أخبار

الشرطة الاسرائيلية تغلق مؤسستين فلسطينيتين في القدس الشرقية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اغلقت الشرطة الاسرائيلية الثلاثاء مؤسستين على اعتبار ان واحدة منها تابعة لحركة حماس واخرى تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القدس الشرقية المحتلة.
وقال الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس "اغلقت الشرطة الاسرائيلية اليوم بامر من مفتش الشرطة العام الجنرال يوحنان دانينو مؤسستين واحدة تابعة لحركة حماس في ضاحية البريد شمال القدس ومؤسسة اخرى تابعة للجبهة الشعبية في حي شعفاط لمدة شهر لكل منهما قابل للتجديد".

وقال شهود عيان ان الشرطة اغلقت جمعية "القدس للتنمية" في ضاحية البريد، وجمعية "شعاع" في حي شعفاط، وهي جمعية تعنى بتقوية وتمكين المرأة المقدسية.
ومن جهته قال المحامي خالد زبارقه رئيس جمعية القدس للتنمية لوكالة فرانس برس "فوجئت اليوم باغلاق المؤسسة، ونرفض اتهام الشرطة لنا باقامة بنية تحتية لحركة حماس جملة وتفصيلا".

واضاف المحامي زبارقه "ان كلام الشرطة، كذب وغير صحيح، وهذه الجمعية تقدم خدمات تنموية للطفل والمراة وترميم البيوت الاثرية، وتضع مخططات هيكلية لاحياء عربية مهددة بالهدم من قبل بلدية الاحتلال".
واكد زبارقة "انا رئيس الجمعية وانا من عرب الداخل (عرب اسرائيل) وجميع اعضاء الجمعية من الداخ. وسنقوم بجميع الاجراءات القانونية ضد هذا القرار".

واشار الى ان المؤسسة "تقوم منذ عام 2008 بشكل مكشوف وواضح، بنشاط تنموي لسد الفراغ الذي تتركه بلدية الاحتلال في القدس عند العرب".
واوضح زبارقه "ان ترخيص مؤسستنا هو ترخيص اسرائيلي، ونحن نعمل فوق الارض، وليس في الظلام وحساباتنا في البنوك الاسرائيلية، ومكشوفة، وما نقوم به حسب القانون".

واعتبر ان "اغلاق مكاتب المؤسسة سياسية اسرائيلية تهويدية من اجل ان تنفرد السلطات الاسرائيلية بالمواطنين المقدسيين الذين يتعرضون للتطهير العرقي في مدينتهم".
وقال شهود عيان ان الشرطة وحرس الحدود اخرجوا الموظفين من مكاتبهم في هاتين المؤسستين، وقامت الشرطة بالتحرز على ملفات، واجهزة كومبيوتر، وعلقت الشرطة اوامر الاغلاق على الباب.

وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة "ابدية موحدة" لها وتتجاهل عدم اعتراف المجتمع الدولي باحتلالها وضمها للقدس الشرقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف