أخبار

الاطلسي سيقر الجمعة انتهاء مهمته في ليبيا نهاية الشهر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين، جوهانسبورغ: اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن خلال مؤتمر صحافي مشترك في برلين مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان الحلف سوف يؤكد الجمعة انهاء مهمته العسكرية في ليبيا في 31 تشرين الاول/اكتوبر.

وقال ردا على سؤال انه "قبل اسبوع، اتخذنا قرارا اوليا بوضع حد لعملياتنا العسكرية في ليبيا. غدا (الجمعة)، سوف نؤكد هذا القرار".

واضاف "لقد انجزنا تماما مهمتنا"، موضحا انه لا يرى ان الحلف سيلعب كبيرا في ليبيا ولكن اذا طلبت منه الحكومة الليبية الجديدة ذلك فيمكن ان يساعدها الحلف في العملية الانتقالية الديموقراطية.

وقد وافق مجلس الامن الدولي بالاجماع الخميس على انهاء العمليات العسكرية الدولية في ليبيا، منهيا بذلك فصلا في الحرب ضد نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

وأمر اعضاء المجلس ال15 بانهاء فرض حظر الطيران فوق ليبيا والاعمال الهادفة الى حماية المدنيين في هذا البلد ابتداء من الساعة 23,59 مساء بتوقيت ليبيا يوم 31 تشرين الاول/اكتوبر 2001.

ومن المقرر ان يجتمع مجلس حلف الاطلسي الجمعة في بروكسل للاعلان رسميا عن انتهاء الحرب الجوية التي استمرت سبعة اشهر في ليبيا.

مرتزقة جنوب افريقيين يحمون سيف الاسلام القذافي

ومن جهة أخرى، افادت صحيفة بيلد التي تصدر في جنوب افريقيا الخميس ان مجموعة من المرتزقة من هذا البلد ما زالت في ليبيا تحاول اخراج سيف الاسلام القذافي، ابن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي من هناك.

وتحدثت صحيفة رابورت التي تصدر باللغة الافريكانية ايضا الاحد، استنادا الى مصادر لم تسمها عن 19 مرتزقا من جنوب افريقيا تعاقدت معهم شركات جنوب افريقية مرتبطة بالقذافي للمشاركة في حماية العقيد واقاربه.

وقد فر سيف الاسلام الذي كان يعتقد انه سيخلف والده معمر القذافي من طرابلس مع الزعيم الليبي السابق وشقيقه المعتصم قبل المعركة ولجأوا الى سرت. وقتل معمر القذافي وابنه المعتصم لكن سيف الاسلام فر من قبضة قوات المجلس الوطني الانتقالي.

وافاد مسؤول من الطوارق ان سيف الاسلام توجه على ما يبدو الى الحدود بين ليبيا والنيجر حيث يحاول اللجوء.

وقالت صحيفة بيلد الخميس ان طائرات تنتظر في جوهانسبورغ والشارقة في الامارات العربية المتحدة بانتظار امر الاقلاع لنقل المرتزقة -- وربما سيف الاسلام -- عندما تسمح الظروف بذلك.

وفي نهاية آب/اغسطس افادت معلومات صحافية ايضا ان مجموعة جنوب افريقية نقلت من طرابلس الى نيامي كمية من الذهب والعملة الاجنبية والالماس لحساب القذافي.

وبعد شهر ساعد مرتزقة جنوب افريقيون على ما يبدو زوجة معمر القذافي صفية وابنته واثنين من ابنائه هما هنيبال ومحمد على الفرار، كما افادت بيلد.

واكدت ريبورت الاحد ان اثنين من المرتزقة على الاقل قتلا في الهجوم الذي شنه طيران الحلف الاطلسي على قافلة القذافي بينما جرح اخرون ما زالوا مختبئين في ليبيا.

ومن ناحيته، قال سفير جنوب افريقيا لدى الامم المتحدة باسو سانغكو لوكالة فرانس برس ان سلطات بلاده تجري تحقيقا في الامر.

واضاف "اننا نحقق بالوقائع. هناك قوانين ولكن هؤلاء الناس يتحركون بمبادرة فردية. ماذا يمكننا ان نفعل؟".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف