المجلس الثوري لحركة فتح يبدأ دورة اجتماعات برئاسة عباس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: بدأ المجلس الثوري لحركة فتح مساء الاربعاء دورة اجتماعات في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية في حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ومن المتوقع ان يلقي الرئيس الفلسطيني، الذي يتزعم حركة فتح، خطابًا مهمًا امام المجلس الثوري لحركة فتح، الذي يبدأ دورة اجتماعات برئاسة عباس، ليبحث ترتيب البيت الداخلي للحركة والمصالحة الفلسطينية، والتوجه الفلسطيني للامم المتحدة والمفاوضات المتوقفة مع اسرائيل.
وبدأ الاجتماع بكلمة لأمين سر المجلس الثوري امين مقبول، الذي قال "ان المجلس يريد في البداية ان يرسل رسالة الى (وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور) ليبرمان، الذي يطلق تهديداته ضد رئيسنا وزعيمنا الرئيس محمود عباس".
وقد انتقد ليبرمان مجددا الاربعاء الرئيس الفلسطيني، مشيرا الى ان استقالته ستكون "نعمة لأنه يمثل أكبر عقبة أمام السلام" قبيل بدء محادثات منفصلة يجريها ممثلو الرباعية الدولية للشرق الاوسط مع مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في القدس.
واضاف مقبول "نقول لليبرمان ان شعبنا وقادتنا لن يتراجعوا عن طريق النضال وعن تصميمهم لانتزاع حقوقهم غير منقوصة، ونحن مستمرون في طريق محاكمة الاحتلال البغيض، ولن ترهبنا هذه التهديدات، لان شعبنا بكل قواه وفصائله يقف مع الرئيس عباس وخلف قيادته". ووقف جميع الاعضاء تصفيقًا في اشارة الى تاييد عباس.
من جهة اخرى، اشار مقبول الى "ان حركة حماس، رغم الاجواء الايجابية للمصالحة، منعوا اعضاء المجلس الثوري من مغادرة قطاع غزة لحضور الاجتماع". وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد في تصريح صحافي "ان جدول اعمال المجلس حافل بالقضايا التي من ابرزها الوضع السياسي في ضوء التحرك الذي تقوم به القيادة الفلسطينية بعد تقديم طلب العضوية للامم المتحدة والمفاوضات المتوقفة".
واضاف انه سيتم البحث ايضًا في "الجهود المتلاحقة، التي اعقبت ذلك والاقتراحات التي قُدّمت من العديد من الأطراف الدولية، بما فيها اللجنة الرباعية والمشروع الفرنسي الذي قدمه الرئيس (الفرنسي نيكولا) ساركوزي، وكذلك الخطوة اللاحقة لما بعد مجلس الامن في ضوء النتائج التي ستظهر خلال الاسبوعين المقبلين".
واضاف الاحمد "ان المجلس الثوري سيبحث الوضع التنظيمي الداخلي لحركة فتح وترتيب الاوضاع الداخلية التي من شأنها تهيّئة الحركة لتكون اكثر قدرة على مواجهة التحديات الراهنة".
وتابع "كما سيبحث المجلس مسألة المصالحة والجهود المبذولة الآن من أجل استئناف الحوار وتطبيق بنود المصالحة والعمل على إنجازها في أسرع وقت ممكن، لأن ذلك شرط أساسي لتوفير القدرة للقيادة الفلسطينية من اجل استكمال السعي نحو إقامة الدولة المستقلة".