رئيس الوفد الوزاري العربي يعرب عن ارتياحه بعد لقائه الأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: أعرب رئيس الوفد الوزاري العربي المكلف بالوساطة بين القيادة السورية والمعارضة عن ارتياحه بعيد لقاء الوفد مع الرئيس السوري بشار الأسد معلنًا مواصلة اللقاء في الثلاثين من الشهر الجاري.
واكد رئيس الوفد، رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني في تصريح صحافي بثته وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "اللقاء مع الرئيس السوري كان صريحًا ووديًا".
واعلن رئيس الوفد ان اللجنة والقيادة السورية ستواصلان "الاجتماع في الثلاثين من هذا الشهر". واضاف "لمسنا حرص الحكومة السورية على العمل مع اللجنة العربية للتوصل الى حل"، بحسب الوكالة. ووصل الوفد الوزاري العربي برئاسة قطر بعد ظهر الاربعاء الى دمشق آتيًا من الدوحة لبدء وساطة بين النظام السوري والمعارضة.
وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في 16 الجاري في بيان صدر في ختام اجتماع طارئ عقدوه في القاهرة الى عقد مؤتمر حوار وطني يضم الحكومة السورية و"اطراف المعارضة بكل اطيافها خلال 15 يومًا"، إلا أن سوريا تحفظت عن هذا البيان.
وحددوا مهمة اللجنة "الاتصال بالقيادة السورية لوقف كل اعمال العنف والاقتتال، ورفع كل المظاهر العسكرية، وبدء الحوار بين الحكومة السورية واطراف المعارضة لتنفيذ الاصلاحات السياسية التي تلبّي طموحات الشعب السوري".
وفي تصريحات نشرتها الاربعاء صحيفة الحياة، عبّر الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي عن "الامل في أن تقبل القيادة السورية هذه المبادرة، وتبدأ بمشروع حقيقي للاصلاح السياسي".
في هذا الوقت، دعت المعارضة السورية في بيانات على الشبكات الاجتماعية الى اضراب عام الاربعاء في مناسبة زيارة الوفد العربي، مؤكدة انها لن ترضى بأقل من تنحّي الرئيس السوري. وجاء في بيانها "لن نرضى بأقل من تنحي بشار الأسد ومحاكمته"، مضيفًا "أيها العرب لا توغلوا أيديكم في دمائنا أكثر".
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس حركة احتجاجية لا سابق لها سقط خلالها اكثر من ثلاثة آلاف قتيل، بينهم 187 طفلاً على الاقل منذ 15 اذار/مارس بحسب الامم المتحدة التي حذرت من مخاطر وقوع "حرب اهلية". ويتهم النظام السوري "عصابات ارهابية مسلحة" بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.
التعليقات
حقيقة المشكلة السورية بعيداً عن مراوغات المماطلة
سامي رامي -لم يعد النظام قادراً بعد أكثر من سبعة أشهر من الثورة الشعبية السورية على احتواء الانتفاضة وإطفاء الحريق المشتعل فقد أغرق البلاد في بحر من الدماء بحيث لم يعد قادرا على التراجع عن أساليبه المتبعة، وبالمقابل لم تعد الجماهير مستعدة للتراجع عن مطلبها في إسقاط النظام بعد كل الثمن الذي دفعته، وبعدما سقط النظام في اختبارات الوفاء بوعود الإصلاح التي أطلقها. الأمر الذي أوصل الطرفين إلى نقطة المفاصلة التي لا رجوع عنها، المشكلة تكمن في صلب وبنية النظام السوري المستمر منذ أكثر من أربعين عاما، إذ لا مكان ولا مجال للسياسة أو حتى السياسيين في الداخل، ومصطلح السياسة يظهر فقط في