الخارجية الإيرانية: مستعدون لاستئناف المحادثات النووية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران: صرح المتحدث بلسان الخارجية الايرانية رامين مهمانبارست الاربعاء ان ايران مستعدة لاستئناف المفاوضات مع القوى الدولية حول برنامجها النووي، مع التركيز على قضايا "الارضية المشتركة".
ونقلت وكالة مهر الايرانية للانباء عن مهمانبارست قوله "نحن ايضا مستعدون للحوار المفيد والمفاوضات.. والتي يمكن ان (تقوم على) اساس المحادثات حول التعاون بناء على ارضية مشتركة".
وصرح المتحدث الايراني لوكالة الانباء الطلابية الايرانيةايسنا "ان مبدأ بدء المفاوضات هو قضية هامة وايجابية بالنسبة لايران".. دائما ما اعلنا استعدادنا لمفاوضات".
وجاء تصريح مهمانبارست ردا على رسالة بعثتها مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاسبوع الماضي.
وفي الرسالة عرضت اشتون استئناف المحادثات "خلال الاسابيع القليلة المقبلة" بين ايران وما اصطلح على وصفه بمجموعة خمسة زائد واحد التي تضم الاعضاء الدائمين في مجلس الامن، بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، اضافة الى المانيا -- طالما لم تفرض طهران شروطا مسبقة.
وكانت المفاوضات قد توقفت منذ مطلع العام.
وتوقفت المفاوضات بعد اصرار طهران ان تشمل ايضا قضايا نزع السلاح النووي في الشرق الاوسط والتعاون الاقتصادي.
وكان وكيل وزارةالخارجية الايرانية للشؤون الاوروبية والاميركية، علي اهاني، قد صرح الثلاثاء ان طهران تستعد للرد رسميا على رسالة اشتون التي وصفها بانها "اهدأ نبرة" عن الرسائل السابقة.
وحتى الان ترفض ايران تجميد انشطتها لتخصيب اليورانيوم رغم العقوبات العديدة التي فرضتها عليها الامم المتحدة.
وقد نفت مرارا الاتهامات الاميركية والاوروبية بانها تسعى لتصنيع قنبلة ذرية تحت غطاء برنامج لتوليد الطاقة النووية.
احمدي نجاد يرغب في تحسن العلاقات بين ايران والارجنتين
من جهة ثانية عبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء عن امله في تحسن العلاقات الصعبة بين ايران والارجنتين وذلك في برقية تهنئة وجهها الى الرئيسة الارجنتينية كريستينا كيرشنر باعادة انتخابها.
وهنأ احمدي نجاد كيرشنر على "نسبة الاصوات الكبيرة" التي فازت بها معبرا عن امله في ان "تتطور العلاقات بين البلدين" كما جاء على موقع الرئاسة الايرانية على الانترنت.
والعلاقات بين ايران والارجنتين صعبة منذ الاعتداء على المركز اليهودي الارجنتيني الذي اوقع 85 قتيلا و300 جريح في 1994.
ويشتبه القضاء الارجنتيني في ضلوع طهران في هذا الاعتداء وكذلك في تفجير سيارة مفخخة قبل عامين من وقوعه، امام السفارة الاسرائيلية في بوينوس ايريس اوقع 29 قتيلا و200 جريح.
وقد نفت طهران على الدوام اي ضلوع لها في هذين الاعتداءين.
وقد طلب المدعي المكلف التحقيق في الاعتداء على المركز اليهودي في تموز/يوليو من ايران ان تسلم الارجنتين كل المشتبه بهم في هذه القضية وبينهم وزير الدفاع احمد وحيدي وهو ما رفضت طهران القيام به على الدوام مؤكدة انها بريئة.
وفي تموز/يوليو ابدت ايران استعدادها للتعاون مع بوينوس ايريس في هذه القضية وهو عرض اعتبرته الحكومة الارجنتينية "ايجابيا جدا" لكن رفضته ابرز المنظمات اليهودية الارجنتينية.