام رح يتحاسب عليه رح يكون كل مظلوم تحت سلطته هو بتحاسب عليه. بكون واحد بخاف الله وبعرف المسؤوليه اللي هو فيها, والمسلمين العرب حتى لونهم مش متدينين بس عارفين دينهم وحابينو ومعتزين فيه ! . انا ما بحكي عن انظمة ايران وطالبان او اي نظام سلفي انا عم بحكي عن نظام بتطبق فيو الأسلام عنجد بدون اي تطرف أو تشدد . وبنفس الوقت بلبي طلبات هادي الشعوب المظلومه .و هي الأيام ماشيه و رح تورجينا
to Iraqi American
سيفاو -do u think that saddam was a good choice 4 iraq ppl?
to Iraqi American
سيفاو -do u think that saddam was a good choice 4 iraq ppl?
الصبر
ali -من حق الشعوب ان تختار من تراه مناسب وانظر كيف وصل السابقون الى السلطة (انقلابات وتوريت)والان وتحت اعين المجتمع الدولي اصبحت الشعوب لاتفهم شئ ويجب ان نكون اوصياء عليها نفس منطق الدكتاتورية
الصبر
ali -من حق الشعوب ان تختار من تراه مناسب وانظر كيف وصل السابقون الى السلطة (انقلابات وتوريت)والان وتحت اعين المجتمع الدولي اصبحت الشعوب لاتفهم شئ ويجب ان نكون اوصياء عليها نفس منطق الدكتاتورية