معركة في صفوف اليمين الفرنسي لانتزاع رئاسة بلدية باريس

باريس: اثار حلم استعادة العاصمة الفرنسية التي يديرها اليسار منذ 2001، معركة في صفوف اليمين بين رئيس الوزراء فرنسوا فيون ووزيرة العدل السابقة رشيدة داتي اللذين يطمحان إلى انتزاع رئاسة بلدية باريس.

وعدل المكتب السياسي للاتحاد من اجل حركة شعبية، حزب اليمين الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاربعاء جدول اعماله لوضع حد لهذه المعركة التي تمزق صفوفه بين مناصري فيون وداتي.

وقال النائب ورئيس بلدية نيس (جنوب شرق) كريستيان استروزي "اشعر بأن الاستياء يسود صفوفنا حول مسألة رئاسة بلدية باريس". وكان فيون اعلن نيته في الترشح في 2012 لرئاسة بلدية باريس في دائرة تضم الاحياء الراقية في العاصمة الفرنسية للتحضير للانتخابات البلدية في 2014.

واعلن رئيس بلدية باريس الاشتراكي برتران دولانوي انه لن يترشح مجددا في 2014 ما احيى لدى اليمين امل تغيير الاتجاه السياسي في عاصمة تصوت اكثر واكثر لليسار.

واثار اعلان ترشيح فيون غضب داتي رئيسة بلدية الدائرة السابعة في باريس والنائبة الاوروبية بعدما كلفها ساركوزي حقيبة العدل.