التعامل مع الخارج، لأن ثمة طرفاً آخر ينبغي مخاطبته والتعامل معه، أما الداخل فالسلطة تدير المجتمع بواسطة أجهزتها الأمنية ولا تسوسه، والسلطة لا تعني سوى الرئيس والأجهزة الأمنية، وكل ما عدا ذلك -بما في ذلك حزب البعث ذاته- هياكل لا وجود لها على الأرض ، وتعامل السلطة مع المجتمع في الداخل يتم على قاعدة الإخضاع وليس الحوار، وسياسة الأسد الابن في القرن الواحد والعشرين استمرت على سياسة الأسد الأب في القرن العشرين المعتمدة على سحق المعارضة بالأجهزة الأمنية واستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة بل زاد عليها الابن استخدام الشبيحة من المجرمين والجنوب اللبناني والحرس الثوري والباسيج ، لقد لجأ النظام لمواجهة المعارضة إلى الأساليب القمعية دون أن يدرك أن ما مر زمن الأب يتعذر تمريره الآن. فالدنيا تغيرت والناس اختلفوا، وأساليب الاتصال ما عاد ممكناً حصارها أو منعها من فضح الجرائم وتعميمها على العالم ،و لا تزال الدبابات تقتحم المدن، في حين أن المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام صامدون في الشوارع، غير آبهين بزخَّات الرصاص الموجه صوب صدورهم العارية،و هو متمير في سياسة سحق الجماهير الغاضبة فصار أكثر المحللين يرون أن الدماء الغزيرة التي سالت والمعاملة الوحشية التي تتلقاها الجماهير الغاضبة على أيدي شبيحة النظام وجلاديه تجعل استمرار التعايش مستحيلا بين السلطة والمجتمع، وعلى ضوء التضحيات المستمرة فإن استعادة الشعب السوري لكرامته وكبريائه صارت حتمية لامحالة، إنها إرادة شعب يريد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، إنه هدف جلل، يهون لأجله أي ثمن يدفع، خصوصا أن هذا الشعب لم يتردد في دفع مقدم ذلك الثمن من دمائهم في كل يوم من أيام الثورة إلى يوم إع
إبر مخدر
عماد الدين -لاتتحرك ... لاتتحرك .. لاتتحرك ... أييييييواه ... برافو يابطل ... وبتستاهل سكّرة .... يالللا .. الوزير اللي بعدو .. واللي خلص خدوه على الصف خلوه يشوف أفلام كرتون منحبك ... لأنو أهلن وصونا فين ... خلين يرجعو على بيوتن مرتاحين ومبسوطين.
حقيقة المشكلة السورية بعيداً عن مراوغات المماطلة
سامي رامي -لم يعد النظام قادراً بعد أكثر من سبعة أشهر من الثورة الشعبية السورية على احتواء الانتفاضة وإطفاء الحريق المشتعل فقد أغرق البلاد في بحر من الدماء بحيث لم يعد قادرا على التراجع عن أساليبه المتبعة، وبالمقابل لم تعد الجماهير مستعدة للتراجع عن مطلبها في إسقاط النظام بعد كل الثمن الذي دفعته، وبعدما سقط النظام في اختبارات الوفاء بوعود الإصلاح التي أطلقها. الأمر الذي أوصل الطرفين إلى نقطة المفاصلة التي لا رجوع عنها، المشكلة تكمن في صلب وبنية النظام السوري المستمر منذ أكثر من أربعين عاما، إذ لا مكان ولا مجال للسياسة أو حتى السياسيين في الداخل، ومصطلح السياسة يظهر فقط في التعامل مع الخارج، لأن ثمة طرفاً آخر ينبغي مخاطبته والتعامل معه، أما الداخل فالسلطة تدير المجتمع بواسطة أجهزتها الأمنية ولا تسوسه، والسلطة لا تعني سوى الرئيس والأجهزة الأمنية، وكل ما عدا ذلك -بما في ذلك حزب البعث ذاته- هياكل لا وجود لها على الأرض ، وتعامل السلطة مع المجتمع في