دراسة إيطالية: رغبة لدى الكاثوليك بتجديد السياسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
روما: قالت مؤسسات إيطالية تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية إن "في كلمات رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين الكاردينال أنجلو بانياسكو في السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر الماضي رغبة بالتجديد، لا تشمل الناخبين الكاثوليك وحسب، بل وكذلك العديد من المنظمات المسيحية، التي تمثل شريان الحياة في النسيج الاجتماعي الايطالي".
وكان الكاردينال بانياسكو قال في كلمته الافتتاحية لاجتماعات مجلس الأساقفة الايطاليين بعد العطلة الصيفية إن "هناك رغبة بتنقية الأجواء، لكي لا تؤدي إلى تسميم الأجيال الجديدة أثناء نموها".
وقد أظهرت الدراسة التي تحمل عنوان "الكاثوليك والسياسة: بين الامتناع والرغبة بالالتزام"، والتي أعدها مركز أبحاث (ايبسوس)، وقدمها إتحاد الجمعيات المسيحية للعمال الايطاليين وجمعية أكيللي غراندي، أن "مؤشرات الأشهر الماضية تُظهر أزمة ثقة جماعية من جانب الايطاليين، ليس فقط بالسياسة، بل بكل المؤسسات الرئيسة في البلاد" بشكل عام.
وأشارت الدراسة إلى أنه "حتى في الاتجاهات العامة للإيطاليين من ناحية التصويت فقد برز وبشكل جلي انفصال عن السياسة وصعوبة في تحديد بديل مغرٍ في ظل الوضع الراهن، مع نمو الممتنعين والمتشككين"، كما سلطت الضوء على "إرادة بالتزام جديد من قبل الكاثوليك"، والتي تؤدي بالتالي إلى "إنشاء حركة يمكنها أن توحد وجهات النظر المختلفة بين العلمانيين الكاثوليك" وفق الدراسة.
وقد بيّنت دراسة ايبسوس أن "العالم الكاثوليكي يبدو أنه ينتظر بديلا قابلا للتطبيق"، في ظل "عدم اليقين لدى الملتزمين أو الميل إلى الامتناع عن التصويت الذي يشمل نصف الناخبين تقريبا"، وختمت بالقول إن "الإيطاليين يعتقدون عمومًا بأن السياسة ينبغي أن تعبر عن توليفة من القيم الكاثوليكية والعلمانية"، بينما "يؤمن خمس السكان بوجوب تطبيق القيم الكاثوليكية بمزيد من القوة" حسب المعطيات.