ميتشل: الجمود في عملية السلام سيؤدي إلى العنف في الضفة الغربية

غزة: حذر المبعوث الاميركي السابق لعملية السلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل من ان جمود عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين سيؤدي الى العنف في الضفة الغربية.

ونقلت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية اليوم عن ميتشل تأكيده في محاضرة القاها "ان المأزق المستمر في الاتصالات الدبلوماسية بين اسرائيل والفلسطينيين من شأنه ان يشعل العنف في الضفة".

وذكرت الصحيفة ان ميتشل الذي استقال من منصبه في شهر مايو الماضي أكد "انه يشعر بخيبة امل وتشاؤم في ضوء حالة الجمود القائمة الآن في المفاوضات بين هذين الطرفين".

ونبه الى "ان المشكلة الحقيقية الان تتركز في وجوب ان يحرز الجهد الذي يبذل تقدما في هذه المفاوضات اذا ما جرى استئنافها او على الاقل ان يبقي على الامل في تحقيق تقدم على الجبهة السياسية".

واضاف "ان تغيير الحقائق الديموغرافية في المنطقة سيعمل على اجبار اسرائيل على اتخاذ قرارات مصيرية".

ورأى "ان الاوضاع القائمة الان في الضفة الغربية من الناحية الامنية هي الاحسن منذ سنوات" غير انه توقع "ان هذا لن يستمر طويلا لانه بحاجة لافق سياسي ومسعى حقيقي لاقامة سلام في المنطقة".

وشدد على "ان استمرار الوضع القائم الان بجمود عملية السلام سيقود الى انهيار داخلي في السلطة الفلسطينية ما سيؤدي الى اندلاع عنف شديد بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي".