شرطة نيويورك تراقب المسلمين والعرب الذين يغيّرون أسماءهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بدأت إدارة الشرطة في نيويورك مراقبة جميع المسلمين المقيمين في المدينة ممّن يُقدمون على تغيير أسمائهم، سواء كانوا من الرجال أو السيدات، وذلك بعدما بدأت تنظر الشرطة إلى أمر كهذا على أنه خط أحمر محتمل في الجهود التي تبذلها لمطاردة الإرهابيين. وتشمل الإجراءات مراجعة أوراق السفر والسوابق الإجرامية.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: بدأت إدارة الشرطة في نيويورك مراقبة جميع المسلمين المقيمين في المدينة ممّن يُقدمون على تغيير أسمائهم، سواء كانوا من الرجال أو السيدات، وفقاً لمقابلات ووثائق شرطية داخلية تحصلت عليها وكالة الأسوشيتد برس، وذلك بعدما بدأت تنظر الشرطة إلى أمر كهذا على أنه خط أحمر محتمل في الجهود التي تبذلها لمطاردة الإرهابيين.
بالنسبة إلى الأشخاص الذين تبدو أسماؤهم عربية أو ربما يكونون من بلدان إسلامية، ستقوم شرطة نيويورك بإجراء فحوصات شاملة لخلفياتهم، تشمل مراجعة أوراق السفر والسوابق الإجرامية والرخص التجارية ووثائق الهجرة. ويتم تسجيل كل هذه البيانات في قاعدة بيانات تابعة للشرطة، كي يقوم مشرفون بمراجعة الأسماء واختيار مجموعة منهم لتعاينهم الشرطة، كما أوردت اليوم مجلة التايم الأميركية.
ويُنظَر إلى هذا البرنامج على أنه انطلاقة للشرطة في ملاحقتها الصعبة للإرهابيين المحليين، حيث لا توجد علامات تحذيرية متفق عليها على نطاق واسع. ومثله مثل باقي برامج إدارة شرطة نيويورك، التي تم وضعها على مدار العقد الماضي، يتضمن هذا البرنامج مراقبة السلوكيات التي يحميها التعديل الأول للدستور.
وتابعت المجلة بقولها إنه منذ آب/ أغسطس الماضي، كشف تحقيق أجرته الأسوشيتد برس عن جهود ضخمة بذلتها إدارة شرطة نيويورك في تجميع معلومات استخباراتية متعلقة بالمسلمين في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر.
وأوضحت المجلة أن الشرطة أجرت عمليات مراقبة لأحياء إسلامية بكاملها، وأرَّخَت الأنشطة اليومية بما في ذلك الأماكن التي يتناول فيها هؤلاء الأشخاص الطعام، وأماكن تعبدهم، وكذلك الأماكن التي يحلقون فيها. وقامت الشرطة أيضاً بالتسلل إلى عشرات المساجد والجماعات الطلابية المسلمة، وحققت مع مئات آخرين منهم.
ورأت التايم أن مراقبة الشرطة في نيويورك عمليات تغيير الأسماء توضح الطريقة التي يلقي من خلالها الآن خطر الإرهاب بظلال من الشك على ما كان جزءًا على الصعيد التاريخي من القصة الأميركية. حيث سبق لكثير من الأجانب أن قاموا على مدار عقود بتغيير أسمائهم في نيويورك، للتخلص غالباً من أي وصمات عار تطارد ألقابهم.
فعائلة روزفلت كانت فان روزنفلت، والمصمم رالف لورين وُلِد باسم رالف ليفشيتز، كما غيّر جدّ الملياردير دونالد ترامب اسم العائلة إلى هذا الاسم بعدما كان درامبف. وعبّر دافيد كوهين، رئيس قسم الاستخبارات في إدارة شرطة نيويورك، عن قلقه من الأشخاص المحتمل تحوّلهم إلى إرهابيين قد يستخدمون أسماءهم الجديدة من أجل الاختباء في نيويورك، وهو ما نقلته المجلة الأميركية عن مسؤولين سابقين وحاليين.
وأضاف هؤلاء المسؤولون، الذين أصرّوا على عدم الكشف عن هوياتهم، لأنه غير مخوّل لهم مناقشة البرنامج، أنّ الهدف من مراجعة الأسماء هو تحديد الأشخاص الذين قاموا إما بأمركة أسمائهم أو حصلوا على أسماء عربية للمرة الأولى. ولم يرد بول براون، المتحدث باسم إدارة شرطة نيويورك، من جانبه، على رسائل تستوضح منه المبرر القانوني للبرنامج وما إن كان قد نجح في تحديد أي أشخاص إرهابيين أم لا.
وأكدت المجلة أن الهدف هو إيجاد وسيلة لضبط إرهابيين من عينة داوود غيلاني وكارلوس بليدسوي، قبل أن يقدموا على شنّ عملياتهم أو هجماتهم الإرهابية.
مع هذا، نوهت المجلة في الختام بعدم وضوح المبرر القانوني للبرنامج من خلال الوثائق التي حصلت عليها الأسوشيتد برس. ونظراً إلى سابق تجسسها على متظاهرين مناهضين للحرب وناشطين سياسيين، فإنه لطالما كان يُطلَب من إدارة شرطة نيويورك أن تحصل على أمر من المحكمة الاتحادية عندما تجمع معلومات استخباراتية. كما تحظر قواعد الشرطة فتح تحقيقات تبنى فقط على أنشطة يحميها التعديل الأول للدستور.
التعليقات
سرقة الهوية
جلال -هل سرقة الهوية تتطلب إجراء تعديل جديد للدستور الأمريكي في ظل ارتفاع جرائم سرقات الهوية وتعدد أشكال ارتكابها؟ لا شك أن الحفاظ على المعطيات الشخصية من السرقة والتزوير والتشهير يتطلب إجراءات دستورية وليس فقط زيادة رقابة الشرطة
أمركة
الأسماء -منذ عشرات السنين عندما بدات الهجرة العربية الى أمريكا وحتى قبل أن تلتصق تهمة الارهاب بالعرب كما هي الان والعرب يغيرون أسسماءهم العربية الى أخرى غربية مختصرة وقريبة من الأسماء الغربية , فمدحت يصبح Med , وعبدالجبار يصبح Bud , وشعلان يصبح Shon وهلم جرى .... الناس بدا تعيش وتيسر أمورها .
سرقة الهوية
جلال -هل سرقة الهوية تتطلب إجراء تعديل جديد للدستور الأمريكي في ظل ارتفاع جرائم سرقات الهوية وتعدد أشكال ارتكابها؟ لا شك أن الحفاظ على المعطيات الشخصية من السرقة والتزوير والتشهير يتطلب إجراءات دستورية وليس فقط زيادة رقابة الشرطة
على المسلمين اصلاح متطرفيهم
محمد عوض -للأسف الشديد فإن الكثير من المسلمين (و ليس كلهم طبعا) من المتطرفين الحاقدين على المجتمع - و أغلب هؤلاء المتطرفين خرجوا من بلدانهم لأن بلدانهم قامت بمحاكمتهم بسبب التحريض على الكذب و العنف- أو أنهم منتمين إلى أخوان الشياطين الحاقدين - على المسلمين أن يصلحوا هذا الضلال و التطرف لكي تتحسن أحوالهم في الخارج....
Crime
Eric -you realize that the police force check out everyone not just muslims who choose to change his or her name and they do a full background check incase they are criminals or have something on them they are trying to run away from by changing their names and they ask WHY do you want to change your name and its not an easy thing to change your name in the US, it takes weeks and sometimes months
على المسلمين اصلاح متطرفيهم
محمد عوض -للأسف الشديد فإن الكثير من المسلمين (و ليس كلهم طبعا) من المتطرفين الحاقدين على المجتمع - و أغلب هؤلاء المتطرفين خرجوا من بلدانهم لأن بلدانهم قامت بمحاكمتهم بسبب التحريض على الكذب و العنف- أو أنهم منتمين إلى أخوان الشياطين الحاقدين - على المسلمين أن يصلحوا هذا الضلال و التطرف لكي تتحسن أحوالهم في الخارج....
