أخبار

العَلمانية أصبحت عند العرب رديفة للإلحاد... والغلبة للإسلاميين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رأى المفكر الليبي والمستشار الثقافي الخاص سابقالسيف الإسلام القذافي أنه لو أجريت انتخابات نزيهة في البلاد فإن التيار الإسلامي سيكون حتمًا المنتصر. ذلك أن الأحزاب الإسلامية منظمة. أما الأحزاب الأخرى فهي لم تؤسس بعد. والسبب الثاني هو أن حجم الأموال الآتية من الخارج، وخصوصًا من الخليج كبير جدًا.

محمد عبد المطلب الهوني

علاينة عارف من باريس: بعدما لاقى القذافي مصيره بالطريقة التي أثارت ردود فعل عالمية، وبعد تصريح مصطفى عبد الجليل بأن الشريعة الإسلامية ستكون مصدر كل تشريع في ليبيا الجديدة، ومحاولة إلغاء قانون الفوائد في المصارف التي يعتبرها "ربويّة"، وجدنا فرصة مناسبة لأخذ رأي المثقف الليبيالدكتور محمد عبدالمطلب الهوني، الذيكان يتابع الأحداث منذ اللحظة الأولى، وقد كتب مقالات عديدة في "إيلاف" محذرًا من أي ارتداد قد يحصل للانتفاضة الليبيبة ضد حكم القذافي.

الهوني مثقفعَلماني يؤمن بدستور مدني... بدأ رجل قانون، ثم تحول إلى رجل أعمال... وعمل سابقًا مستشارًا ثقافيًا خاصًالسيف الإسلام القذافي. لكن، ما إن اندلعت الإنتفاضة، حتى اقترح الهوني على سيف الاسلام أن يعتمد لهجة تصالحية، ويعتذر عن سقوط ضحايا في شرق ليبيا، وأن يؤكد أيضًا على ضرورة إصلاح نظام والده بإعلان جملة قوانين موعودة لإطلاق حريات جديدة.

وكتب الهوني ما ينبغي أن يقوله لسيف الاسلام مقترحًا عليه أن يعتذر للضحايا. ولكن سيفذهب إلى والده الذي لم يرقه ما اقترحه الهوني ذلك، فقام بتغيير نص الخطاب.

وعندما ظهر سيف الإسلام على شاشة التلفزيون بدا الابن على سر أبيه في كل شيء يهز سبابته مهدداً، ومتفوها بكلمات أصبحت سيئة الصيت عندما توعد بالقتال حتى آخر رجل وآحر امرأة وآخر طلقة.

في اليوم التالي على الخطاب غادر الهوني ليبيا، ثم وجّه رسالة عنيفة إلى سيف الإسلاميتهمه فيها، بارتداء عباءة والده الملوثة بأربعين عامًا من آثامه. فتمت القطيعة بينهما.

وتجدر الإشارة إلى أن الهوني قد أسس موقع "الأوان" كمنبر لـ"رابطة العقلانيّين العرب"، التي تمّ الإعلان عن تأسيسها في باريس 2007، وصدر منها عدد كبير من الكتب والترجمات من أجل ترويج الفكر العَلماني وإشاعة الروح الديمقراطية الحرة. وبمناسبة ما يجري اليوم في ليبيا من تطورات قد تنذر بخيبة أو بأمل، اتصلنا به وبادرناه بالسؤال الآتي:

- ما رايك في طريقة نهاية القذافي؟
نهاية القذافي بالطريقة التي تمت بها حدث يمكن تفهمه، ولكن لا يمكن تبريره. ففي الثورات والحروب الأهلية كل ذلك ممكن الوقوع. القذافي ارتوى من الشراب نفسه الذي أذاقه للناس. هذا بالنظر إلى فكر الجموع الثائرة والمطالبة بالثأر. أما من الجانب الآخر، فكان من الأفضل الإبقاء على حياته، وتقديمه إلى المحاكمة العادلة، لفهم أسرار وألغاز وخبايا فترة العقود الأربعة، التي حكم فيها الشعب، وأهدر حقوقه وثرواته، وللكشف عن جرائمه ودسائسه وإرهابه، الذي ملأ الدنيا وشغل الناس. كما إن التأسيس لعهد جديد بعد كل هذا الظلم كان يجب أن يبدأ بمشهد العدالة، وليس بمشهد الثأر والتشفي.

- هل كنتم فعلاً تتوقعون أن ليبيا ما بعد القذافي ستصبح دولة مدنية علمانية؟

د. محمد مطلب الهوني
خطاب مفتوح إلى السيد سيف الإسلام معمّر القذّافي

ليس ثمّة أحد من السّذاجة حتى يتوقع قيام نظام علماني مدني في ليبيا أو في غيرها في البلدان العربية الدائرة، باستثناء تونس بورقيبة، لأن العلمانية قد أصبحت منذ زمن بعيد في البلدان العربية كلمة مرادفة للإلحاد، كما إن أدبيات الجماعات الإسلامية هي السائدة عند أكثر الناس في هذا الخصوص، لذلك استبدلت بكلمة "المدنية"، وهذا المصطلح الجديد مبهم وغير واضح المعالم. والآن يحاول الإسلاميون أن يفصّلوه على مقاسهم، والحداثيون يريدون أن يؤثثوه من الداخل بأثاث العلمانية المنبوذة. هذه معركة فكرية سوف تشغل المفكرين والمثقفين على مختلف مشاربهم السياسية. غير أن الغلبة قد تكون للإسلاميين، لأنهم الأقرب إلى فكر هذه الشعوب التي ترزح تحت ثقافة قديمة، ولم تتخلص من الأفكار المسبقة.

- بعد أكثر من أربعين عامًا من الديكتاتورية العنيفة التي لم تترك للإنسان الليبي عزاء واحدًا سوى الدين، أتعتقد أن المجتمع الليبي مهيأ لنظام علماني مدني؟.

إن ليبيا مثل بقية الشعوب العربية لا يمكن أن تكون بلداً علمانيًا تنتصر فيه حقوق الإنسان وثقافة حقوق الإنسان. ذلك أنها بلد مازال يعيش في عصر قديم، ولم يعرف التحديث الجذري طريقًا إليه. لهذا السبب فإن توقُّع إنجاز ثورته لا يمكن أن يكون ذا سقف عال، لأن أي حزب أو إنسان يستطيع أن يمتطي هذه الجماهير باحتكار العلم ببواطن الدين. فما زالت مجتمعاتنا العربية غير قادرة على استعمال العقل والإيمان بقيادته، كما مازالت فكرة المواطنة مختلطة بمفهوم الإيمان.

فمجتمعاتنا هي مجتمعات المؤمنين، وليست مجتمعات المواطنين. إن هذه المجتمعات التي تثبّت أعينها خلف رأسها لا تستطيع أن تستوضح مسألة النهوض والحضارة. لذلك مازلنا نرى قبّة البرلمان أقل مصداقية من عمامة الفقيه، ومازلنا نلجأ إلى الفتوى التي تتحكم في سلوكنا بدلاً من القانون الذي تنتجه برلماتنا المنتخبة. بل إن البرلمانات لن تشرّع أي قانون يتعارض مع الأحكام الفقهية والفتاوى التي يطلقها شيوخ الملة. لهذه الأسباب فإن العلمانية لا تجد تربة صالحة ليتمّ استنباتها.

- ما المغزى الحقيقي لتصريحات مصطفى عبدالجليل حول اتخاذ الشريعة دستور حكم، واعتباره ما كان ساريًا حول وضع المراة وتعدد الزوجات مخالفة للدين؟

السيد مصطفى عبد الجليل رجل جاهل لا يصلح إلا أن يكون مأذونًا شرعيًّا للتّزويج والتّطليق. ففي يوم إعلان التحرير لم يكن في ذهنه غير شيء واحد هو إلغاء القانون الذي يحدد تعدد الزوجات، وهذا القانون لم يكن منّة من القذافي، بل كان نتيجة نضالات المرأة الليبية، ولأكثر من ستة عقود. كما حاول إلغاء قانون الفوائد في المصارف التي يعتبرها "ربويّة"، متناسيًا أنه بدون مصارف وطنية وأجنبية لا يمكن أن يكون هناك اقتصاد مزدهر، ولن يكون في مقدور العاطلين من الشباب أن يحققوا أحلامهم في الرخاء الذي يأمّلونه بعد الثورة.

إن عبد الجليل لا يؤمن بالديمقراطية، ويعتبر أن أحكام الدستور يمكن أن يدلى بها من على منصة الخطيب فتصبح سارية المفعول. وهو معذور، لأنه لم يكن في يوم من الأيام دارسًا للقانون أو عارفًا في فقهه، وإنما كان متخرجًا من الجامعة الإسلامية، فلا يعرف غير أحكام الحيض والنفاس ونواقض الوضوء.

أما عن أحكام الدساتير، ونواقض الديمقراطية، فهذا ما لم يكن يعنيه في أي وقت من الأوقات. إن مصطفى عبد الجليل سار على النّهج نفسه الذي انتهجه معمّر القذافي، وهو نهج كان عورة ليبيا المكشوفة بإطلالتها القبيحة على العالم، جاعلاً من الثورة والثوار أضحوكة العالم في يوم انتصارهم، وكأن ليبيا لا تنجب إلا الزعماء السذّج والمشوهين لإثراء جلسات التنكيت والتندر.

- حتى لو أجريت انتخابات نزيهة قريبًا، الجناح الإسلامي هو الذي ينتصر.. يكفي أن ننظر إلى عامة الشعب الليبي لنتأكد من حتمية انتصار هذا الجناح... تحت ظل غياب أي حزب يؤمن بالعَلمانية كدستور لمجتمع ديمقراطي... ما الذي يجب أن يفعله العلمانيون ودعاة المجتمع المدني ليحققوا جزءًا من أحلامهم؟

لو أجريت انتخابات نزيهة، فإن التيار الإسلامي سيكون حتمًا المنتصر. ذلك أن الأحزاب الإسلامية منظمة منذ زمن بعيد. أما الأحزاب ذات التوجهات الأخرى فهي لم تؤسس بعد. والسبب الثاني هو أن حجم الأموال الآتية من الخارج، وخصوصًا من بعض الدول الخليجية كبير جدًا. وكلها تتجه إلى هذه الأحزاب الإسلامية، وهو ما يجعلها قادرة على شراء المقار الحزبية والصحف والفضائيات والصحافيين والإعلاميين المعروضين في سوق النخاسة الإعلامي.

السبب الثاني والأهم هو أن مجتمعاتنا يمكن أن يُضحك عليها باسم الدين، وتعتبر أن كل من يتكلم باسم الدين إنما هو معبّر عن الإرادة الإلهية، وكل ما تفعله الأحزاب الإسلامية، إنما هو تجسيد للمشيئة الربانية. أما ما يجب أن يفعله العلمانيون والحداثيون فهو اعتبار أن هذه الثورات خطوة إلى الأمام، بدلاً من اعتبارها فعلاً منجزًا لكل التطلعات.

لذلك يجب أن يبدأوا الآن في محاولة تنوير هذه المجتمعات وبكل الوسائل المتاحة حتى يتمكنوا من استبدال هذه المفاهيم العتيقة بأخرى حداثية، وإحداث تغيير جذري في منهج التفكير، لأن التنوير ليس إلا إلغاء للأفكار المسبقة، واستهداء بالعقل كمنقذ للإنسان من هواجسه وأوهامه وتخلفه في ما يتعلق بالحياة على وجه هذه الأرض. أما عبادة الأسلاف وتحكم الموتى في الأحياء، فتعطي الإسلاميين القوة التي يتبجحون بها لضبط هذه المجتمعات البشرية والتحكم في مصائرها.

- كيف تستشرف مستقبل ليبيا القريب؟
ليبيا اليوم مفتوحة على كل الاحتمالات. فهذا البلد يعجّ بالمسلحين وبالأيدي المدججة بأسلحة من كل نوع، ولا توجد لديهم قيادة موحدة ولا هدف واضح بعد سقوط القذافي. كما إن من بينهم من يريد أن يستولي على السلطة عنوة، وإخضاع المجتمع بكامله إلى إيديولوجية معينة. وبعض الدول ترمي بثقلها المادي والسياسي والدبلوماسي والإعلامي من أجل تغليب فئة على أخرى.

هذا إلى جانب أنهيكل الدولة السابقة قد انهار بالكامل، فلا توجد أي مؤسسات أو أجهزة يمكن البناء عليها. فليبيا اليوم أقرب للفوضى منها إلى الاستقرار، وإن إمكانية حرب أهلية قائمة، أو محتملة ودخول البلد في حالة تشظّ أمر ممكن، ولا أرى إمكانية قيام دولة جديدة بدون الاستعانة بالأمم المتحدة والجامعة العربية، واستقدام قوة عسكرية تساعد في إنشاء الدولة الجديدة.

غير أن هذا الرأي لا يحظى بإجماع المسلحين، الذين يعتقدون أن بإمكانهم إنشاء الدولة ومؤسساتها بأوهام غارقة في الرومانسية. أما الأقلية المؤدلجة، وأخص منهم بالذكر الإسلاميين، فهم يرون في هذه الفوضى فرصة ذهبية للاستيلاء على السلطة وبسط النفوذ. لذلك فليبيا مفتوحة على كل الاحتمالات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رد على الدكتور
رضا -

السلام عليكمانا اجد يادكتور من يصف شخص اخر تعلم من دينه بإنه جاهل ويستهزا بأحكام الدين وانها امور وضعية لايستحق ان يخرج على العالم و يتكلم بصفته محلل. و انت تعترف بأنك ساعدت سيف بمحاولة لإخماد الثورة بخطابك والدى استبحت به دماء الليبين. فانا استطيع ان اقول لك انه ليس لك مستقبل فى ليبيا الجديدة. و اقول لك ان لم يكن دينك الإسلام هو مصدر تشريعك فانت لا تريد ان تكون مسلم؟!

رد على الدكتور
رضا -

السلام عليكمانا اجد يادكتور من يصف شخص اخر تعلم من دينه بإنه جاهل ويستهزا بأحكام الدين وانها امور وضعية لايستحق ان يخرج على العالم و يتكلم بصفته محلل. و انت تعترف بأنك ساعدت سيف بمحاولة لإخماد الثورة بخطابك والدى استبحت به دماء الليبين. فانا استطيع ان اقول لك انه ليس لك مستقبل فى ليبيا الجديدة. و اقول لك ان لم يكن دينك الإسلام هو مصدر تشريعك فانت لا تريد ان تكون مسلم؟!

ايه يا زمن التيه
عيسى بن تاشفين -

أي نظريات يقولها العاقل في زمن التيه وأي حقد دفين ينبع من وعاء أجوف تلحف بلحاف السلطان حتى رأى النور في ظلمات أوروبا الرومان والفاشية وغيرها رحم الله ليبيا من هذه الظلمات ووفق الشيخ الجليل إلى نور الهدى الساطع

ايه يا زمن التيه
عيسى بن تاشفين -

أي نظريات يقولها العاقل في زمن التيه وأي حقد دفين ينبع من وعاء أجوف تلحف بلحاف السلطان حتى رأى النور في ظلمات أوروبا الرومان والفاشية وغيرها رحم الله ليبيا من هذه الظلمات ووفق الشيخ الجليل إلى نور الهدى الساطع

هذا هو السفه بعينه
محمد -

هؤلاء هم أصل الفساد و منبعه هذا ا**** يتكلم وكأن الأسلام يتناقض مع المدنية و نسى أن الأسلام جعل من قبائل متناحرة في جزيرة العرب حضارة و مدنية أبهرة العالم...سبحان الله من أي طينة جبل هؤالء.

هذا هو السفه بعينه
محمد -

هؤلاء هم أصل الفساد و منبعه هذا ا**** يتكلم وكأن الأسلام يتناقض مع المدنية و نسى أن الأسلام جعل من قبائل متناحرة في جزيرة العرب حضارة و مدنية أبهرة العالم...سبحان الله من أي طينة جبل هؤالء.

ثورة تعدد الزوجات
ADAM -

يا خسارة جهود حلف الناتو ,اعتقد الجميع انها ثورة على الظالم, اكتشفنا انها ثورة من اجل تعدد الزوجات, الخطوة القادمة انشاء سوق النخاسين لبيع الجواري الملاح.

اسلوب الدكتاتوريات
Mahmoud Elhuni -

هذا اسلوبك اسلوب الدكتاتوريات يا سيد رضا ... و بأي حق أنت تستبعد الأشخاص عن ليبيا الحديثة التي انت مشارك فيها من وراء الكيبورد

اسلوب الدكتاتوريات
Mahmoud Elhuni -

هذا اسلوبك اسلوب الدكتاتوريات يا سيد رضا ... و بأي حق أنت تستبعد الأشخاص عن ليبيا الحديثة التي انت مشارك فيها من وراء الكيبورد

كلام صحيح 100%
مواطن سوري -

ماتقوله هو الحقيقة بعينها بغض النظر كُنا مؤمنين أم ملحدين ، فالدين عندنا أصبح النافذة الأوسع لكل التدخلات الخارجية من جهةوتقوية الدكتاتوريات الحاكمة من جهة اخرى . الكل يستخد دين الإسلام لأغراضه ومصالحه على حساب المواطن والوطن . فكل الثورات التي قامت وستقوم لاحقا في الاوطان التي غالبيتها مسلمة لن تكون سوى لزيادة التخلف لشعوبها ليس أكثر ز

امه العربان
لادين مع السياسه -

لادين مع السياسه .وللمره الالف لادين مع السياسه

كلام صحيح 100%
مواطن سوري -

ماتقوله هو الحقيقة بعينها بغض النظر كُنا مؤمنين أم ملحدين ، فالدين عندنا أصبح النافذة الأوسع لكل التدخلات الخارجية من جهةوتقوية الدكتاتوريات الحاكمة من جهة اخرى . الكل يستخد دين الإسلام لأغراضه ومصالحه على حساب المواطن والوطن . فكل الثورات التي قامت وستقوم لاحقا في الاوطان التي غالبيتها مسلمة لن تكون سوى لزيادة التخلف لشعوبها ليس أكثر ز

العلمانية الحاد بلا شك
حدوقه -

العلمانية هي الالحاد لانها تنكر البعث والحساب وهو نفس منطق اهل الجاهلية يا خريجي هارفارد والسربون ؟!!

