أخبار

عريقات نريد من الرباعية محاسبة اسرائيل على افشالها محادثات السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاربعاء اننا نريد من اللجنة الرباعية ان تحاسب اسرائيل على افشالها لمحادثات السلام بسبب مواصلة الاستيطان
وقال عريقات في تصريح صحفي وصل وكالة فرانس برس قبيل توجهه للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية الدولية "نحن نتطلع الى الاستماع من اللجنة الرباعية حول رؤيتهم المستقبلية".

واضاف "اننا نتطلع الى الاستماع من ممثلي اللجنة الرباعية حول رؤيتهم وكيف سيتعاملون مع رفض اسرائيل لوقف كامل لبناء المستوطنات غير الشرعية".
وتوقع "ان نستمع من اللجنة الرباعية كيف يمكن للمجتمع الدولي محاسبة اسرائيل على افشالها لمحادثات السلام بسبب رفض وقف الاستيطان ورفضها المتكرر قبول حدود 1967 والالتزام بالقانون الدولي والاتفاقات السابقة، بما في ذلك خارطة الطريق "

وقال "ان الجانب الفلسطيني سيستمر في الالحاح لوقف كامل لجميع النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في الارض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في القدس الشرقية المحتلة وحولها".
واوضح البيان ان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمفاوض محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سيحضران الاجتماع مع ممثلي اللجنة الرباعية.

ويجتمع مبعوثو اللجنة الرباعية الدولية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة وروسيا) الاربعاء بشكل منفصل مع مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين في القدس في محاولة لاعادة اطلاق عملية السلام المتعثرة منذ اكثر من عام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حركة ;حماس; تواجه معضلة الاختطافات في المستقبل
محمود هنية -

أثارت صفقة الأسرى الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين صخبا كبيرا في وسائل الإعلام العربية والعالمية على حد سواء. لكن الآن، وبعد "انقشاع الغبار"، يمكن التطرق لجوانب اخرى ذات صلة بهذه الصفقة. قال خبراء في الشأن الفلسطيني أن الصفقة كشفت مجددا عن عمليات واتجاهات جارية داخل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ وقت طويل. وذهب البعض للقول أن حركة "حماس"، ومن خلال أدائها وطريقة صنع قراراتها في السنوات الأخيرة، تمر بنفس العملية المسيرة التي شهدتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قبل عدة سنوات. فحركة "فتح" أيضا تمسكت، بل وقدّست، نهج الكفاح المسلح في بداية طريقها غير أن قادتها رويدا رويدا، ومع مرور السنين، توصلوا الى استنتاج مفاده أنه لا يمكن مقارعة إسرائيل عسكريا لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني كاملة. وحتى قبل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، كان صناع القرار في حركة "فتح" على قناعة بأن الكفاح المسلح سينهك الشعب الفلسطيني وسيضر بمصالحه القومية. وقد ترجمت منظمة التحرير الفلسطينية، بقيادة حركة "فتح"، هذا الاستنتاج على الأرض حيث وافقت في نوفمبر 1988 على مبدأ الدولتين للشعبين. وفي سبتمبر 1993، وقّعت منظمة التحرير مع إسرائيل على اتفاقية إعلان المبادىء التي عرفت فيما بعد باتفاقيات أوسلو وتعهدت المنظمة بموجبها بالاعتراف بدولة إسرائيل ونبذ العنف بكل انواعه. وفي إطار تلك الاتفاقيات، أطلقت إسرائيل سراح نحو 4000 أسير فلسطيني، وهو أكبر عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين يتم تحريرهم بدفعة واحدة على الاطلاق الأمر الذي صاحبته فرحة عارمة وشعور بالاستقلال في الشارع الفلسطيني. وتحاول اليوم حركة "حماس"، التي عارضت اتفاقيات أوسلو آنذاك وعملت على إفشالها، أن تمر، بطريقتها الخاصة، في نفس المسار الذي تمر به الحركات الأخرى في دربها نحو الاستقلال. وتعتقد زعامة الحركة أنه باستطاعتها تحقيق نتائج للشعب الفلسطيني أفضل من تلك النتائج التي حققتها حركة "فتح". وبالرغم من ذلك، يجب التنويه بأن الصفقة الكبرى السابقة بين الطرفين، والتي تعرف بصفقة جبريل (1985) حيث أطلق بموجبها سراح 1500 أسير فلسطيني، هي التي أدت الى التوصل لاتفاقيات أوسلو في نهاية المطاف. فمعظم الأسرى المحررين خلال هذه الصفقة، والذين غادروا السجون مع شع