الجزائر ومالي تدعوان لتسوية سريعة للأزمة الليبية في ظل احترام سيادتها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ونظيره المالي أمادو توماني توري اليوم الى تسوية سريعة للازمة في ليبيا تماشيا مع تطلعات الشعب الليبي.
وأعرب الرئيسان في بيان مشترك أصدرته الرئاسة الجزائرية في ختام الزيارة الرسمية للرئيس المالي عن أملهما في تسوية سريعة للأزمة بليبيا في ظل احترام وحدة وسلامة وسيادة هذا البلد الشقيق.
كما عبر الطرفان عن استعدادهما للتعاون مع السلطات الليبية الجديدة وذلك حفاظا على المصلحة المشتركة لشعبيهما ومساهمة في تعزيز السلم والأمن والاستقرار لمجموع المنطقة.
وفي ما يتعلق بمسألة الصحراء الغربية أكد زعيما البلدين على "التزامهما بدعم" تطبيق لوائح مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والتي تنص على "الضرورة الملحة للتوصل الى حل عادل ودائم ومقبول من الطرفين يفضي الى تقرير مصير شعب الصحراء الغربية".
وأكدا على "مساندتهما" للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل استعادة حقوقه المشروعة "بما في ذلك اقامة دولة مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف".
وأضاف البيان المشترك في نفس السياق ان رئيسي البلدين جددا "دعمهما" لطلب انضمام دولة فلسطين الى منظمة الأمم المتحدة.