العلمانية الحاد بلا شك
حدوقه -

العلمانية هي الالحاد لانها تنكر البعث والحساب وهو نفس منطق اهل الجاهلية يا خريجي هارفارد والسربون ؟!!

الحل مع العلمانيه...
د.درويش الخالدي -

اولا اود ان احيي الاستاذ المفكّر محمد عبد المطلب الهوني على هذا الكلام المنطقي والاكثر من رائع وثانيا ان الدين الاسلامي او غير الاسلامي اصبح لعبة سياسيه بيد هؤلاء الذين يتصيدون بالماء العكر. وفي واقع الحال لمسنا هذه الامور في العراق بعد سقوط ديكتاتور العراق عندما استلمت ثلة من الفاسدين الحكم بعد صدام وكانوا ومازالوا يضحكون علينا بسم الدين! انا شخصيا انصح كل انسان واعي ان لا ينتخب المتاسلمون وذلك لانهم يسيرون على ايديولوجية تختلف تماما مع متطلبات هذا العصر.

رجل المفاجآت
سنتور -

صدقت، عبد الجليل ليس أكثر من مأذون شرعي لا يجيد الحديث حتى عن عقد الزواج الذي وقعه فما بالك بالحديث عن دوله. هذا الرجل جعل من المجلس الانتقالي أضحوكة في يوم اعلان التحرير، بحديثه الأخرق عن البنوك الاسلاميةوالزوجات والمال الحرام وتطبيق الشريعة وهلم جرا، يا للخسارة، لقد كانت مفاجأتي به صاعقة.

قناع الشيوعيين العرب
بليه -

العلمانية قناع الملاحدة العرب ! يخدعون به الناس وقد ارتدوه بعد سقوط صنمهم الشيوعي وأرتموا في أحضان الامريكي والصهيوني ؟!

کلام الاستاذ الهونی صحيح
کوردستانی -

إن کلام الاستاذ الهونی کلام صحيع 100% وأنا أشعر بالاسف علی اللذين ضحوا بأنفسهم لاجل تحرير ليبيا من القذافی وأعوانه‌ ولکن منذ سماعی لخطاب ملا مصطفی عبدالجليل فقد خان ظنی وإنه‌ جاهل سياسی ولايستحق أن يقود ليبيا. الاسلاميين هم أعداء الحقيقين للديمقراطيه‌ وحجر عثرة أمام تطور المجتمعات الاسلاميه‌ وخاصة العربية .

ادعاء
خالد علاو -

بعد نجاح الثوارت العربيه في ربيعها الجميل يخرج بين الحين والاخر مدعون كثيرون يقولون كلاما لو قالوه بالامس لصدقناهم كانوا ابواقا للحاكم يسبحون بحمده وينظرون له ويبرورون افعاله الرعناء ويظنون ان الشعوب ستصدقهم اليوم بتنظيرهم الفارغ وبلغتهم الاستعلائيه وادعاء المعرفه والحرص على الاوطان يا هؤلاء ماذا صنعتم لبلدانكم؟ لقد كنتم جزء من تلك الانظمه البائده فاصمتوا وابقوا مع انانيتكم ومع مشاريعكم الضيقه لن نصدقك يا دكتور هوني ولن نصدق امثالك

اخلاق الملاحدة من فلتان ألسنتهم !
رياض -

ان الانسان. اذا الحد صار ملحداً فاول ما يسقط فيه اخلاقه ثم انسانيته ؟!

علمنة
خوليو -

الاسلاميون يروجون أن العلمنة هي الالحاد والالحاد بالنسبة لمعظم الشعوب العربية التي تعتنق الدين الاسلامي هو من الكبائر، يروجون لهذه الفكرة لكسب قلوب وتأييد البسطاء الذين لايعرفون سوى التعاليم الدينية البسيطة ،العلمنة لاتعني الالحاد بل فصل الدين عن الدولة حتى يتجنب الدين النقد ،النقد الديني يفكك مفاصل الأديان ويقدمها على حقيقتها، وهذا ما يؤرق المؤمنين ويجعلهم لاينامون ، العلمانيون يخدمون الدين أكثر من الاسلاميين لأنهم يجنبونه النقد، وفي النهاية ستنتصر علمانية حقوق الانسان لأنها تقدم المساواة للجميع ، والمقصود للجميع ليس فقط في مجتمع متعدد الأديان والطوائف والأعراق بل في المجتمع المتجانس دينياً مثل الليبي ، هل ترفض المرأة الليبية المتعلمة المساواة مع الرجل ؟ هناك نساء مثقفات في ليبيا ويعرفن قصة الحياة ونشؤها ولايقبلن بتعدد الزوجات المهين للمرأة وكرامتها والتي كان يفكر بها السيد عبد الجليل ودماء الثوار لم يجف بعد ، هل سيعيد إعمار ليبيا بغياب مصارف لاتعتمد على الفوائد ؟ أما أن هذه الفوائد لها تسميات أخرى في الشرع الاسلامي ؟ الاسلاميون يضحكون على أنفسهم لأن بالتسميات لاتتغير الأمور :الأرباح نتيجة تشغيل رأس المال هي فوائد ونقطة، الخلاصة فصل الدين عن الدولة هو مكسب للدين في هذا العصر ولايلغي الايمان، عصر حقوق الانسان هو الغالب ولايأسف الانسان إلا على دماء السذج الذي سيراق في معركة خاسرة يستطيعون تجنبها مع إبقاء الايمان في الصدور وزبيبة الايمان على الجباه، حافظوا على حياة أبناءكم فمعركتكم مع الحداثة خاسرة ومايقوله السيد الهوني هو عين الصواب .

إذهب
محمدين -

على مصطفى عبد الجليل أن يذهب إلى بيته ليؤنس وحدة الست حرمه في قرية البيضا. مكانه الصحيح في خريف العمر هذا هو ذاك المكان وليس قيادة ليبياوهو لا يعرف عن القيادة شيئاً ولا خبرها حتى ليوم واحد في حياته.

اللي بيجرب لمجرب عقلو مخرب !!
murad -

العلمانية هي الالحادية والعلمانية فشلت في عقر دارها واهدرت قيم السماء واعلت قيم السوق والاستهلاك وبالتالي اهدرت انسانية الانسان ولم يبق منه الا الجبروت والابادة بلا رحمة وحتى هذا الجبروت مآله الى الخفوت ان الاسلام يتمدد في الفراغ الذي تحدثه الحداثة في النفوس والاسلام هو ترياق الغرب الشافي فلا تجرب المجرب الا اذا كان عقلك مخرب ؟!

إذهب
محمدين -

على مصطفى عبد الجليل أن يذهب إلى بيته ليؤنس وحدة الست حرمه في قرية البيضا. مكانه الصحيح في خريف العمر هذا هو ذاك المكان وليس قيادة ليبياوهو لا يعرف عن القيادة شيئاً ولا خبرها حتى ليوم واحد في حياته.

خلاف مبعثه الكراهية والتناقض الايدولوجي.
waheid alyounis -

د.محمد عبد الطلب علماني واضح العداء للاسلاميين وللدكتور مصطفى عبد الجليل ويتهمه ياتهامات باطلة مبعثها الكراهية والاختلاف الايدولوجي بينهما.ومقاله يحمل تناقضات واحباطات لمستقبل ليبيا.فمثلا قد اثاره موضوع تعدد الزوجات ونسي ان يفكر بالحل لعشرات الآلاف من النساء اللواتي فقدن ازواجا في الحرب الليبيه كيف تعالج هذه المسألة؟ تصريحات عبد الجليل فيها محاولةواقعية و شريفة للعلاج.اما المصارف الربوية فيكفي العبرة من تعثر البنوك والمصارف الربوية الغربية نتيجة اعتمادها هذا النظام المصرفي الرأسمالي الذي اعاد نظام الاقطاعيين الجدد.كما تناول الكاتب موضوع الحيض والنفاس بطريقة تهكمية فيه امتهان مبطن للمرأة التي ينادي ; باحترامها; وجعله مدخلا لتصفية حسابات شخصية مع رجل قانون استطاع هو ومن معه من الثوار الاحرار اسقاط حقبة الظلم والظلمات في عهد النظام السابق البائد والذي لم يجد له مقاومة تذكر من زموز علمانية اكتفت الآن بالانتقاد للثورة بعد ان حققت هذه الثورة حلم الليبيين منذ اربعة عقود من الانتظار.

خلاف مبعثه الكراهية والتناقض الايدولوجي.
waheid alyounis -

د.محمد عبد الطلب علماني واضح العداء للاسلاميين وللدكتور مصطفى عبد الجليل ويتهمه ياتهامات باطلة مبعثها الكراهية والاختلاف الايدولوجي بينهما.ومقاله يحمل تناقضات واحباطات لمستقبل ليبيا.فمثلا قد اثاره موضوع تعدد الزوجات ونسي ان يفكر بالحل لعشرات الآلاف من النساء اللواتي فقدن ازواجا في الحرب الليبيه كيف تعالج هذه المسألة؟ تصريحات عبد الجليل فيها محاولةواقعية و شريفة للعلاج.اما المصارف الربوية فيكفي العبرة من تعثر البنوك والمصارف الربوية الغربية نتيجة اعتمادها هذا النظام المصرفي الرأسمالي الذي اعاد نظام الاقطاعيين الجدد.كما تناول الكاتب موضوع الحيض والنفاس بطريقة تهكمية فيه امتهان مبطن للمرأة التي ينادي ; باحترامها; وجعله مدخلا لتصفية حسابات شخصية مع رجل قانون استطاع هو ومن معه من الثوار الاحرار اسقاط حقبة الظلم والظلمات في عهد النظام السابق البائد والذي لم يجد له مقاومة تذكر من زموز علمانية اكتفت الآن بالانتقاد للثورة بعد ان حققت هذه الثورة حلم الليبيين منذ اربعة عقود من الانتظار.

,وداعا لابسط الحقوق ...
اسامة -

السلام عليكم ..لقد سعقت بما قاله( المستشار ) مصطفي عبد الجليل في يوم التحرير .. كلام غريب لايمث لدولة بصلة شعرت بأنه يتحدث في خلوه في احد الجوامع !!! تحدث عن تعدد الزوجات في مكان لايليق بالحدث وكأن المشكلة في ليبيا هي تعدد الزوجات او المصارف (الربويه) ودهب كل كلامه عن الدولة المدنية الحديثة وحرية التعبير لقد دكرني بالقدافي في كل مناسبة يوزع الوعود من سيارات او قروض ( يا امة ضحكت من جهلها الاممي) سلام

مدينةالبيضاء ـ ليبيا
مدينةالبيضاء ـ ليبيا -

أنا اؤيد الليبرالية والاسلام هو ديننا ولانحتاج احد ان يعلمنا الاسلام ...

مدينةالبيضاء ـ ليبيا
مدينةالبيضاء ـ ليبيا -

أنا اؤيد الليبرالية والاسلام هو ديننا ولانحتاج احد ان يعلمنا الاسلام ...

إلى 14
محمودية -

وكيف توصلت إلى هذه المعادلة الرياضية المحكمة يا آينشتاين عصرك؟

تصحيح
حدوقه -

د.محمد عبد الطلب ملحد واضح العداء للاسلام وللاسلاميين

تصحيح
حدوقه -

د.محمد عبد الطلب ملحد واضح العداء للاسلام وللاسلاميين

مدنية احسن من شرعية
سيد -

اختار الرئيس القادم من بين ثلاثة.مجرمين قتلو الرؤساء السابقين ويبقى زيتها فى دقيقها .ومن دقنة وافتلة.والبايرة على بيت ابوها .واللى ما خدتهوش القرعة تاخدة ام شعر.وكل القتلة اصبحو احزاب شرعية على عينك يا فاجر. حاول قتل عبد الناصر .قاتل السادات .حاول قتل مبارك .حاول قتل عمر سليمان..وخد بالك اشى عدالة واشى حصالة واشى تنمية واشى ترزية واشى بناء واشى هدم و بطيخ وكلة عند العرب صابون.والقرد لو شاف ...ماكنش رقص ولا اترشح ولا اتفسح....بلا زعيط بلا معيط بلا شميط بلا نطاط الحيط........ملحوظة اختار واحد وش اجرام رئيس جمهورية وعلية شاحن وسيف هدية............

The Truth
Amgad -

Dr. Houni said the truth that everybody knows but no one dares to say it. I hope we have few more people with the same courage

The Truth
Amgad -

Dr. Houni said the truth that everybody knows but no one dares to say it. I hope we have few more people with the same courage

c pertinent
said -

le monde arabe s''est ancre; dans cette ideologie islamique guidee par des gens qu''il croie des intelectuels mais uniquement des gens attaches a; des idees qui sont nees depuis des centaines d''annees il va rester enliser; dans la dictature mais cette fois-ci la dictature au nom de la religion .les gens ne concoivent pas qu''avec la laicite; et l''application de la loi ils peuvent repondre a ttes les exigences de chacun.les islamistes font croire au gens que les regimes dechus etaient laiques mais , en fait ,c regimes n''ont rien de laique ilsetaient bases sur la dictat du chef

انشطار العقل العربي والاجابة عن سؤال النهضة
د / وائل -

ما قراته في هذا المقال ليس جديدا الا في وقائعه التى انطبقت على الحالة الليبية اما اطاره العام وتكوينه الفكرى فليس جديدا بل ازعم انه متكرر بعض ابناء جلدتنا الافاضل اصابهم مرض الافرنجي كما سماه عبدالنديم نسى او تناسي ان علمنه المشروع القومي العربي لم تورثنا الا خبالا ولم تزدنا الا فقرا وجهلا فالعمانية يا اصدقائي لن تغادر القفص النظرى باطلاق لم تستطيع ان تحول عوام العرب تشكل رقما على الهامش لا ينظر له الحكام الى جماهير فاعلة ومؤثرة تقود قاطرة التقدم تلك هي المشكلة التى نشات مع الانشطار الذي اصاب العقل العربي منذ عشرينيات القرن العشرين عندما ظهر الاتجاه الذي يسمى العقلنة وتبني مفاهيم قائمة على الغاء الدين تماما من حياة الشعوب والدعوة الى استنساخ النموذج الاوربي وتطبيقه في العالم الاسلامي ونسوا ان الحضارات العقدية مثل الحضارة الاسلامية لا يمكن باى حال من الاحوال ان تنزع من القلوب ويحل محلها نسق بديل لها له اطارات فكرية وتطبيق ايدولوجية مختلفة اختلافا بنيويا عن حضارته الوجدانية ، اخواني الاعزاء لا تقدم للعالم الاسلامي الا اذا تصالح الوجدان مع الواقع وهذا الذي ارجوا من اصدقائي العلمانيين ان يتبنوه حتى ولو كان من منطلق برجماتيا بحتا وما اقوله - فيما اخال - لا يعد رأيا وانما هو نتيجة واضحة العالم محددة التراكيب فننظر الى تركيا فقد قمت بالنظر اليها عن كثب من خلال مجموعة من الرسائل الاكاديمية المتخصصه فرأيت ماذا صنع الاسلام في القوب واتصور ان تركيا خلال عشرة اعوال على الاكثر سوف تعود الى المجتمع الاسلامي من خلال المواجهة المتدرجة التى اتبعها حزب العدالة والتنمية التركي ، كذلك تونس فبعد اكثر من خمسين عاما من محاولة اقصاء الاسلام من القلوب بمنع تعدد الزوجات ومنع الطلاق وما الى ذلك افرز الاستحقاق الانتخابي الحالى فوزا ساحقا للاسلاميين والممثل في حزب النهضة والذي اتبع خطابا سياسيا راقيا يعتنق فكرا تدرجيا قائما على منطلق التدرج في التطبيق مثل التدرج في التشريع فتونس نشا بها مجموعة من العلائق المخالفة للاسلام فنحتاج الى عشر سنوات حتى نصحح المسار واعتقد ان هذا الفكر يعبر عن استنارة حقيقية وفي النهاية اقول لاخواننا العلمانيين التخلى عن الحوار السجالى الذي يلصق التهمة بالاخر ويجعل القضية الاساسية درء التهمة عن النفس دون حوار حقيقي يعبر عن رغبة حقيقية لحل الاختلاف ثانيا اتصور ان العقد

العلمانية والالحاد
صومالية متصوملة وبفخر امريكا -

بكل بساطة الالحاد يعني عدم الايمان بوجود الله سبحانه وتعالي ولهم عدة نظريات في كيف نشأ العالم مثل نظرية التطور الحياتي او حتي القول العالم نشأ صدفة وغيرها من الاقوال ولكن العلمانية هي وعاء مدني وضعي لتسيير امور الدولة اليومية والخطط الهندسية مثلا والتطور القانوني والعمراني والرعاية الصحية وحقوق وواجبات الفرد مثل حق المواطنة وحق ممارسة اي دين او عدم الايمان بأي دين وحق الخصوصية في الاحتفاظ بأي شئ يمكن ان يمارس داخل بيت الانسان خاص به ما دام لا يؤثر علي حرية الاخرين وعدم تدخل الدولة بداعي ديني او اخلاقي او غيره مثل حماية الاطفال والنساء من التعنيف ينهي حرية الذي يمارسه ضدهم لانه اخلال بحرية العيشة الكريمة والسلامة للطفل او المرأة بحيث يتم توحيد افراد المجتمع بحق مواطنة لا يهمنا مادينهم او خصوصياتهم مادام الفرد يتبع القوانين التي تحميه وتحمي الاخرين مما يؤدي الي ان لا يتم تفريق بين المذاهب والاديان والاختلافات الاخري بين افراد المجتمع لانها ليست مقياس يجتمع به الكل يعني العلمانية تحمي وتحفظ حقوق الاقليات الدينية والعرقية وتكفل حرية الايمان بأي دين ايضا هي فصل عمل رجال الدين عن السياسة مما يؤدي الي اقتصار دورهم في النصح والارشاد والتوعية وظيفتهم الاساسية وشكرا

انشطار العقل العربي والاجابة عن سؤال النهضة
د / وائل -

ما قراته في هذا المقال ليس جديدا الا في وقائعه التى انطبقت على الحالة الليبية اما اطاره العام وتكوينه الفكرى فليس جديدا بل ازعم انه متكرر بعض ابناء جلدتنا الافاضل اصابهم مرض الافرنجي كما سماه عبدالنديم نسى او تناسي ان علمنه المشروع القومي العربي لم تورثنا الا خبالا ولم تزدنا الا فقرا وجهلا فالعمانية يا اصدقائي لن تغادر القفص النظرى باطلاق لم تستطيع ان تحول عوام العرب تشكل رقما على الهامش لا ينظر له الحكام الى جماهير فاعلة ومؤثرة تقود قاطرة التقدم تلك هي المشكلة التى نشات مع الانشطار الذي اصاب العقل العربي منذ عشرينيات القرن العشرين عندما ظهر الاتجاه الذي يسمى العقلنة وتبني مفاهيم قائمة على الغاء الدين تماما من حياة الشعوب والدعوة الى استنساخ النموذج الاوربي وتطبيقه في العالم الاسلامي ونسوا ان الحضارات العقدية مثل الحضارة الاسلامية لا يمكن باى حال من الاحوال ان تنزع من القلوب ويحل محلها نسق بديل لها له اطارات فكرية وتطبيق ايدولوجية مختلفة اختلافا بنيويا عن حضارته الوجدانية ، اخواني الاعزاء لا تقدم للعالم الاسلامي الا اذا تصالح الوجدان مع الواقع وهذا الذي ارجوا من اصدقائي العلمانيين ان يتبنوه حتى ولو كان من منطلق برجماتيا بحتا وما اقوله - فيما اخال - لا يعد رأيا وانما هو نتيجة واضحة العالم محددة التراكيب فننظر الى تركيا فقد قمت بالنظر اليها عن كثب من خلال مجموعة من الرسائل الاكاديمية المتخصصه فرأيت ماذا صنع الاسلام في القوب واتصور ان تركيا خلال عشرة اعوال على الاكثر سوف تعود الى المجتمع الاسلامي من خلال المواجهة المتدرجة التى اتبعها حزب العدالة والتنمية التركي ، كذلك تونس فبعد اكثر من خمسين عاما من محاولة اقصاء الاسلام من القلوب بمنع تعدد الزوجات ومنع الطلاق وما الى ذلك افرز الاستحقاق الانتخابي الحالى فوزا ساحقا للاسلاميين والممثل في حزب النهضة والذي اتبع خطابا سياسيا راقيا يعتنق فكرا تدرجيا قائما على منطلق التدرج في التطبيق مثل التدرج في التشريع فتونس نشا بها مجموعة من العلائق المخالفة للاسلام فنحتاج الى عشر سنوات حتى نصحح المسار واعتقد ان هذا الفكر يعبر عن استنارة حقيقية وفي النهاية اقول لاخواننا العلمانيين التخلى عن الحوار السجالى الذي يلصق التهمة بالاخر ويجعل القضية الاساسية درء التهمة عن النفس دون حوار حقيقي يعبر عن رغبة حقيقية لحل الاختلاف ثانيا اتصور ان العقد

حضور العقل
المذنى -

غالبيةألليبيون يمكن قيادتهم من المساجد لانهم شعب بسيط ومتدين ولايشك فيمايسمع من مشائخ الدين ، ولذالك هناك من يستغل هذه الظاهره لتحقيق مآربه السلطويه ويساعدهم فى ذالك بعض ألاطر الدينيه . فأتحاد علماء المسلمين هذاالمحفل الدينى متلا اسس لمواجه المد الشيعى وايجاد سبل للتحكم فى أرادة المسلمين السنه ، فقدأصدر فتوى قبل ألانتخابات التونسيه تقول ان المشاركه فى ألانتخابات واجب شرعى ، فقد بلغت نسبة المشاركه فى انتخابات تونس أكتر من85% وفازت بهاالنهظه التى يرأسها عضو فى الاتحاد علماء المسلمين بسبب الفتوى . ونتوقع أن تكون الفتوى التى تخص الانتخابات الليبيه ان حدتت على النحو التالى ;الشاركة فى ألانتخابات واجب شرعى ، واعطاء صوتك لحزب الصلابى فرض عين; أختصر وأقول أن المواطن الذى يدرك ما حوله ويحكّم عقله ويتخد قراره بوعى ليس هو المواطن المطلوب فى ليبيا فى الوقت الحاضر.

حضور العقل
المذنى -

غالبيةألليبيون يمكن قيادتهم من المساجد لانهم شعب بسيط ومتدين ولايشك فيمايسمع من مشائخ الدين ، ولذالك هناك من يستغل هذه الظاهره لتحقيق مآربه السلطويه ويساعدهم فى ذالك بعض ألاطر الدينيه . فأتحاد علماء المسلمين هذاالمحفل الدينى متلا اسس لمواجه المد الشيعى وايجاد سبل للتحكم فى أرادة المسلمين السنه ، فقدأصدر فتوى قبل ألانتخابات التونسيه تقول ان المشاركه فى ألانتخابات واجب شرعى ، فقد بلغت نسبة المشاركه فى انتخابات تونس أكتر من85% وفازت بهاالنهظه التى يرأسها عضو فى الاتحاد علماء المسلمين بسبب الفتوى . ونتوقع أن تكون الفتوى التى تخص الانتخابات الليبيه ان حدتت على النحو التالى ;الشاركة فى ألانتخابات واجب شرعى ، واعطاء صوتك لحزب الصلابى فرض عين; أختصر وأقول أن المواطن الذى يدرك ما حوله ويحكّم عقله ويتخد قراره بوعى ليس هو المواطن المطلوب فى ليبيا فى الوقت الحاضر.

عداء سافر وسافل !
بندق -

العداء للحالة الاسلامية سافر وسافل كتابا ومعلقين ؟!

صدقت اخ أسامة
ضوء القمر -

كلنا أصبنا بالصدمة من إعلان التحرير الذي لم يعلنه المستشار بل أعلن بدلا منه تحرير القوانين والتى ليست من صلاحياته فى لحظة تاريخية كنا نتمنى أن نذكرها بالهيبة والقوة وكأن كل هموم الوطن تتركز فى تعدد الزوجات ونسى الجرحى والنازحين الذين فقدوا بيوتهم فى الحرب ونسى الرواتب التى ينتظرها الناس منذ شهور ...فقط تذكر النصر الذكورى ...مؤسف يا سيادة المستشار مؤسف..

صدقت اخ أسامة
ضوء القمر -

كلنا أصبنا بالصدمة من إعلان التحرير الذي لم يعلنه المستشار بل أعلن بدلا منه تحرير القوانين والتى ليست من صلاحياته فى لحظة تاريخية كنا نتمنى أن نذكرها بالهيبة والقوة وكأن كل هموم الوطن تتركز فى تعدد الزوجات ونسى الجرحى والنازحين الذين فقدوا بيوتهم فى الحرب ونسى الرواتب التى ينتظرها الناس منذ شهور ...فقط تذكر النصر الذكورى ...مؤسف يا سيادة المستشار مؤسف..

العلمابيه وليبيا
Faraj Elgiabu -

واضح ان السيد/محمد الهوني بعيد عن الواقع الليبى حيث انك لم تدخل السجن...لايوجد من اقاربك من مات في سجن ابوسليم ولا من مات في حاويات الامن الداخلي او اهين واغتصب ... لم تقف في طابور البنزينه والخبزه والعلاج في المستشفي وفي بوابة راس اجديرانت لم تذهب الي الصدليه لشراء جرعة الامراض المزمنه عالصرع والضغط والسكر ولم تجدالمطلوب انت لم تذهب الي غسيل الفشل الكلوي ولم تجد الموادانت لم يتخرج ابنك من الجامعه جاهل ولايجد له عمل انت لم تركب سياره مهكعه حالتها تعبانه انت لم تلبس ستوك الصين وتستعمل اداوات ستوك الصين ...انت لم تاكل لحم مجمد يمكمن قبل الحرب العالميه...ان ليبيا للاسف الشديد في ذيل قائمة دول العالم المتخلف وذلك بسب انت وامثالك المستشارين للطاغية وابناءه واعوانه وازلامه انت مدان لانك اطلت عمر النظام وامثالك انت تتكلم عن العلمانيه ولايوجدينا مؤسسات...لييبا عمرها في الحريه فقط من يوم 23/10 /2011 صحيح لدينا اخطاء لكن لدينا القدره علي الاعتراف بها والصحيح لدينا ثوار وبيدهم سلاح انهم خرجواجامعه من طب وهندسة وعلوم وحقوق وغيره من الكليات وطلبه ورجال اعمال واصحاب اعمال حره هدفهم ليبياحره...حرهالان الشعب اليبي يحاول يحط القطارعلي العربه اعطونا الوقت نحن مسلمون معتدلون نريد ان نبي ليبيا

حسبنا الله ونعم الوكيل
ابن البلد -

إخواني لقد قام السيد عبد الجليل بجهود جبارة في سبيل هذه الثورة ولعلمكم جميعا ان عبد الجليل كان قاضيا ولم يمارس خبث السياسة وما قاله هو تعطيل كل ما يتعارض مع الدين الاسلامي من قوانين وضعية واعطى مثلا بتعدد الزوجات. نعم لقد انتهى القذافي وخلف ورائه تركة مثقلة فقد خرب كل شيء والبداية من الصفر الا تعلم ان هذه الحرب خلفت لا يقل عن 50 الف أرملة الا تعلم ان عدد العوانس كبير وكبير جدا الا تعلم أن ضم هذه العوانس في بيوت زوجية اجدر وانفع لليبيا؟ السيد عبد الجليل لا يريد حكم ليبيا تعالى انت واحكمها إن استطعت . حسبنا الله ونعم الوكيل أمس مستشار سيف القذافي واليوم ينتقد في المستشار عبد الجليل.

موتوا بغيضكم...أيها العلمانيون
Boshra Othman -

والله ماقراته هو عين الجهل...المسلم لابد أن يلجأ للفتوى للأسف تتحدثون عن احترام الدين وأنتم بعيدون عنه كل البعد...وأي نضال للمراة في زمن القذافي معظم من كانت تستطيع التغيير والسيطرة هي من أزلام النظام وهن علمانياتكم...الإسلاميون منتصرون وأنتم القلة المنبوذةإلا إذا عدتم لتحكيم بما أمر الله

موتوا بغيضكم...أيها العلمانيون
Boshra Othman -

والله ماقراته هو عين الجهل...المسلم لابد أن يلجأ للفتوى للأسف تتحدثون عن احترام الدين وأنتم بعيدون عنه كل البعد...وأي نضال للمراة في زمن القذافي معظم من كانت تستطيع التغيير والسيطرة هي من أزلام النظام وهن علمانياتكم...الإسلاميون منتصرون وأنتم القلة المنبوذةإلا إذا عدتم لتحكيم بما أمر الله

من انت يا محمد الهوني؟
اميرة -

تتكلم عن السيد الفاضل مصطفى عبدالجليل وكانك حاكم دولة ولا تنسى انك انت نفسك كنت مستشار سيف يعني من نفس شاكلت النظام الفاسد السابق ولكن لا تنسى ايضا ان لولا اموال الليبيين التي انت تعيش وتترفه بها في ايطاليا هي من سيف نفسه فانت لا تشكل لنا شيئا ولا للدين الاسلامي شيء لانك انت نفسك لا تفهم او تتفقه فيه فعدرا لك ولغيرك من ازلام القدافي المتسلقين

من انت يا محمد الهوني؟
اميرة -

تتكلم عن السيد الفاضل مصطفى عبدالجليل وكانك حاكم دولة ولا تنسى انك انت نفسك كنت مستشار سيف يعني من نفس شاكلت النظام الفاسد السابق ولكن لا تنسى ايضا ان لولا اموال الليبيين التي انت تعيش وتترفه بها في ايطاليا هي من سيف نفسه فانت لا تشكل لنا شيئا ولا للدين الاسلامي شيء لانك انت نفسك لا تفهم او تتفقه فيه فعدرا لك ولغيرك من ازلام القدافي المتسلقين