الداخل يتم على قاعدة الإخضاع وليس الحوار، وسياسة الأسد الابن في القرن الواحد والعشرين استمرت على سياسة الأسد الأب في القرن العشرين المعتمدة على سحق المعارضة بالأجهزة الأمنية واستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة بل زاد عليها الابن استخدام الشبيحة من المجرمين والجنوب اللبناني والحرس الثوري والباسيج ، لقد لجأ النظام لمواجهة المعارضة إلى الأساليب القمعية دون أن يدرك أن ما مر زمن الأب يتعذر تمريره الآن. فالدنيا تغيرت والناس اختلفوا، وأساليب الاتصال ما عاد ممكناً حصارها أو منعها من فضح الجرائم وتعميمها على العالم ،و لا تزال الدبابات تقتحم المدن، في حين أن المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام صامدون في الشوارع، غير آبهين بزخَّات الرصاص الموجه صوب صدورهم العارية،و هو متمير في سياسة سحق الجماهير الغاضبة فصار أكثر المحللين يرون أن الدماء الغزيرة التي سالت والمعاملة الوحشية التي تتلقاها الجماهير الغاضبة على أيدي شبيحة النظام وجلاديه تجعل استمرار التعايش مستحيلا بين السلطة والمجتمع، وعلى ضوء التضحيات المستمرة فإن استعادة الشعب السوري لكرامته وكبريائه صارت حتمية لامحالة، إنها إرادة شعب يريد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر، إنه هدف جلل، يهون لأجله أي ثمن يدفع، خصوصا أن هذا الشعب لم يتردد في دفع مقدم ذلك الثمن من دمائهم في كل يوم من أيام الثورة إلى يوم إع
نداء لمجلس التعاون والجامعة العربية
نهاد القنواتي -هناك مثل يقول الذي يقع تحت الضرب بالعصا ليس كالذي يعد عدد الضربات ويكون شعور الذي يعد الضربات أقل تأثراً إذا كان الذي يتولى عملية الضرب قام بإكرامه بأن قدم له أريكة يرتاح عليها وحفاوة وضيافة وهكذا حال الشعب السوري مع جلاده ومع وفد الجامعة العربية لذلك صرخة الشعب السوري بعدم إعطاء مهلة لسلطة الأسد في الاستمرار بالقتل والاعتقالات والإرهاب ، الشعب يريد مجلس التعاون والجامعة الوقوف معه بشكل يساوي وقوف إيران في دعمها اللوجستي بالمال والسلاح والخبراء وفرق الموت وحزب الله اللبناني ، والمجرمين الشبيحة والأمن والأسلحة الحربية وأساليب القمع لمتابعة استمراره في القتل والمجازر ،لذلك فإن الشعب السوري يحمل وزراء خارجية الدول العربية ومجلس التعاون بأن يقفوا موقفاً يتناسب مع مصاب الشعب السوري الذي يواجه عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب والاعتقال الممنهج ، واعتماد قرار جاد وحازم بإرسال مراقبين دوليين دائمين لمراقبة الوضع على الأرض والتحقيق في الانتهاكات الخطيرة والمستمرة لحقوق الإنسان، مع إرسال إشارة للأسد أن دم الشعب العربي في سوريا ليس أرخص من شاليط الاسرائيلي ، لأنكم أيها السادة حكام العرب مسئولون أمام الله وأمام شعوبكم وأمام شعوب العالم الحر عن كل قطرة دم تراق على الأرض ظلماً وعدواناً ،لأن ذنب الشعب في سوريا رأى الشعوب تنعم بحياة كريمة فتوجه بخطابه السلمي يطالب بأن ينعم بالعدالة والكرامة كبقية الشعوب الكريمة وتكافؤ الفرص وجعل أجهزة القمع تحت القانون لافوقه، أفلا يستحق هذا الشعب مناصرتكم ووقوفكم إلى جانبه لينال أبسط الحقوق التي تقرها الشرائع والقوانين ؟؟؟؟.
