المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ حققت تقدما وليس اختراقا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
سيول: اعلن مسؤول اميركي في سيول الخميس ان المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في مطلع الاسبوع في جنيف اتاحت احراز بعض التقدم لكنها لم تؤد الى "اختراق" فعلي.
وتحدثت بيونغ يانغ من جهتها عن "محادثات" مقبلة.
وقال مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادىء كورت كامبل "من الصائب القول اننا احرزنا بعض التقدم، لكن لم يحصل اختراق. لا يزال هناك الكثير من العمل للقيام به. ولم يتم اتخاذ اي قرار للمراحل المقبلة".
واجرى وفد اميركي برئاسة ستيفن بوسوورث يومين من المحادثات في جنيف الاثنين والثلاثاء مع وفد كوري شمالي برئاسة نائب وزير الخارجية الكوري كيم كاي-غوان.
واعلنت بيونغ يانغ الخميس ان هذا اللقاء "ساهم في تعميق التعارف المتابدل وتحقيق سلسلة تقدم".
واعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية لوكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان "الطرفين قررا مواصلة الاتصالات والمباحثات وحل المسائل العالقة في ضوء ثقة تتزايد".
ولقاء جنيف الذي عقد بعد اسابيع على لقاء اول في نيويورك يهدف الى استئناف عملية المفاوضات حول نزع اسلحة بيونغ يانغ النووية المعطلة حاليا.
والمفاوضات السداسية التي تشمل الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة تهدف الى اقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي مقابل مساعدة كبرى.
وهذه المحادثات التي بدأت في العام 2003 مجمدة منذ كانون الاول/ديسمبر 2008. وقد انسحبت منها بيونغ يانغ رسميا في نيسان/ابريل 2009 قبل شهر من اجرائها تجربة نووية ثانية بعد تجربة العام 2006.