ليس جديد من يغير لـ اسلام و هو دينه الفعلى ...,
Дорогой Большой -شرطة نيويورك تراقب المسلمين والعرب الذين يغيّرون أسماءهم ليس جديد من يغير لـ اسلام و هو دينه الفعلى كان دين اسامه بن لادن دين ارهاب تراقبه حتى فى مصر من على دين اسلامى و سلوكه اجرامى او ارهابى مراقب فـ هى بالقانون من سلوكه يراقب يعنى من مستواه الاجتماعى الدين الذى عليه هو
فعلا خبر مضحك ولكن؟؟؟؟
صومالية متصوملة وبفخر امريكا -اعتقد يمكن ان يكون الخبر صحيح ولكن في نفس الوقت اعرف كثير من الهسبانك الامريكان وهم امريكيين لاتينيين وينتهي اسمائهم بعمر مثال البيرتو العمر او الومار وهو لاعب بيسبول قديم في تورنتو بلو جايز الفريق المفضل لاحد اقربائي في التسعينات هل هو ارهابي؟؟؟ اسمي انا لا يوجد فيه اي شئ يوحي انه مسلم عربي لانه صومالي قح فكيف يعرفوا ذلك والفنانة بولا عبدول هل هي ارهابية فالموضوع نوعا ما كلام جرايد او الموضوع انه من يكون مشتبه به في بلد فيه 300 مليون نسمة هم فقط المراقبين ومن يتعامل معهم اما غير هذا فالموضوع تضييع موارد مالية وجهد علي الفاضي عموما من لا يعمل شئ لن يضره انه مراقب او لا فقط المذنب او ارهابي فعليهم فعلا مراقبتهم اما في امريكا لا يوجد اي مشاكل بين المسلمين الغير ارهابين والشرطة او الاف بي اي يعني احنا اكثر من مرتاحين وعال العال
ليس جديد من يغير لـ اسلام و هو دينه الفعلى ...,
Дорогой Большой -شرطة نيويورك تراقب المسلمين والعرب الذين يغيّرون أسماءهم ليس جديد من يغير لـ اسلام و هو دينه الفعلى كان دين اسامه بن لادن دين ارهاب تراقبه حتى فى مصر من على دين اسلامى و سلوكه اجرامى او ارهابى مراقب فـ هى بالقانون من سلوكه يراقب يعنى من مستواه الاجتماعى الدين الذى عليه هو
من حق أمريكا أن تراقب كل المسلمين
فلسطينـي -من حق أمريكا أن تراقب كل المسلمين والعرب (الإرهابيين )الذين يغيّرون أسماءهم وخصوصا الصوماليين والباكستانيين واليمنيين،على أمريكا طرد كل المسلمين وسحب الجنسية من المتجنسين وطردهم الى بلدانهم وعلى رأسهم طردالمعلقة المسمى صومالية بفخر امريكا مع ومنع الحجاب والبرقع والمساجد والحسينيات .
الى رقم 7
liban -الله يعينك على هبلك
الحقوني اتجننت خلاص
فلسطيني -خارج الموضوع
بلادنا احسن المشكلة فىالكسالى
مصريية.باحثة فى التا -هل تعلم .لماذا نادى الشعب لاسقاط النظام..لان غالبيتة يعشقون الفوضى كالقطيع. ويقولون ان للديمقراطية ربيع. يكرة النظام .اى نظام.حتى النخاع .همجى الطباع.عديد الانطاع...غوغائى النزعة.جاهلى النشأة..بدوى بالسليقةغجرى فى الحقيقة. زاهدون فى العمل.كارهون للعلم والامل..يحبون الكسل ونائمون فى العسل.والحبة الزرقاء منتهى الامل.واولئك الاوغاد مستعدون للجهاد لخراب البلاد وقطع ارزاق العباد ويريدون الشها دة ويضربون بلا هوادة..ويشعرون بالسعادة من شدة البلادة...للة الامر من قبل ومن بعد....
بلادنا احسن المشكلة فىالكسالى
مصريية.باحثة فى التا -هل تعلم .لماذا نادى الشعب لاسقاط النظام..لان غالبيتة يعشقون الفوضى كالقطيع. ويقولون ان للديمقراطية ربيع. يكرة النظام .اى نظام.حتى النخاع .همجى الطباع.عديد الانطاع...غوغائى النزعة.جاهلى النشأة..بدوى بالسليقةغجرى فى الحقيقة. زاهدون فى العمل.كارهون للعلم والامل..يحبون الكسل ونائمون فى العسل.والحبة الزرقاء منتهى الامل.واولئك الاوغاد مستعدون للجهاد لخراب البلاد وقطع ارزاق العباد ويريدون الشها دة ويضربون بلا هوادة..ويشعرون بالسعادة من شدة البلادة...للة الامر من قبل ومن بعد....