ماذا ينتظر الشعب السوري المظلوم من حكام العرب
خالد السمان -الوفد الوزاري للجامعة العربية عاد من زيارة دمشق وليس هناك مايدل على إيقاف سلطة الأسد للقتل اليومي ، لأن هذا الأخير لم يقبل في الأساس أية شروطٍ من أحدٍ،طالما أنها ستؤدي بسوريا التي تحكمها عائلته منذ أكثر من أربعة عقودٍ، إلى سوريا يحكمها الشعب بنفسه ولنفسه، لذلك كانت مناورته مع الوفد الوزاري برسالة مفادها أن في سوريا معارضة داخلية وباعتبارها مبرمجة وفق سياسته،فإنه على استعداد للجلوس معها تحت مسمى معارضة داخلية في سوريا، أما الجلوس مع المجلس الوطني الممثل الحقيقي لأطياف الثورة السورية في القاهرة في مقر الجامعة وعلى طاولة واحدة فهو يرفضه تماماً ، لأن جلوسه معهم يعني اعترافه بالمجلس الوطني، ولعلمه بأن ذلك يعني تنحيته وإلغاء نظامه ،لذلك لن يكون هناك أمام مجلس الجامعة الذي سينعقد في اليوم الأول من نوفمبر2011 سوى قرار واحد وهو أن النتيجة التي انتهى إليها الوفد بأن الأسد مستمر قي قراره الأمني ، ولأن مطلب الشعب في سوريا إلغاء نظام الحزب الأوحد والقائد الأوحد، وإنهاء النظام البوليسي، واستقلالية القضاء وأن يكون الجميع تحت القانون لافوقه ،لذلك فإن الشعب في سوريا مع استمرار الأسد باستخدام الآلة الحربية والشبيحة والأمن والحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني فإن الشعب مصر على تحميل الجامعة العربية وحكام الدول العربية مسئولياتهم تجاه هذا الشعب المظلوم الأعزل وذلك بمطالبته باتخاذ قرار حازم لحماية المدنيين من حرب إبادة بقيادة منظمة وممنهجة ومستمرة بشراسة لأن عدم اتخاذ قرار حازم لحماية الشعب الأعزل في سوريا يعتبر مشاركة في الجريمة.
نداء لمجلس التعاون والجامعة العربية
نهاد القنواتي -هناك مثل يقول الذي يقع تحت الضرب بالعصا ليس كالذي يعد عدد الضربات ويكون شعور الذي يعد الضربات أقل تأثراً إذا كان الذي يتولى عملية الضرب قام بإكرامه بأن قدم له أريكة يرتاح عليها وحفاوة وضيافة وهكذا حال الشعب السوري مع جلاده ومع وفد الجامعة العربية لذلك صرخة الشعب السوري بعدم إعطاء مهلة لسلطة الأسد في الاستمرار بالقتل والاعتقالات والإرهاب ، الشعب يريد مجلس التعاون والجامعة الوقوف معه بشكل يساوي وقوف إيران في دعمها اللوجستي بالمال والسلاح والخبراء وفرق الموت وحزب الله اللبناني ، والمجرمين الشبيحة والأمن والأسلحة الحربية وأساليب القمع لمتابعة استمراره في القتل والمجازر ،لذلك فإن الشعب السوري يحمل وزراء خارجية الدول العربية ومجلس التعاون بأن يقفوا موقفاً يتناسب مع مصاب الشعب السوري الذي يواجه عمليات القتل والاغتصاب والتعذيب والاعتقال الممنهج ، واعتماد قرار جاد وحازم بإرسال مراقبين دوليين دائمين لمراقبة الوضع على الأرض والتحقيق في الانتهاكات الخطيرة والمستمرة لحقوق الإنسان، مع إرسال إشارة للأسد أن دم الشعب العربي في سوريا ليس أرخص من شاليط الاسرائيلي ، لأنكم أيها السادة حكام العرب مسئولون أمام الله وأمام شعوبكم وأمام شعوب العالم الحر عن كل قطرة دم تراق على الأرض ظلماً وعدواناً ،لأن ذنب الشعب في سوريا رأى الشعوب تنعم بحياة كريمة فتوجه بخطابه السلمي يطالب بأن ينعم بالعدالة والكرامة كبقية الشعوب الكريمة وتكافؤ الفرص وجعل أجهزة القمع تحت القانون لافوقه، أفلا يستحق هذا الشعب مناصرتكم ووقوفكم إلى جانبه لينال أبسط الحقوق التي تقرها الشرائع والقوانين ؟؟؟؟.